في رحلة مع إنجازات المسؤول والشاعر والإنسان.. يطلق موسم جدة “ليالي في محبة خالد الفيصل”
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
المناطق_جدة
ضمن فعاليات موسم جدة 2025، تنطلق اليوم 3 أبريل، فعالية “ليالي في محبة خالد الفيصل”، بتجربة فريدة تأخذ الزوار في رحلة استثنائية عبر عوالم فنية وثقافية مختلفة، تعكس أبعادًا متعددة من اهتمامات وإبداعات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
وتهدف الفعالية إلى إبراز المسيرة الشخصية والإنسانية للأمير خالد الفيصل، من خلال تسليط الضوء على الجانب الشخصي من حياته وقيمه وإنجازاته الإنسانية والثقافية، إضافةً إلى تأثيره الثقافي والفني ودوره في تعزيز الهوية الثقافية السعودية.
وتضم الفعالية الحفل الغنائي ليلة دايم السيف، ومعرض “في محبة خالد الفيصل” في عبادي الجوهر أرينا بجدة الذي يقام من ٣ الى ٨ أبريل ، ليأخذ زواره في رحلة زمنية ثرية، تُعيد إحياء الإنجازات والأفكار التي شكّلت مسيرة الأمير خالد الفيصل، من خلال تصميم يجمع بين الأصالة والحداثة بشكل متناغم يمكّن الزوار من التنقل بين مختلف المحطات البارزة لسموه بسلاسة.
وتستعرض الأقسام المتعددة للمعرض الإنجازات الوطنية للأمير ومساهماته في التنمية والمسيرة التطويرية للمملكة العربية السعودية من خلال المناصب التي تولاها في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة ، والأعمال التي قام بها، كما تركّز على الرسائل الملهمة في حياة سموه، كالإصرار على النجاح، والارتقاء بالمجتمع، إضافةً إلى توثيق دوره في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على المستويين المحلي والدولي إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر.
وبدقة متناهية، يمزج المعرض بين الفنون التقليدية وابتكارات التقنية الحديثة؛ إذ يعيد صياغة محطات حياة الأمير خالد الفيصل بأعمال فنية نابضة بالحياة، تسافر بخيال الزوار وتحفزهم على التفاعل مع مجموعة من اللحظات التاريخية.
ومن خلال أساليب إبداعية متنوعة، دمج معرض “في محبة خالد الفيصل” أفكاره الرئيسة مع روح رؤية الأمير، مع التركيز على جوانب مسيرته الإنسانية والفنية، إضافةً إلى استخدام العناصر البصرية والصوتية والحسية بطرق مبتكرة؛ لخلق تجربة غامرة تثير الحواس وتُعزّز الفهم العميق لأعمال وإرث الأمير خالد الفيصل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسم جدة الأمیر خالد الفیصل من خلال
إقرأ أيضاً:
“كدانة”.. خدمات متكاملة ومشروعات تطويرية في موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
شكّلت مشاريع شركة كدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة- سلسلة مترابطة من الخدمات المتكاملة جعلت من المشاعر المقدسة رحلة يسيرة لا تشوبها المشقة، وتجربة محفوفة بالأمان والراحة لا يعتريها التعب، تعين ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، في موسم مدعوم بمنظومة مشاريع متكاملة على نطاق المشاعر المقدسة وتقديم خدمات تتسم بالاستدامة والمرونة.
وبرهنت “كدانة”، على أهمية المشاريع التطويرية بوصفها ذات أولوية في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، إذ شكلت مشاريع تخفيف الإجهاد الحراري الموزعة على مسارات المشاة في مشعر عرفات ومشعر منى وتطوير وتهيئة وتبريد المنطقة المحيطة بجبل الرحمة والساحات المحيطة بمسجد نمرة والساحات الشرقية لمنشأة الجمرات وربطها بشبكات الرذاذ إلى انخفاض 90% لحالات الإجهاد الحراري في موسم الحج هذا العام وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة السعودية، وهو ما يُجسد رؤية “كدانة” ومنهجيتها في الاختيار الأمثل للمشاريع ذات الأهمية البالغة والتي تسهم في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الحج.
أخبار قد تهمك “المياه الوطنية” توزع أكثر من 45 مليون م3 من المياه خلال موسم حج 1446هـ 9 يونيو 2025 - 3:23 مساءً وزير الشؤون الإسلامية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم حج 1446هـ 8 يونيو 2025 - 11:41 مساءًوحرصت شركة كدانة، على تطوير بيئة المشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ من خلال تنفيذها لأكثر من 22 مشروعًا تطويريًا برز دورها في توثيق مدى استفادة ضيوف الرحمن منها بما يراعي احتياجاتهم سواءً من حيث تحسين البيئة المحيطة بهم أثناء تنقلهم وتخفيف أثر الإجهاد الحراري عليهم، وشهد موسم الحج أثرًا ملحوظًا لمبادرات الارتقاء بالجودة، عبر تطوير مرافق البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية، بما في ذلك تسهيل حركة الحشود، ما أدى إلى تجربة أكثر سلاسة وتنظيمًا للحجاج، وعكس الصورة المشرقة لجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.
وتوحيدًا للجهود المشتركة والتعاون مع كافة القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن؛ أسهمت مراكز رفع كفاءة الأداء والتميز التشغيلي في توحيد جهود القطاعات المشرفة على عمليات التشغيل والتطوير داخل نطاق المشاعر المقدسة من خلال تنفيذ آلية ذكية لاستقبال البلاغات أسهمت في انخفاض زمن الاستجابة للبلاغات ومعالجتها، علاوة على تقديم خدمات تكاملية وتسليم المخيمات بما يحقق السرعة والمرونة إلى جانب تحقيق الجودة وفق أعلى المعايير.
وعلى امتداد مسارات المشاعر المقدسة، أسهمت الأرضيات المطاطية الممتدة على مساحة تتجاوز (190,000م²) في تخفيض درجات الحرارة، وتقليل حالات الإجهاد البدني ومخاطر الانزلاق أثناء سير الحجاج وتنقلهم بين المشاعر، فيما حققت مشاريع التظليل والتبريد فعاليتها في التخفيف من حرارة الشمس المباشرة، من خلال توزيع أكثر من (6,500) عمود رذاذ وما يفوق الـ (20,000) شجرة، علاوة على تخصيص مساحات مظللة تتجاوز (180,000م2) ومساحات خضراء لأكثر من (290,000 م2).
ومنذ بداية موسم الحج حرصت كدانة على توفير برادات مياه ومشارب تفوق 4,500 وحدة موزعة في المشاعر المقدسة ومناطق استراحة، أدت دورها في تيسير رحلة الحج على ضيوف الرحمن وجعلتها أكثر راحة وسلاسة، كما أضاف مشروع استراحات الحجاج على مسارات المشاة بعدًا عمليًا وبيئيًا، من خلال إنشاء نقاط راحة منتظمة موزعة بعناية لتكون محطات تهدئة واستجمام، تساعد ضيوف الرحمن على استعادة نشاطهم أثناء تنقلهم بين المشاعر.
وكان للجانب التوعوي والإرشادي دور مهم في رحلة ضيوف الرحمن، حيث صممت كدانة مطوية توعوية بـ(9) لغات عززت من خلالها وعي الحجاج بالإرشادات والتعليمات خلال رمي الجمرات، وبالتعاون مع وزارة الحج والعمرة تم توزيع (1,000,000) نسخة على ضيوف الرحمن، وأسهمت كدانة بالتعاون مع مختلف القطاعات في توعية وإرشاد الحجاج فضلًا عن تثقيفهم بمعالم المشاعر المقدسة عبر (6,300) لوحة إرشادية، فيما رسم مشروع “نحو منى” خارطة الطريق لتنقل الحجاج في مشعر منى وذهابهم لمنشأة الجمرات، حيث أسهمت اللوحات التوجيهية الملوّنة في تقليص نسبة التائهين.
وفي هذا الموسم شهدت المشاعر المقدسة تعزيزًا في الجاهزية الصحية والإسعافية عبر مشروع مستشفى الطوارئ بمشعر منى الذي أتاح سرعة التعامل مع الحالات الطارئة، مدعومًا بجسر ومصاعد كهربائية تربط المستشفى بمسارات الحركة الرئيسة، لتكون الاستجابة أكثر فعالية وسرعة في ظل الكثافة البشرية, إضافة إلى دور مراكز الانطلاق الإسعافية، التي مكنت الفرق الطبية من الوصول الفوري للحالات الطارئة من خلال (71) نقطة تدخل سريع موزعة على امتداد المسارات، كما أسهمت مراكز خدمات الطوارئ للمساعدات الأولية في توفير الرعاية الصحية الأساسية في (14) وحدة طوارئ موزعة في مواقع إستراتيجية أسهمت في حماية الحجاج وضمان أمنهم الصحي خلال تنقلهم، وسرعة الاستجابة في أوقات الذروة والازدحام.
وتكاملت جهود كدانة في تطوير منظومة الإسكان عبر تنفيذ الخيام ذات الطابقين، التي أسهمت في توفير بيئة مريحة للحجاج ورفع الطاقة الاستيعابية في مشعر منى، واستكمالًا لهذه الزيادة عملت على تشغيل ما يفوق (110,000) دورة مياه تلبي احتياجات الأعداد المتزايدة خلال أوقات الذروة، وعلى صعيد تنقل الحجاج، فقد أتاحت السلالم الكهربائية الجديدة التي سهلت من عملية التنقل والحركة خاصة لكبار السن، فيما شكّل تطوير أكثر من (100) وحدة تجارية في المشاعر المقدسة نقلة بارزة في إثراء تجربة ضيف الرحمن والتوقيع مع نحو (20) علامة تجارية رائدة وتنوع خدمات التسوق، بتصاميم معمارية توائم الموجهات التصميمية لعمارة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تم تعزيز الجانب الخدمي عبر (72) مركزًا للسقاية، وفّرت للحجاج مياه الشرب وسُبل الإعاشة في بيئة منظمة تدعم السلامة العامة.