زلزال ميانمار.. ارتفاع حصيلة الضحايا وإعلان أمر هام بشأن عمليات الإنقاذ
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2886 قتيلا، و4639 مصابا، أفادت وكالة “شينخوا” الصينية،اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة “شينخوا” الصينية، عن السلطات المحلية قولها إن “حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 28 مارس الماضي ارتفعت إلى 2886 قتيلا و4639 جريحا فيما يعتبر 373 آخرين في عداد المفقودين”.
وأمس الثلاثاء أعلنت وسائل إعلام عن 2719 قتيلا و4521 جريحا جراء الزلزال، وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ميانمار في 28 مارس الماضي، وشُعر بالهزات في 5 دول مجاورة، بما في ذلك تايلاند.
بدورها، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية “أن فرقها العاملة في المناطق المتضررة بالزلزال في ميانمار، مشطت 25 موقعا وأكثر من 62 ألف متر مربع بحثا عن ناجين تحت الأنقاض في البلد المنكوب”.
وجاء في بيان الوزارة: “خلال الـ24 ساعة الماضية تم فحص 5 مواقع وأكثر من 8 آلاف متر مربع بحثا عن ناجين تحت الأنقاض باستخدام أفضل أجهزة البحث والكلاب البوليسية، حيث شمل البحث 25 موقعا وأكثر من 62 ألف متر مربع. كما قدم أطباء المستشفى الميداني الروسي المساعدة الطبية والإسعافات لأكثر من 30 مصابا”.
وأضافت الوزارة أن “فرق الإنقاذ الروسية تستخدم أجهزة رادار جيوفيزيائية وكاميرات تصوير حراري وأجهزة صوتية للكشف عن الضحايا، مما يتيح تحديد موقع الأشخاص تحت الأنقاض على عمق 4.5 متر”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذه الأدوات تساعد في فحص الركام وتحديد الفراغات المحتمل وجود ناجين فيها وتسهيل عمليات البحث”.
كما يستخدم الخبراء المسيّرات لتفقد المباني المتضررة واستكشاف مناطق الانهيارات.
وأرسلت وزارة الطوارئ الروسية بتوجيه من الرئيس فلاديمير بوتين خمس طائرات “إيل-76” تابعة لها، نقلت أكثر من 250 رجل إنقاذ مزودين بأفضل التقنيات والمعدات، في أكبر فريق طوارئ يصل إلى ميانمار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة الاصابات زلزال ميانمار وتايلاند كوارث بيئية كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الناتو يُجري مناورات نووية واسعة النطاق بمشاركة 14 دولة وأكثر من 70 طائرة
ستُنفَّذ مناورات "Steadfast Noon" من قواعد عسكرية في بلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا، ويركّز الجزء الأكبر منها فوق بحر الشمال، بعيدًا عن روسيا وأوكرانيا. اعلان
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الجمعة عن انطلاق مناوراته النووية السنوية الكبرى والتي أطلق عليها اسم "Steadfast Noon" يوم الاثنين القادم، في تدريبات مخططة منذ فترة طويلة تستمر نحو أسبوعين، وتشارك فيها 14 دولة عضوًا في الحلف بمشاركة نحو ألفَي عنصر عسكري و71 طائرة، من دون استخدام أي أسلحة نووية حقيقية أو ذخائر حية.
أكد الأمين العام للناتو، مارك روته، خلال مؤتمر صحفي من القاعدة الجوية في فولكل بهولندا – التي تستضيف فعاليات هذا العام – أن الهدف من التمرين هو "التأكد من أن قدرتنا على الردع النووي تبقى ذات مصداقية وموثوقة وآمنة وفعالة إلى أقصى حد ممكن".
وأضاف روته أن هذه المناورات "ترسل إشارة واضحة إلى أي خصم محتمل بأننا سنتمكن من حماية والدفاع عن جميع الحلفاء ضد جميع التهديدات".
من جانبه، شدد جيم ستوكس، المسؤول عن السياسات النووية في الحلف، على أن التمرين "روتيني ولا يستهدف أي دولة"، موضحًا أنه "غير مرتبط بأي حدث واقعي"، رغم تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
تفاصيل التدريبات والمشاركة
وستُنفَّذ مناورات "Steadfast Noon" من قواعد عسكرية في بلجيكا وبريطانيا والدنمارك وهولندا، ويركّز الجزء الأكبر منها فوق بحر الشمال، بعيدًا عن روسيا وأوكرانيا.
وستقود هولندا التمرين هذا العام، فيما تشارك فيه طائرات قاذفة ومقاتلات قادرة على حمل رؤوس نووية، من بينها طائرات أمريكية من طراز "F-35"، بالإضافة إلى طائرات تزود بالوقود وطائرات دعم جوي.
كما تُشارك فنلندا وبولندا بطائرات مقاتلة، في حين تُستخدم أنظمة متقدمة للحرب الإلكترونية والاستطلاع والاستخبارات.
Related فيديو: مقتل أربعة جنود أميركيين في تحطم طائرة عسكرية خلال مناورات الناتو في النرويجبوتين ينأى بروسيا عن الأزمة بين بيلاروس وبولندا ويعتبر مناورات الناتو في البحر الأسود تحديا خطيرا جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي التركيز على حماية الأسلحة النووية على الأرضكشف العقيد الأمريكي دانيال بانش، المسؤول عن العمليات النووية في الناتو والمتمركز في المقر العسكري للحلف بمدينة مونس البلجيكية، أن جزءًا كبيرًا من التدريبات سيُركّز على "حماية الأسلحة النووية على الأرض"، مشيرًا إلى أن هذه الأصول "محمية للغاية وتتطلب أقصى درجات الأمن والسلامة".
وأضاف بانش أن الحلف يقيّم "مجموعة متنوعة من التهديدات المختلفة التي يجب الدفاع ضدها"، مؤكدًا أن "الطائرات بدون طيار ليست تهديدًا جديدًا بالنسبة لنا... نحن نفهمها جيدًا".
تأتي هذه المناورات وسط تصاعد المخاوف الأمنية في أوروبا، بعد سلسلة من الاختراقات الجوية بطائرات مسيرة غامضة، بعضها يُعتقد أنه روسي، بما في ذلك تحليق مسيرات مجهولة فوق كوبنهاغن الشهر الماضي، واختراقات بالقرب من منشآت عسكرية في بلجيكا والدنمارك.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه الحوادث تشكل مصدر قلق خاص، قال بانش: "التوغلات الأكثر تكرارًا هي شيء نراقبه عن كثب"، لكنه شدد على أن "الناتو سيظل متقدمًا بخطوة على الخصم".
الردع النووي كركيزة استراتيجيةيُعد الردع النووي عنصرًا جوهريًا في استراتيجية الناتو، حيث تشكّل الولايات المتحدة وبريطانيا – بقوتهما النووية – العمود الفقري لهذا الردع. وتمتلك فرنسا أيضًا ترسانة نووية، لكنها لا تنتمي إلى مجموعة التخطيط النووي التابعة للحلف.
وكان إعلان قمة واشنطن، الذي اعتمده زعماء الحلف العام الماضي، قد نصّ على أن "الغرض الأساسي من القدرة النووية لحلف شمال الأطلسي هو الحفاظ على السلام ومنع الإكراه وردع العدوان"، مؤكدًا أن "ما دامت الأسلحة النووية موجودة، فإن الناتو سيبقى تحالفًا نوويًا".
لا تغيير في الموقف النووي الروسيورغم الخطاب الحاد الذي يصدر عن الكرملين، أكد جيم ستوكس أن الحلفاء "لم يروا أي تغيير في الموقف النووي الروسي مؤخرًا"، مشيرًا إلى أن الناتو يواصل مراقبة الأنشطة العسكرية الروسية، بما في ذلك استخدام موسكو لصواريخ ذات قدرة مزدوجة في أوكرانيا، يمكن تركيبها لتحمل رؤوسًا نووية.
وأوضح أن مناورات "Steadfast Noon" – التي تُجرى في نفس التوقيت تقريبًا كل عام منذ أكثر من عقد – تهدف إلى الحفاظ على جاهزية الحلف، وليس كرد فعل على أي تطورات ميدانية أو سياسية طارئة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة