#سواليف

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق #نفتالي_بينيت إطلاق #حزب_جديد بتسمية مؤقتة “بينيت 2026″، قد يصبح منافسا قويا لكتلة بنيامين #نتنياهو في #الكنيست.

وكشف استطلاع رأي نُشر يوم 14 مارس أن الحزب الافتراضي لبينيت قد يحصل على 61 مقعدا، بينما قد يتراجع تحالف نتنياهو إلى 49 مقعدا فقط. كما أظهر الاستطلاع ذاته أن حزب بينيت قد يفوز بـ25 مقعدا مقابل 21 مقعدا لـ”ليكود” بزعامة نتنياهو في حال خوض الانتخابات بشكل منفصل.

ورغم أن بينيت لم يُعلن رسميا عن نيته الترشح للانتخابات المقبلة، إلا أن مصادر سياسية عدة أشارت إلى أنه يُعد العدة لدخول المعترك الانتخابي. وفي هذا السياق، صرح جورا ليفي، القائد السابق لوحدة الاستطلاع التابعة لهيئة الأركان العامة الإسرائيلية، خلال مقابلة مع إذاعة “كان” يوم 18 مارس الماضي:

مقالات ذات صلة حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي الأخير في المفاوضات بشأن غزة / تفاصيل 2025/04/03

“نفتالي يضع الأسس الآن، وأنا أقدم له كل الدعم الممكن. وهو يعمل على تشكيل ثماني فرق عمل لوضع خطط استراتيجية تهدف إلى إعادة بناء البلاد وفق رؤية بعشرين عاما. إنه قائد حاسم — متى اتخذ قرارا، ينفذه بلا تردد.”

يُذكر أن التسجيل الرسمي للحزب يُعتبر الخطوة الأولى نحو المشاركة في الانتخابات، وعادةً ما تستغرق هذه الإجراءات عدة أشهر، إلا أنها تُختصر في حال تمت خلال الدورة الانتخابية. وقد أُعدت خطة تسجيل الحزب مسبقًا، وليست رد فعل على التطورات السياسية الأخيرة.

وكان بينيت قد أسس سابقا حزب “يمينا”، الذي لم يخض انتخابات 2022، بل ترشحت باسمه وزيرة العدل السابقة أييليت شاكيد، إلا أن الحزب فشل في تجاوز عتبة الانتخابات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نفتالي بينيت حزب جديد نتنياهو الكنيست

إقرأ أيضاً:

خريطة تظهر إستراتيجية الضربات الإسرائيلية على الدفاعات الجوية الإيرانية

أعدت وكالة "سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة خريطة تفصيلية للمواقع العسكرية الإيرانية الخاصة بمنظومة الدفاع الجوي والإنذار المبكر، التي تعرضت للاستهداف منذ بداية الضربات الإسرائيلية على إيران.

واعتمدت الخريطة على تحليل صور أقمار صناعية للمواقع قبل تاريخ 13 يونيو/حزيران وحتى 21 يونيو/حزيران، بالإضافة إلى تحديد المواقع الجغرافية لبعض المنشآت التي تم تصويرها من الأرض، مما ساعد في توثيق الأماكن التي تعرضت للضربات.

وتظهر النتائج استهداف نحو 26 موقعا مؤكدا من مواقع الدفاع الجوي، موزعة بين رادارات ثابتة ومتحركة، وبطاريات صواريخ دفاع جوي ثابتة ومتحركة.

كما تكشف الخريطة عن كيفية استخدام القاذفات الأميركية الممر الجوي نفسه الذي اعتمدته إسرائيل، بعد اختراق وإضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية.

تحليل الضربات الإسرائيلية

وتظهر صور الأقمار الصناعية أن معظم الضربات وقعت في أول يومين من العملية العسكرية، وتركّزت بوجه خاص في غرب البلاد ومحافظة طهران.

وأعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- أنه دمر 70 بطارية دفاع جوي إيرانية منذ انطلاق عمليته، مشيرا إلى استهداف أكثر من 40 نظاما خلال أول 24 ساعة فقط، مما منح القوات الإسرائيلية تفوقا جويا على غرب إيران وطهران.

وتكشف نتائج البيانات والصور في الخريطة عن نمط عمل القوات الجوية الإسرائيلية منذ بداية العملية، ففي مناطق غرب إيران بشكل عام، وفي محافظة طهران بشكل خاص، تم توثيق استهداف 8 مواقع في طهران وحدها من أصل 26 موقعا تم توثيقها.

وتوضح طبيعة الاستهدافات كيف تمكنت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية لاحقا من استهداف مزيد من أنظمة الصواريخ والرادارات في أنحاء متفرقة من إيران، مما خفّض من أخطار اعتراضها.

ومن أبرز نتائج هذه الحملة الجوية، حسب مصادر عسكرية وتحليلات ميدانية، فتح "ممر جوي" في غرب إيران، استخدمه لاحقا الطيران الحربي الإسرائيلي المأهول وغير المأهول لتنفيذ ضربات أعمق على منشآت نووية ومنشآت ذات صلة ببرامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

إعلان

ويمكن الاستدلال على تحقيق هذه الإستراتيجية عبر إعادة استعراض خط سير القاذفات الأميركية يوم 22 يونيو/حزيران، التي نفّذت ضربات دقيقة على 3 منشآت إيرانية. ووفق ما أظهرته بيانات الطيران، فقد استغلت هذه القاذفات الممر نفسه غرب إيران للدخول والخروج، وهو ما يعني أن الضربات الإسرائيلية لإضعاف سلاح الجو الإيراني مهدت لاحقا الأجواء للقاذفات الأميركية للقيام بمهامها.

الأهداف العسكرية المتضررة

وحددت وكالة "سند" المواقع الجغرافية لبعض المنشآت العسكرية الإيرانية التي تعرضت للضربات من خلال مراجعة الفيديوهات المنشورة والتأكد من صحتها وتحديد موقعها، إلى جانب تحليل صور الأقمار الصناعية لتلك المواقع، لتحديد حجم الأضرار الناتجة وكشف طبيعة الاستهدافات نفسها.

وفي 20 يونيو/حزيران، نشر سلاح الجو الإسرائيلي مقطع فيديو لما قال إنه تدمير بطاريات صواريخ أرض-جو في جنوب غرب إيران. وبعد تحليل اللقطات، تم تحديد الموقع الجغرافي الدقيق عن الإحداثي على أنه (31.4576465, 48.7020791).

صورة لموقع المنظومة الجوية الإيرانية بعدما استهدفها الجيش الإسرائيلي (الجزيرة)

ورصدت وكالة "سند" أحد مقاطع الفيديو المنشورة للضربات من الجانب الإسرائيلي بتاريخ 13 يونيو/حزيران، وقارنتها عبر المصادر المفتوحة لتحديد الموقع الجغرافي ومعرفة نوع منظومات الدفاع الجوي الإيرانية المستهدفة ومطابقته.

وبالبحث عن المنظومة، استطاعت مطابقتها مع رادار الكشف لمنظومة "بافار-373" الإيرانية.

منظومة "بافار-373" التي تمتلكها إيران (الجزيرة) منظومة "بافار-373" الإيرانية على أرض الواقع (الجزيرة)

كذلك، كشفت التحقيقات ومطابقة الفيديوهات الأخرى، التي نشرها الجيش وسلاح الجو الإسرائيلي، عن أنواع منظومات الدفاع الجوي الإيرانية المستهدفة في 4 فيديوهات مختلفة، تشمل:

منظومة "صياد 3" الإيرانية منظومة "خورداد 3" الإيرانية رادار "كاستا-2إي2" الروسي رادار "هادي" ضمن منظومة مرصاد الإيرانية منظومة "تور إم 1" منظومة "تور إم 1" الإيرانية على أرض الواقع (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • خريطة تظهر إستراتيجية الضربات الإسرائيلية على الدفاعات الجوية الإيرانية
  • الكنيست الإسرائيلية تبحث إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة
  • معتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحة
  • مقاعد شاغرة على الخط.. 4 أندية تبحث عن مدربين جدد لموسم 2025
  • استطلاع يحدد خارطة الأحزاب الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب مع إيران
  • نتنياهو يدرس مقترحا جديدا لصفقة أسرى قدّمه ويتكوف
  • صور تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
  • صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
  • الاتحاد يعقد اجتماعا استعدادا للانتخابات البرلمانية وفرز المرشحين المحتملين
  • نصائح مهمة لتجربة «رحلة الطيران» الأولى