وزارة الفلاحة تخرج عن صمتها : 156 مستورد حصلوا على دعم بقيمة 43,7 مليار لتوفير 875 رأس لعيد الأضحى لسنتي 2023 و 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في أول رد رسمي، أفاد بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن عملية دعم الاستيراد الاستثنائي للأغنام الموجهة لعيد الأضحى برسم سنتي 2023 و2024 كلفت ميزانية الدولة 43,7 مليار سنتيم.
وحسب ذات البلاغ فإن تكلفة عملية الدعم التي وجهتها الحكومة لتشجيع استيراد الأغنام الموجهة لعيد الأضحى بلغت 437 مليون درهم: منها 193 مليون درهم برسم سنة 2023، و244 مليون درهم برسم سنة 2024، حيث تم استيراد ما يناهز 875 ألف رأس من الأغنام، موزعة على الشكل التالي: 386 ألف رأس سنة 2023، و489 ألف رأس خلال سنة 2024.
ويضيف البلاغ بأنه تم فتح المجال أمام جميع المستوردين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في القرار الوزاري المشترك بين وزارة المالية ووزارة الفلاحة.
وبلغ عدد المستوردين الذين تمكنوا من الانخراط في مسطرة الاستيراد 156 (61 مستورد سنة 2023، و95 مستورد سنة 2024).
وشدد البلاغ على أنه ما تزال عملية استيراد الماشية مفتوحة، مع استمرار العمل بتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة.
وخلص البلاغ بأن هذه الإجراءات كان لها أثر ملموس على توفير وتعزيز العرض من الأغنام خلال عيد الأضحى لسنتي 2023 و2024، علاوة على المساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني.
كما مكنت هذه الإجراءات من ضمان تموين الأسواق من اللحوم الحمراء والمحافظة على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها إلى مستويات قياسية.
وأشار البلاغ إلى أن تعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة لم ينتج عنه أي أثر مالي على ميزانية الدولة، بالنظر لكون تطبيق هذه الرسوم خلال السنوات الماضية (%200) كان ذا طابع حمائي للقطيع الوطني ولم يكن يدر على خزينة الدولة أية موارد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والجزائر في 2024
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار و التجارة الخارجية، أن هناك روابط تاريخية تجمع بين مصر والجزائر، وهناك عمل مشترك مع الجزائر يعود على الشعبين بكل خير، كما أن هناك زيادة في فرص الاستثمار، ونسعى إلى تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وأضاف وزير الاستثمار و التجارة الخارجية، خلال منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري، والذي يضم عددا من رجال الأعمال المصريين والجزائريين لبحث فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، ونظيره الجزائري سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أن الجزائر شريك استراتيجي مهم لمصر، وأن حجم التبادل التجاري وصل إلى مليار دولار في عام 2024، وأن هذا الرقم يعتبر الأكبر.
ولفت إلى أن هناك 5.7 مليار حجم الاستثمارات المشتركة، موزعة على أكثر من 62 مشروعا، وأن هذه الأرقام لا تعكس كل الإمكانيات المتاحة، وأن الهدف هو العمل على مضاعفة حجم التجارة المتبادلة، وأن المستهدف الوصول إلى 5 مليارات دولار حجم تبادل تجاري مع الجزائر.
50 دولة بالعالموأشار إلى أن الدولة عملت على تطوير البنية التحتية، وتم توفير بنية تشريعة لزيادة الاستثمار وإزالة العوائق أمام المستثمرين، وتابع "طموح مصر واضح وهو أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة بالعالم في تنافسية التجارة والاستثمار خلال العامين المقبلين".
وفي خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا لـ قيام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره الجزائري بترؤس منتدى الأعمال المصري الجزائري في دورته التاسعة.
وأكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن هناك إرادة شعبية لمصر لعمل شراكة مع الجزائر، وأنها رغبة للقطاع المصري الخاص، من أجل عمل تنمية مشتركة.
وأضاف خلال منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري، والذي يضم عددا من رجال الأعمال المصريين والجزائريين لبحث فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، ونظيره الجزائري سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أن القطاع الخاص المصري والجزائري يحظى بدعم حكومي للعمل في الكثير من المجالات.
وأوضح أن العمل يكون على التدريب من أجل التصدير لدول الجوار، وأن تكون هناك استثمارات جديدة مشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري يقترب من المليار دولار، وأن هذا يعتبر نقطة صغيرة، وأن هناك سعيا لزيادة التبادل، وأن يكون هناك زيادة لعدد الشركات التي تعمل في مصر.