"القومى لثقافة الطفل" يكرم الفائزين بفوازير لولو ومورا الموسم الخامس.. غدًا
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وإشراف أد.أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يكرم المركز القومي لثقافة الطفل الفائزين في فوازير لولو ومورا الرمضانية الموسم الخامس والتي تم عرض حلقاتها خلال شهر رمضان ١٤٤٦- ٢٠٢٥ على قناة المركز بيوتيوب.
وذلك غدا الخميس ٣ أبريل ٢٠٢٥ بالحديقة الثقافية للأطفال الساعة الخامسة مساء ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
والفوازير من إعداد وأداء صوتى ولاء محمد محمود ومروة أحمد طلبة، وتحريك عرائس الطفلتان جنة ومنة الله أحمد أبو ضيف، موسيقى وائل عوض.
وجاءت الفوازير بالموسم الخامس بعد نجاح المواسم السابقة من فوازير لولو ومورا، حيث كانت تحت عنوان “لولو ومورا في سيناء” وكان هدفها هذا العام أخذ الأطفال في جولة في محافظة سيناء لمعرفة معلومات عن الأماكن السياحية والأثرية بها، وتدمج الفوازير بشكل غير مباشر بين الترفيه والمعلومة، وذلك من خلال حوار بين عروستين من عرائس اليوم الواحد وهما عروسة الملعقة وعروسة الكوباية وأسمائهم هى لولو ومورا تقومان بالتحدث عن الأماكن المقصودة، وعلى الأطفال معرفة الإجابة الصحيحة من خلال المعلومات المقدمة فى الحلقة.
شهدت هذه الفوازير نجاحًا كبيرًا للعام الخامس على التوالى، بسبب الانتشار الواسع لها، حيث شهد المركز مشاركات إجابات الفائزين في المسابقة بأعداد كبيرة ومن محافظات مختلفة، “القاهرة والجيزة والفيوم والقليوبية الإسكندرية والمنوفية”، ووصل عدد الفائزين ٧٠ فائزًا إجاباتهم صحيحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة أحمد هنو المركز القومي لثقافة الطفل المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
ملاحظة المحرر: كارا ألايمو أستاذة مساعدة بمجال الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر كتابها "التأثير المفرط: وسائل التواصل الاجتماعي سامة للنساء والفتيات.. كيف يمكن مواجهتها"، في العام ٢٠٢٤، لدى دار نشر ألكوف.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طفلك لا يسمع ما تقوله؟ هل يركل ويصرخ عندما يغضب؟ قد تحتاج إلى إعادة النظر في الوقت المخصص له أمام الشاشة، بحسب مقال نُشر في مجلة Psychological Bulletin التابعة للجمعية الأمريكية لعلم النفس، الإثنين.
كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة، زاد احتمال ألا ترقى أفعالهم ومشاعرهم إلى مستوى التوقعات في مرحلة نموّهم، وفق ما توصل إليه تحليل تلوي لـ117 دراسة أجريت على أطفال ما دون الـ10 سنوات والنصف، عند الشروع بالبحث.
شملت هذه المشاكل الاجتماعية والعاطفية:
القلق،والاكتئاب،وفرط النشاط،والعدوانية.كان الارتباط ضئيلاً لكنه مهم، خصوصًا لدى الفتيات.
صُمّمت الدراسات بطرق مختلفة، لكن الصورة العامة أظهرت أنّ المشاكل تحدث عندما يقضي الأطفال دون سن الثانية أي وقت أمام الشاشات (باستثناء محادثات الفيديو)، وعندما يقضي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات أكثر من ساعة يوميًا أمام الشاشات، وعندما يقضي الأطفال الأكبر سنًا أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.
كان الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب الإلكترونية أكثر عرضة للخطر. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اجتماعية وعاطفية من الأطفال في سن الخامسة وما دون.
إلى ذلك، يميل الأطفال الذين واجهوا هذه التحديات للجوء إلى الشاشات بشكل أكبر للتأقلم، الأمر الذي قد يُفاقم المشكلة. وينطبق هذا الأمر تحديدًا على الأولاد.
وأشارت المؤلفة الرئيسية روبرتا بيريس فاسكونسيلوس في حديثها مع CNN، إلى إحدى أبرز النتائج: "الاستخدام المفرط للشاشات ليس مجرد سبب للمشاكل، بل قد يكون أحيانًا مؤشرًا لها".
وأضافت فاسكونسيلوس، المحاضرة المساعدة في جامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أستراليا: "في كثير من الحالات، يلجأ الأطفال الذين يعانون أصلًا من صعوبات عاطفية إلى الشاشات، لا سيما ألعاب الفيديو، كوسيلة للتكيف أو الهروب. ورغم أن ذلك قد يوفر راحة مؤقتة لهم، إلا أنه بمرور الوقت قد يوقعهم في دوامة تُعزّز تلك الصعوبات العاطفية".