رصد النمر العربي في جبال بواط غرب المدينة المنورة .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
المدينة المنورة
رصدت إحدى الكاميرات النمر العربي في جبال بواط، الواقعة غرب المدينة المنورة، في مشهد مثير.
وظهر النمر في مقطع فيديو وهو يتسلق الجبال، كما سُمع صوت زئيره، ما أثار رهبة في نفوس المشاهدين.
ويتميز النمر العربي، وفقًا لموقع الأمم المتحدة، بلون فرائه البرتقالي الشاحب، مع ورديات صغيرة متباعدة في أنحاء جسمه، وقد أصبحت مناطق انتشاره محدودة للغاية، حيث يوجد في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان واليمن.
يُذكر أنه لم يتبقَّ من النمر العربي في البرية سوى 100 إلى 120 نمرًا تقريبًا، لذا تتضاعف الجهود لإكثار هذا النوع وإعادته إلى موائله الطبيعية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/M67OrYoq5WcN2H2g.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المدينة المنورة المملكة النمر العربي النمر العربی
إقرأ أيضاً:
الطلحي: النبي ﷺ نهانا عن هذه الأفعال المحرمة في أرض المدينة المنورة
قال الشيخ أحمد الطلحي: "المدينة المنورة ليست مجرد مدينة، بل هي حرم يعيش فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'روح والفداء لكل نبي حرم'، أي أن لكل نبي مكانة خاصة ومنطقة حرمة يحرم فيها الإثم والجريمة، والمدينة المنورة هي حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن النبي أمر بأن لا يُؤوى فيها محدث (أي محدث فتنة أو جريمة) ولا يرتكب فيها أحد جرماً أو يُؤويه إنسان، وأن أهل المدينة محرّم عليهم أن يستخدَموا طرقاتها أو شوارعها أو حتى تربتها لأغراض غير مشروعة، مثل سرقة الأشياء أو أخذها دون إذن.
وأوضح: "إذا وجدت شيئاً ثميناً وقع في طريق عام في المدينة، لا يجوز لأحد أن يأخذه لنفسه مباشرة، بل يجب أن ينادي عليه ليعرف صاحبه، ولا يؤخذ إلا لمن يثبت ملكيته، هذا من حرمة المدينة واحترام أهلها وأراضيها".
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع النباتات أو الأشجار في المدينة إلا لمن فائدة مشروعة، فحرمة المدينة تمتد إلى كل شيء فيها، ومن يخالف ذلك عليه لعنة الله والملائكة والناس، وأن الله لا يقبل توبته يوم القيامة إذا استمر في إفساد حرمة هذا الحرم الشريف.
وأردف أن من يصبر على مشاق المدينة، بردها وحراها وشدتها، فله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، لأن الصبر على أذى المدينة ومقوماتها من علامات المحبة والوفاء للنبي.
كما نبه إلى ضرورة حسن الخلق مع أهل المدينة، محذراً من تخويف أو إزعاج سكان المدينة بأي شكل كان، سواء مازحاً أو جاداً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء أذاب الله ذلك كما يذوب الملح في الماء".