استشارى جهاز هضمي وكبد يحذر من الإفراط فى تناول ثالوث الخطر خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يهتم الكثير من المصريين فى أول أيام عيد الفطر على تناول الحلويات، وخاصة الكعك والبسكويت والبيتى فور، والتى قد تسبب للبعض مشاكل صحية صعبة، إذ أفرط فى تناولها، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وهى جميعها أعراض تحدث نتيجة الإفراط فى تناول كعك العيد.
ويوضح الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومى للكبد، فى تصريح خاص لـ"البوابة" عن عادات وطقوس المصريين عند تناول المأكولات والمشروبات فى أوقات عيد الفطر المبارك وما الممنوع والمرغوب للمرضى والأصحاء، والنصائح والإجراءات الوقائية التى يجب الالتزام بها.
وأفاد عز العرب، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، بأنه فى البداية نتحدث عن الخروج من فترة رمضان والالتزام بالصيام لمدة ١٥ ساعة متتالية، وعلى مدار شهر متواصل، وبعد انتهاء مرحلة الصيام، يبدأ الأنسان فى ممارسة يومه الطبيعى العادى المكون من ثلاث وجبات، ومواعيد وجباته اليومية.
وينصح الدكتور عز العرب، مع بداية يوم عيد الفطر المبارك، تناول الطعام بكميات قليلة والإقلال من تناول الكعك والبيتى فور والغريبة والبسكويت بالقدر المناسب وبكميات محدودة فى صباح أول يوم العيد، ونظرا لاستعداد وتهيئ الجهاز الهضمى للإفطار وكسر وتيرة الصيام.
وقال: يجب الانتباه من إن معدل متوسط السعرات الحرارية عالى جدا بداية من الكعك ثم الغريبة يليه البيتى فور وأقل سعر حرارى البسكويت وذلك حسب مكوناته ووزنه، نذكر على سبيل المثال متوسط الكعكة الواحدة ٥٠ جراما، وحسب مكوناتها تبدأ من ٢٠٠ إلى ٤٠٠ سعر حراري، والغريبة ١٥٠ سعرا حراريا، والبتى فور ١١٠ سعرات حرارية، وعلى سبيل المثال لو متوسط وزن الانسان ٦٠ كيلو جرام يكون متوسط السعرات الحرارية من ١٨٠ سعرا حراريا إلى ٢٠٠ سعر حراري.
ويحذر «عز العرب»، من العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة المعتادة فى أيام العيد، وهى تناول كميات كثيرة فى ساعات قليلة من وقت العيد مما يؤدى الى مخاطر وأعراض موضعية على صحة الجهاز الهضمى للإنسان من تلبك معوى وعسر هضم وانتفاخ وإسهال وحموضة نتيجة تناول مأكولات مثل الكعك والبتى فور والغريبة والبسكويت، حيث تحتوى على دقيق وسمن وسكر، حيث أن تخزين تلك المواد فى الجسم تؤدى إلى زيادة الدهون بشقيها نتيجة تداخل هذه المواد فى تصنيعها مع بعضها البعض.
ونصح "عز العرب" بالإقلال من تناول مأكولات العيد والأفضل تناولها نهارا وبكميات قليلة، وليس بعد الإفطار أو الغداء مباشرة، لأن جرام كربوهيدرات فى هذه الأكلات يمثل ٤ سعرات حرارية، مما يعطى سعرات حرارية إجمالية عالية فى توقيت بسيط علي مدى اليوم ومخاطرة شديدة.
وأشار إلى أن السوائل المفضلة بعد تناول وجبة العيد، حيث تعمل على خفض الآثار الجانبية، ولا تشكل أى أعراض جانبية هى الشاى الأخضر والزنجبيل واليانسون والقرفة والكركدية، وكذلك الحلبة كل هذه المشروبات تساعد على حرق الدهون وتعمل على راحة وانتظام الجهاز الهضمي.
بالإضافة الى تناول السلطة الخضراء خماسية الألوان والإكثار من الفاكهة لأنها تحتوى على مضادات أكسدة وألياف تسهل عملية الهضم وحماية الجسم من أى عوامل ضارة موجودة مثل الشوارد الحية الناتجة عن هذه المأكولات، غير أنها تحتوى على مجموعة من المعادن والفيتامينات والبوتاسيوم التى تحد من أعراض الإسهال وآلام البطن والتقلصات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإفراط في تناول كعك العيد الدكتور محمد عز العرب الكعك والبسكويت أول أيام عيد الفطر تناول الحلويات عادات وطقوس صحة الجهاز الهضمي عز العرب
إقرأ أيضاً:
إياد نصار.. «من أيام الجيزة»
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةيستعد الممثل إياد نصار لخوض أولى تجاربه الكوميدية من خلال فيلم «من أيام الجيزة»، المقرر عرضه في دور السينما المحلية والخليجية والعربية، من تأليف هيثم سعيد، وسيناريو وحوار أمجد الشرقاوي وشادي محسن، وإخراج مرقس عادل.
وينتمي الفيلم إلى فئة الكوميديا الاجتماعية، وتدور أحداثه في قلب محافظة الجيزة المصرية، حيث يرصد التحولات الاجتماعية، والفوارق الطبقية بين أحيائها الشعبية ومناطقها السكنية الراقية، وذلك من خلال قصة حب تنشأ في ظروف طريفة، وتتخللها مفارقات يومية.
وأشار نصار إلى أنه يجسّد شخصية تمزج بين خفة الظل وخصوصية الأداء. وقال: أقدم في الفيلم الكوميديا على طريقتي الخاصة، حيث أمتلك أسلوبي الخاص في تقديم هذا النوع من الأعمال.
وأعرب نصار عن سعادته الغامرة بردود الفعل الإيجابية التي حصدها بعد عرض فيلمه الأخير «المشروع X»، مع كريم عبد العزيز وياسمين صبري، مشيراً إلى أنه توقع نجاح الفيلم منذ اللحظة الأولى لقراءته النص.
ولفت إلى أنه يجسّد في العمل شخصية «آسر»، أحد أعضاء الفريق البحثي، الذي يقوده البطل «يوسف الجمال»، الذي يخوض رحلة علمية محفوفة بالغموض للكشف عن أسرار الهرم الأكبر.
وأكد نصار أن الفيلم يشكّل نقطة تحوّل في نوعية أفلام التشويق، حيث نُفذ بمستوى عالٍ من الاحترافية، باستخدام تقنيات ومؤثرات بصرية حديثة.