أبوظبي(الاتحاد)
 أعلن بنك أبوظبي الأول، نجاحه في إصدار سند إضافي دائم من الشريحة الأولى، بقيمة مليار دولار أميركي، غير قابل للاستدعاء قبل ست سنوات، بمعّدل فائدة ثابت يبلغ 5.875%.

وقال البنك، في بيان صحفي، إنه تمّ تحديد التسعير عند 5.875%، أي أقلّ بمقدار 50 نقطة أساس من النطاق الأوّلي الذي يتراوح بين 6.

375% - 6.500%، مشيراً إلى أن ذلك يشكّل أدنى عائد لإصدار تقليدي من الشريحة الأولى بالدولار الأميركي في منطقة شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منذ مايو 2021، ما يؤكّد القوّة الائتمانية لبنك أبوظبي الأول، ومكانته الريادية باعتباره البنك العالمي لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة «أبوظبي الأول» أول بنك مقاصة لليوان الصيني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وشهد الإصدار الذي من شأنه أن يُعزّز قاعدة رأس المال لدى البنك مع اقتراب عام 2026، ويدعم استراتيجيته طويلة الأمد في إدارة رأس المال، إقبالاً قوياً ولافتاً من المستثمرين، مسجّلاً طلباً عالمياً عالي المستوى، ومتنوّعاً، يشمل أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والولايات المتحدة، وآسيا.

وتجاوزت الطلبات 3.3 مليار دولار، محققةً زيادة تغطية بنحو 3.3 ضعف، ومسجّلةً أكبر سجلّ طلبات يحققه بنك إماراتي عند إصدار أدوات رأسمال من الشريحة الأولى، وأكبر سجلّ طلبات لأي إصدار شريحة أولى في دول مجلس التعاون الخليجي لهذا العام. وقال فيليكس جرين، أمين خزينة المجموعة في بنك أبوظبي الأول: «يعكس نجاح إصدار سند إضافي من الشريحة الأولى بقيمة مليار دولار، وبعائد يبلغ 5.875%، القوة الائتمانية لبنك أبوظبي الأول، وثقة المستثمرين به، خاصة في ظل تقلبات السوق، وارتفاع المعروض إقليمياً. ويؤكّد سجلُّ الطلبات القياسي مكانة البنك الراسخة مع اقتراب نهاية العام، ويشير إلى استمرار جاذبية ائتماننا لدى المستثمرين العالميين. كما يجسّد هذا الإصدار مستوى التعاون المتميز بين فرق الخزينة، والعلاقات مع المستثمرين، وأسواق رأس المال».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول من الشریحة الأولى بنک أبوظبی الأول ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

“ستارت إيه دي” بـ”نيويورك أبوظبي” تنظم “منتدى المستثمرين”

 

 

 

نظمت ستارت إيه دي، منصة تسريع الأعمال العالمية التي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها والمدعومة من شركة تمكين، وفينتشر سوق، شركة رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النسخة التاسعة من “المنتدى التعريفي للمستثمرين آنجيل رايزينج” السنوي.

وعقدت الفعالية بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي، وبدعم من شركاء المنظومة البيئية ومنهم المركز العالمي للتمويل المناخي.

وجمع المنتدى نخبة من المستثمرين، وصناع السياسات، ورواد الأعمال، والمبتكرين في مجال المناخ تحت شعار “توسيع قدرات المرونة المناخية في دول جنوب العالم”.

وشددت سعادة شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي، في كلمتها خلال المنتدى، على أهمية إحراز تقدم حقيقي في جهود التكيّف المناخي.

وقالت سعادتها، بهذه المناسبة، ننظر إلى التكيف المناخي بوصفه استحقاقاً اجتماعياً واقتصادياً لا يقل أهميةً عن كونه ضرورة بيئية ملحة، وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقنا خطة أبوظبي للتكيف مع تغير المناخ لقطاع البيئة (2025-2050)، وهي إطار عمل طويل الأمد يهدف إلى تعزيز قدرة نظمنا البيئية ومجتمعاتنا واقتصادنا على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية.

من جانبها أكدت نيهال شيخ، المديرة المساعدة لمنصة ستارت إيه دي، إن مجتمعات الجنوب العالمي تتحمل العبء الأكبر لتأثيرات التغيّر المناخي، ومن المتوقع أن تنخفض حصيلتها من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 64% مع نهاية القرن الحالي، وهنا تبرز أهمية تسريع وتيرة الاستثمار في تكنولوجيا المناخ، لأنها تشكّل ضرورة ملحّة لا يقتصر أثرها على الكوكب، بل يتخطاه ليشمل التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

من جهتها، قالت سونيا ويمولر، الشريك المؤسس والشريك العام في فينتشر سوق، إن المنتدى سلّط الضوء على غنى المنطقة بالإسهامات الفكرية والرؤى الثورية الملهمة في مجال الاستثمار المناخي.

وأضافت جمعت النقاشات بين مختلف الأطراف، من مؤسسي الشركات الناشئة المدعومة استثمارياً إلى مبتكري السياسات، الذين اتفقوا على ضرورة الدفع نحو حلول عملية وبناء منظومة استثمارية قائمة على التعاون، كما توصّلوا إلى قناعة مشتركة مفادها بأن تعزيز القدرة على التكيّف المناخي في دول الجنوب العالمي يستدعي نهجاً استثمارياً شاملاً يجمع بين التمويل في المراحل الأولى من المشاريع والالتزام المستدام في السياسات الموضوعة.

وتضمن المنتدى العديد من الجلسات البناءة، منها “آليات الاستفادة من التكنولوجيا للوصول إلى التكيف الأمثل مع التغير المناخي وسد الفجوة: فتح آفاق الاستثمار في المراحل المبكرة لتعزيز النمو الاقتصادي”، إذ ناقشت كيفية توسيع نطاق الابتكار في مجالات المياه والطاقة والبنية التحتية الحضرية في دول الجنوب العالمي، ودور التمويل المختلط ورأس المال المغامر والمنصات الرقمية في تقليل مخاطر الاستثمار في المراحل المبكرة وتحفيز النمو الاقتصادي.

أما جلسة “السياسة كمضاعف تأثير يدفع نحو بناء منظومات داعمة للابتكار المناخي”، فجمعت نخبة من صناع القرار الإقليميين والدوليين، الذين ناقشوا الأطر التنظيمية وآليات التمويل القادرة على دمج التكيّف المناخي في الأجندات الوطنية، بينما استكشفت جلسة “دور الذكاء الاصطناعي في تسريع الحلول المناخية” إمكانات الذكاء الاصطناعي في نمذجة المناخ، وحساب الكربون، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.

واختتم البرنامج الرسمي بجلسة تواصل جمعت المستثمرين وروّاد الأعمال وصنّاع السياسات، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون.وام


مقالات مشابهة

  • مصر تطرح أذون خزانة بالدولار بقيمة 950 مليون دولار
  • أبوظبي تتعهد باستثمار مليار دولار في قطاع الطاقة المنهك في اليمن
  • «خالد حنفي»: 175 مليار دولار استثمارات طاقة بالشرق الأوسط.. و15% فقط تذهب للطاقة النظيفة
  • البنك المركزي:أكثر من (41) مليار دولار قيمة الاستيرادات خلال ستة أشهر من 2025
  • استيرادات العراق تتجاوز 40 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2025
  • أوكرانيا وصندوق النقد الدولي يتوصلان لاتفاقية جديدة بقيمة 8.2 مليار دولار
  • “ستارت إيه دي” بـ”نيويورك أبوظبي” تنظم “منتدى المستثمرين”
  • وسط إقبال كبير من الأجانب.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة غداً بقيمة 90 مليار جنيه
  • بوتين: استثمارات روسيا في الاقتصاد القيرغيزي تصل لنحو 2 مليار دولار
  • بقيمة 300 مليون ريال.. «الكابلات السعودية» تعلن الموافقة على إصدار صكوك مقوّمة بالريال