موقع النيلين:
2025-06-23@23:33:00 GMT

سجدة البرهان

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

بحمد الله انتصر الجيش السوداني وعادت الخرطوم، وفرح كل أهل السودان بالنصر، (إلا من أبى)، أرسل لي أبني محمد المقيم في سلطنة عمان برسالة يبارك فيها تحرير الخرطوم، وبرفقتها الفيديو الذي يحوي سجدة الرئيس البرهان، كنت حينها أتلو فوضعت المصحف جانبا وقرأت الرسالة وشاهدت المقطع، وعندما عدت إلى المصحف إذا بي أجد الآية التي توقفت عندها هي الآية ال85 من سورة القصص!

{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} القصص 85.


ماكان مني إلا أن سجدت سجدة شكر يا أحباب،
فهذه الآية كانت بشارة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مهاجر إلى المدينة، بأن الله تعالى سيرده إلى مكة قاهرا لأعدائه!.

قال مقاتل رضي الله عنه: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا مهاجرا إلى المدينة في غير الطريق مخافة الطلب، فلما رجع إلى الطريق ونزل الجحفة عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها، فقال له جبريل إن الله يقول: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد…} أي إلى مكة ظاهرا عليها، قال ابن عباس: نزلت هذه الآية بالجحفة، فليست مكية ولا مدنية.
وقيل هو بشارة له بالجنة، لكن القول الأول أرجح، وهو قول جابر بن عبد الله، وابن عباس، ومجاهد، وغيرهم.
قال القتبي: معاد الرجل بلده، لأنه ينصرف ثم يعود.

كم استأنست بهذه بالآية الكريمة يا أحباب، أعدت تلاوتها مرات قبل أن أكمل تلاوتي.
أشد على يدك أيها القائد الساجد، وهنيئا لك بأجر السنة الحسنة:
(مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا…).

لكن إعلم بأن هذه السجدة الرئاسية ستصبح الشغل الشاغل ل(مقطوعي الطاري) طوال الأشهر القادمة، سيقولون للسفراء والسفارات إياها:
هاكم جبنا ليكم الدليل الدامغ بأنو الزول دا إرهابي.
مبروك جيشنا ياجيش الهنا.
ورحمة الله للشهداء، واللهم شفاؤك العاجل للجرحى، ونسألك العوض لكل من نزح ومن لجأ، يسر لهم يا الله العودة، ويابيوت الطين أقيفي.
adilassoom@gmail.com

عادل عسوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إلى ماذا انتهى اجتماع البرهان ومناوي.. وما مصير الشراكة بين الجانبين؟

بورتسودان- متابعات تاق برس- قال رئيس حركة تحرير السودان؛ المشرف العام على القوة المشتركة، مني أركو مناوي، أنه عقد اجتماعا مع رئيس مجلس السيادة؛ قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، خلال اليومين الماضيين في بورتسودان.

 

وقال مناوي في تصريحات له – بحسب سودان تربيون- أن الاجتماع ناقش مصير الشراكة بين الجانبين. موضحا أنهما لم يناقشا موضوع الحصص  الوزارية والدستورية حتى الآن، ورأى الجانبان أن يتم حسم مسألة الشراكة أولا.

 

وأشار مناوي إلى أن الاجتماع انتهى بالتأمين على اتفاق جوبا، لكنه عاد وقال إن “الكرة الآن في ملعبهم”.

 

ودافع مناوي عن سعيهم للحفاظ على الشراكة وفقا لاتفاق جوبا، قائلا: “مناقشة قضايا السلطة وتوزيعها كما نصت عليه الاتفاقيات هو من صميم العمل السياسي الذي خرجنا لأجله ودفعنا فيه ثمنا باهظا” وأردف: “هذا ليس أمرا مخجلا”.

 

وأضاف: “نحن في مرحلة حسم الشراكة، إذ أنه بلا شراكة يعني لا قيمة للحديث عن تقاسم سلطة”.

 

وكانت أطراف جوبا قد قد عقدت اجتماعا ثالثا مع رئيس الوزراء كامل إدريس أمس السبت، ناقش الموقف من كل الأطراف، وشدد الاجتماع على أن يكون تواصل رئيس الوزراء مع كل الشركاء بمسافات واحدة.

 

وتأتي هذه الاجتماعات في العاصمة المؤقتة بورتسودان في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء المعين حديثا كامل إدريس لإعلان حكومته؛ التي قال إنها ستكون حكومة تكنوقراط.

القوة المشتركةعبد الفتاح البرهانمناوي

مقالات مشابهة

  • حكومة كفاءات مستقلة.. سلاح ذو حدّين
  • إحالة المتهم بالاعتداء على الطفلة سجدة بالمنوفية إلى المفتي
  • صمود .. الخارجية السودانية وقفت عقبة أمام لقاء البرهان وحميدتي
  • توفير شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع الكبرى والمساجد التاريخية في المدينة المنورة
  • صيغة دعاء سجود التلاوة الصحيح.. 15 كلمة من السُنة ترفع الدرجات
  • ماذا يقال في سجود التلاوة؟.. 15 كلمة اغتنم ثوابها
  • إلى ماذا انتهى اجتماع البرهان ومناوي.. وما مصير الشراكة بين الجانبين؟
  • إحالة أوراق المتهمين بقتل الطفلة سجدة فى النهضة لفضيلة المفتى
  • البرهان إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول تمويل التنمية
  • “لا البرهان هو البشير ولا السلطة في يد الكيزان”