وصف رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو، مسدسات الخرز بالجريمة الكبرى التي لا يجب أن تمر مرور الكرام.

وقال بعيو في منشور على فيسبوك، إن “ما يسمى مسدسات الخرز ويعتبرها العقل الليبي العشوائي ضمن ألعاب الأطفال، هي أدوات خطرة تسبب الأذى الشديد الجسدي والنفسي، إذ تسببت ولا زالت تتسبب في خسارة أطفال كثيرين للبصر وللعمى الكامل أو العور”.

وأضاف؛ “في هذا العيد الذي لم يكن سعيداً عند مئات العائلات بمختلف المدن والقرى الليبية، تكررت نفس المأساة بتكرار نفس الجريمة التي يرتكبها بالتضامن وإن بدرجات إجرام متفاوتة أطراف عدة معروفة وموصوفة”.

وتابع؛ “واكتظت أقسام الطواريء والعيون والجراحة الفقيرة البائسة بمئات الأطفال الأبرياء، يحملهم آباؤهم وذووهم صارخين ملهوفين باحثين عن إنقاذ عيون قرة عيونهم من كارثة ساهموا فيها، حين اشتروا بأموالهم هذه الأدوات الإجرامية من مجرمين صغار يبيعونها في المحلات والخيام على الطرقات”.

وأردف أن ذلك بهدف كسب “أموالاً قليلة مقابل ما دفعوه لمجرمين كبار واحدٌ استورد بالجملة وحول عملات صعبة للخارج ليكسب المال الحرام، وآخر اشترى منه بالجملة وباع بالتجزئة ليربح بالحرام، وطرف آخر لا يقل عنهم إجراماً بل يزيد مكنته سلطته على المنافذ الجمركية والأمنية من تسهيل دخول هذه المواد الممنوعة والخطيرة، ولا ننسى حرساً بلدياً هو نائم غافل أو متواطىء متساهل”.

وأشار بعيو، إلى أن “هذه الجريمة الكبيرة لا يجب أن تمر مرور الكرام مثلما مرت غيرها من جرائم الفاسدين بحق الليبيين، وأطالب باعتبارها قضية وطنية، وقضية حسبة يحق لكل ليبي أن يرفعها ضد السلطات الأمنية والجمركية في منافذ دخول البضائع، وسلطات الحماية المدنية، والأجهزة المنوطة بتنفيذ القانون”.

وشدد قائلًا: “كفانا كوارث يعانيها الشعب الليبي وجرائم تقع مع سبق الإصرار والترصد في حقه وحق ماله وأطفاله”.

وختم بعيو موضحًا؛ “أيها الليبيون كفاكم صمتاً، قولوا لهذا العبث الإجرامي {لا}، فقد أهلكتكم والله {نعم}الخنوع والمذلة، التي ترددها أفئدتكم وأفواهكم والتي أطمعت فيكم كل المجرمين والفاسقين والفاسدين وشذاذ الآفاق”.

الوسوم«بعيو»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو

إقرأ أيضاً:

اجتماع بين الخارجية والتعليم العالي لبحث دعم الكفاءات الليبية المغتربة

عقد وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المغتربين، امحمد زيدان، صباح اليوم الأحد، اجتماعًا مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمران القيب، وذلك بمكتب الوزير بديوان وزارة التعليم العالي في العاصمة طرابلس.

وتناول اللقاء استعراض مرتكزات الاستراتيجية الوطنية للمغتربين الليبيين، التي تهدف إلى تعزيز دورهم في مسيرة البناء الوطني، والرفع من مستوى الكفاءات داخل الجامعات الليبية، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية الوطنية.

كما بحث الجانبان آليات دعم وتسهيل عودة الكفاءات العلمية والخبراء الليبيين المغتربين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، بهدف الاستفادة من خبراتهم المتراكمة، وتعزيز مساهمتهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي داخل ليبيا.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التعاون بين المؤسسات الوطنية لتحقيق التكامل في بناء القدرات وتعزيز دور الجاليات الليبية في الخارج في خدمة التنمية داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • قتل الشاهد.. الجريمة التي تُضاعف جريمة الحرب
  • منح علامة «الجودة الليبية» لعدد من الشركات الوطنية
  • بعيو يحيي الجيش الليبي ويدعو لتوحيد صفوفه وإنهاء السلاح غير الشرعي
  • تحقيق إعلامي يكشف وجود قاعدة عسكرية لمليشيا الدعم السريع مخبأة في الصحراء الليبية
  • شوبير: «ما حدث في مباراة الزمالك وسيراميكا لا يجب أن يمر مرور الكرام»
  • تحقيق فرنسي يكشف خفايا “الدعم السريع” في الصحراء الليبية.. تابع التفاصيل
  • حماس: اغتيال الشريف وقريقع جريمة وحشية لكتم صوت غزة قبل مجزرة كبرى
  • أبو اليزيد: استغلال الأطفال جريمة اتجار بالبشر بموجب قوانين دولية وعربية
  • اجتماع بين الخارجية والتعليم العالي لبحث دعم الكفاءات الليبية المغتربة
  • شوبير: سب زيزو لا يمكن أن يمر مرور الكرام.. والرد يكون في الملعب