متحدث حكومي يعلق لـCNN على ما قاله ترامب لولي عهد البحرين عن الـ700 مليار
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN) قال متحدث باسم حكومة البحرين إن المملكة تتطلع إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة، في معرض تعليقه على مقطع فيديو يرتبط بزيارة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس دونالد ترامب في عام 2019 إبان فترته الرئاسية الأولى.
وأوضح المتحدث، في رده على سؤال لموقع CNN بالعربية بشأن الفيديو المتداول حاليًا: "نتطلع لمواصلة تعميق الشراكة الاقتصادية الراسخة والمزدهرة مع الولايات المتحدة الأمريكية تحت إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب، ومما لا شك فيه ستكون التجارة ركيزة أساسية في تعميق الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين في المرحلة المقبلة.
وقال ترامب في الفيديو خلال لقائه الأمير سلمان بن حمد: "ولي العهد يتفهم.. 700 مليار والعام القادم 718 مليار والعام الذي بعده وهو الآن 738 مليار دولار.. هذا مال كثير حتى بالنسبة للبحرين، البحرين لديها أموال كثيرة".
أعلن عن قيام ترامب في مايو/أيار المقبل، بزيارة السعودية في أول زيارة خارجية له بفترة ولايته الثانية، وألمح إلى أنه "من المحتمل أن نتوقف في الإمارات وقطر"، ودولا أخرى في المنطقة لم يسمها بعد، حسب تصريحات له.
وأكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، "أهمية الدور الحيوي للموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين كبوابة تجارية لمنطقة الخليج العربي، في مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين أربعة أضعاف تقريبًا، من 780 مليون دولار عام 2005 إلى نحو 3 مليارات دولار اليوم، وذلك مدعومًا بسياسة الإعفاء الجمركي الكامل للسلع الأمريكية التي أسهمت في تحقيق فائض تجاري أمريكي مع المملكة تجاوز 440 مليون دولار عام 2024، ليصل إجمالي الفائض التجاري التراكمي منذ عام 2006 إلى 4.4 مليار دولار".
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، الثلاثاء، عن الشيخ عبدالله قوله إن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين "التي دخلت حيز التنفيذ عام 2006 كأول اتفاقية من نوعها في منطقة الخليج العربي، أدت إلى إعفاء جميع السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية، ورسخت مكانتها كنموذج ناجح للشراكة الاقتصادية الاستراتيجية".
وأضاف السفير البحريني أن المملكة ملتزمة "بمواصلة تطوير هذه الشراكة الاستثنائية بين البلدين الصديقين، وترسيخ موقعها كمنصة مثالية للاستثمارات والتجارة الأمريكية في المنطقة".
أمريكاالبحرينالأمير سلمان بن حمددونالد ترامبنشر الأربعاء، 02 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير سلمان بن حمد دونالد ترامب الولایات المتحدة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إسرائيل وإيران لم يمنع المسؤولين في الولايات المتحدة من مواصلة مراقبة أي تهديدات ناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط عن كثب.
ولا يرصد مسؤولو الأمن والاستخبارات حاليًا أي تهديد موثوق به للولايات المتحدة، لكنهم أصدروا عدة تحذيرات بشأن احتمال وقوع هجمات فردية وإلكترونية ناجمة عن الصراع، وفقا "للسي أن أن".
وفي مكتب التحقيقات الفيدرالي بحسب الوكالة، يعمل كبار المسؤولين على استدعاء العملاء من مهمة المساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة، حتى يتمكنوا من العودة إلى تركيزهم على الحماية من تهديدات مكافحة الإرهاب.
وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن وقف إطلاق النار "لا يعني أننا نخفف من حدة التوتر، لقد أظهر التاريخ أن الإيرانيين ليسوا النظام الأكثر مصداقية، وعملنا مستمر".
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقليص دعمه لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة مؤقتا، في خطوة تهدف إلى ضمان تركيز عملائه على أي تهديدات محتملة ناجمة عن الضربات الأمريكية على إيران، وفقا لما ذكرته مصادر لـ "سي أن أن".
وأفادت مصادر بأن بعض المكاتب الميدانية قد تشهد انخفاضًا حادًا في عدد الموظفين العاملين في مجال الهجرة.
ولم يُعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة على التغييرات، لكنه قال في بيان للشبكة، إنه "يُجري باستمرار تقييما وإعادة تنظيما لمواردنا للاستجابة لأكثر التهديدات إلحاحًا لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأمريكي".
ويقول قدامى موظفي مكتب التحقيقات إن الإمكانية الجديدة لشن هجمات انتقامية من قِبل جهات تابعة لإيران ستتطلب تركيزًا مُكثفًا من قِبل محققي المكتب.
وقال أندرو مكابي، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ومحلل إنفاذ القانون الأول في "سي أن أن"، "أحد الأمور التي يتعين على مكتب التحقيقات القيام بها الآن هو العودة إلى الوراء والنظر في كل موضوع في كل تحقيق، سواء كان مغلقًا أو مفتوحًا، ممن كان لهم أي نوع من الصلات بالحكومة الإيرانية، وعليهم البدء في جمع المعلومات الاستخباراتية الحالية حول ما قد يفعله أيٌّ من هؤلاء الأشخاص حاليا".
وفي سياقٍ متصل، نقلت "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي قوله، إن مسؤولي الأمن السيبراني يُراجعون حاليًا التاريخ الطويل لنشاط القرصنة الإيراني الذي يستهدف الشركات والهيئات الحكومية الأمريكية، وذلك للتذكير بكيفية رد طهران المُحتمل.
وأوضحت مصادر أن أحد أسباب ضرورة اهتمام مكتب التحقيقات بالتهديدات المُحتملة من إيران هو الطبيعة المُختلطة للطريقة التي استهدفت بها إيران الأراضي الأمريكية في الماضي.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي عدة تحذيرات من أن إيران قد تستهدف مسؤولين أمريكيين، وهو ما يقول المسؤولون إن إيران دأبت على فعله منذ أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني القائد الراحل لـ"فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري" في 2020.
وتستخدم أجهزة الاستخبارات الإيرانية أحيانًا القرصنة لتكملة مراقبتها للمُعارضين أو المسؤولين الأمريكيين السابقين على الأراضي الأمريكية بحسب الوكالة.
وعلى سبيل المثال، تعرض أحد المقربين السابقين من مستشار الأمن القومي السابق لترامب، جون بولتون، للاختراق 2022 في محاولة محتملة لتعقب بولتون كجزء من مؤامرة اغتيال.
وقبل ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار، مساء الاثنين، ذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، لمسؤولي إنفاذ القانون بأن تركيز الوكالة الحالي ينصب على "حماية الوطن".