يونيسيف.. أطفال ميانمار يعانون صدمة هائلة جراء الزلزال
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أعلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن الأطفال في منطقة الزلزال في ميانمار هم الأكثر تضررا من الكارثة مشيرة إلى أن الزلزال – الذي يعد الأشد الذى ضرب البلاد منذ عقود – دمر مجتمعات بأكملها وأن الأطفال ينامون مع عائلاتهم في العراء ويعانون صدمة هائلة جراء انفصال بعضهم عن والديهم.
وقالت جوليا ريس ممثلة “يونيسيف” في ميانمار فى مؤتمر صحفى “عبرالفيديو” في جنيف اليوم إن المنازل والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية مثل الجسور وخطوط الكهرباء دمرت مما ترك السكان بدون كهرباء واتصالات فيما أضحت مجتمعات بأكملها بدون ماء أوطعام أومأوى أوأدوية أومال مشيرا إلى أن الهزات الأرضية مستمرة وعمليات البحث والإنقاذ بدورها تتواصل.
ونوهت إلى أن يونيسيف بدأت تسليم مستلزمات الطوارئ بالمناطق المتضررة وأشارت إلى أنه تم حتى الآن تعبئة 80 طنا إضافيا من الإمدادات الأساسية من مراكز المنظمة العالمية غير أنها أكدت أن الاحتياجات هائلة في مقابل ما يقدم.
ودعت “ريس” المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة مؤكدة أن المنظمة بحاجة إلى التمويل لتوسيع نطاق استجابتها وأشار في هذا الشأن إلى أن المنظمة لم تتلقَ سوى أقل من 10% من ندائها للعمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2025 بميانمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
غزة - صفا قال الطبيب الأميركي في مستشفى ناصر توماس آدمكيفيتش إن وضع الأطفال في غزة صادم للغاية. وأوضح الطبيب آدمكيفيتش لقناة "الجزيرة"، يوم الجمعة، أن معظم الأمراض التي يعاني منها أطفال غزة سببها سوء التغذية. وأضاف "رأيتُ أطفالًا ذهبوا لمراكز المساعدات بغزة وعادوا مصابين بالرصاص". وأشار إلى أن هناك نقص واضح في الغذاء بقطاع غزة، مبينًا أن نقص الغذاء في غزة واضح على أجساد الأطفال. وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.