«كان محبوبًا من الجميع».. جنازة مهيبة لمعلم بورسعيد المقتول بطلقة طائشة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شهدت مدينة بورسعيد، اليوم، مشاهد مؤثرة خلال تشييع جثمان المعلم «محمد عثمان» الأستاذ بمدرسة عقبة بن نافع الابتدائية، الذي لقي مصرعه إثر طلقة طائشة أطلقها سائق سيارة أثناء توجهه لشراء إفطار لأبنائه بمنطقة الإسراء بحي الضواحي.
تحولت شوارع بورسعيد إلى موكب حزن كبير، حيث شيع المئات من الأهالي وزملاء الفقيد جثمانه في جنازة وصفت بـ"المهيبة"، وسط حالة من الحزن والأسى التي اجتاحت الحضور، وشارك العشرات من المعلمين والتربويين في مراسم الوداع، مؤكدين أن الراحل كان "مثالا للمعلم المخلص والمحبوب بين طلابه".
لم تستطع أسرة الفقيد، خاصة أبناؤه، كبح دموعهم خلال الجنازة، حيث انهارت تحت وطأة الفقدان، فيما ارتفعت أصوات البكاء وسط مشاهد أثارت تعاطف الجميع. وأدى المشيعون صلاة الجنازة في أحد أكبر مساجد المدينة، قبل أن يوارى الجثمان الثرى وسط دعوات بالرحمة والمغفرة.
في خضمّ المشاعر الجياشة، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على الجاني، بينما تتزايد المطالبات الشعبية بـ قصاص عادل وتحقيق العدالة للفقيد.وتأتي الحادثة لتسلط الضوء على مخاطر انتشار الأسلحة النارية واستخدامها العشوائي.
يذكر أن المعلم الراحل، الذي كان يدرس مادة الرياضيات، قُتل أمام منزله عندما أصابته رصاصة طائشة أطلقها سائق سيارة كان يستهدف آخرين، في حادث أثار صدمة واسعة بمدينة بورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنازة مهيبة طلقة طائشة انهيار أسرته
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية: طقم حوثي يدهس معلماً في منطقة الحوبان بتعز
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأحد، عن واقعة دهس مروعة تعرض لها معلم على يد طقم عسكري تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، في محافظة تعز.
وأوضحت الشبكة، في بيان، أنها تلقت بلاغاً يفيد بإصابة المعلم عبدالسلام علي قاسم، أحد أبناء مديرية مذيخرة، بجراح بالغة إثر تعرضه للدهس أمام حديقة "دريم لاند" في منطقة الحوبان من قبل طقم يتبع مليشيا الحوثي.
ووفقاً لشهود عيان، فرّ سائق الطقم من موقع الحادث دون أن يقدّم أي مساعدة للضحية، بينما سارع عدد من المواطنين إلى إسعاف المعلم المصاب، الذي يعاني من نزيف في الدماغ، ويرقد حالياً في وضع صحي حرج.
وأكدت الشبكة أن الحادثة تمثل نموذجاً صارخاً لغياب المسؤولية القانونية والإنسانية لدى عناصر المليشيا، في ظل استمرار إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب، وغياب أي مساءلة أو تحقيق رسمي من قبل الجهات التابعة لمليشيا الحوثي.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بفتح تحقيق عاجل ومحايد في الواقعة، ومحاسبة المتسببين، وضمان عدم تكرار هذه الحوادث التي تهدد حياة المدنيين، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الإرهابية.