ترامب يعلن فرض رسوم جمركية متبادلة على الأصدقاء والخصوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بعد أسابيع من الضجة الإعلامية التي أثارها البيت الأبيض، أعلن الرئيس ددونالد ترامب عن حزمة جديدة من الرسوم الجمركية التي وصفها بنفسه بأنها "متبادلة" على الأصدقاء والخصوم على حد سواء.
وقال ترامب في خطاب ألقاء مساء اليوم في واشنطن إن الولايات المتحدة ستفرض بدءا من منتصف الليل رسوما بقيمة 25% على كل السيارات الأجنبية، مضيفا بأن بلاده فرضت رسوما جمركية بنسبة 2.
وأضاف ترامب " نفرض رسوما جمركية تصل إلى 2.8% على العديد من السلع بينما تفرض الدول الأخرى رسوما بـ200 إلى 400%"، مشددا على أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة الاستمرار في سياسة الاستسلام الاقتصادي الأحادي الجانب.
وأكد أن الولايات المتحدة ستحاسب الدول التي تعاملنا بشكل سيء، بما في ذلك الحواجز غير النقدية.
واعتبر الرئيس الأميركي أن هذه الإجراءات الجمركية ستمكننا من جعل أميركا عظيمة مجددا أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه سيفرض على كل الدول النسب ذاتها من الرسوم الجمركية التي تفرضها علينا.
تأتي هذه الرسوم الجديدة – التي أطلق عليها ترامب اسم "يوم التحرير" – في محاولة لتعزيز التصنيع الأميركي ومعاقبة الدول الأخرى على ما يصفه بسنوات من الممارسات التجارية غير العادلة. لكن وفقًا لتقييم معظم الاقتصاديين، فإن هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر تهدد بإدخال الاقتصاد في حالة ركود والإضرار بتحالفات قائمة منذ عقود.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة
أكد السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة تحديدا، مشيرا إلى أن اعتراف فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين يعني أن أربع أعضاء من الدول دائمة العضوية بالمجلس تعترف بها.
وقال ماجد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يعني تنفيذ الشق الثاني من قرار الجمعية العامة رقم 181.
وتابع رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن هناك مسارا مختلف يخص الوضع الإنساني في ظل الأعمال الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل على الأرض ومحاولاتها ضم أراضي قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة بناء على مبادرة من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة بادروا بإقامة دولة إسرائيل وإدخالها للأمم المتحدة، لكن دون تنفيذ الشق الثاني من القرار المتضمن إقامة دولة فلسطينية.