بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (3 نيسان 2025)، أن ثلاثة أسباب رئيسية تقف وراء شن أسرائيل أكثر من اثنتي عشرة غارة جوية إسرائيلية وسط سوريا، استهدفت مركز برزة للأبحاث العلمية في دمشق، وقاعدة حماة الجوية، وقاعدة تي-4 الجوية في حمص في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الاربعاء.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الكيان المحتل شن من 30 إلى 35 غارة جوية على تسعة أهداف داخل سوريا، أبرزها مطار حماة العسكري وقاعدة التي فور". منوها على، أن "هذه القواعد كانت في الأساس مدمرة، وقد تعرضت لعمليات تخريبية منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وبالتالي فهي خارج نطاق الخدمة الفعلية ولا تشكل أي بعد استراتيجي فعلي".

وأوضح التميمي أن "القصف الذي نفذه الكيان المحتل قد يكون له سبب غير معلن، وهو منع مخطط تركي لتحويل تلك القواعد إلى نقطة تمركز لقواتها بناءً على اتفاقيات أبرمتها مع حكام دمشق الجدد، ما يعني محاولة لأنقرة للحصول على موطئ قدم في مناطق سورية مهمة".

وأشار التميمي إلى أن "هذه الغارات قد تكون بمثابة رسالة أمريكية لأنقرة، مفادها أن تركيا لا يمكنها تجاوز الحدود الجغرافية العسكرية المقررة لها، وأنها لا ينبغي أن تتوسع في امتدادها إلى مناطق ومدن سورية أخرى"، مؤكدا أن "هذه الغارات لم تكن موجهة لتدمير معدات أو مساكن، بل هي رسالة إلى تركيا مفادها أن الإدارة الأمريكية، وكذلك الكيان المحتل، لا يرغبان بتمدد تركيا في الداخل السوري بعد مطار حماة العسكري".

وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلنت الخارجية السورية أن إسرائيل شنت غارات على مطار حماة العسكري أسفرت عن تدمير المطار وإصابة مدنيين وعسكريين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس

كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.

ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".

وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".

وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".

كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".

كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".

وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".

مقالات مشابهة

  • الأردن والعراق وسوريا.. تحالف جيولوجي يكشف خبايا الصفيحة العربية
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا
  • عاجل | 40 ألف أسطوانة غاز يوميًا.. الأردن يخطط لتوفير احتياجات سوريا محليًا
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • مسؤول أممي: على إسرائيل إنهاء وجودها بالأرض الفلسطينية المحتلة
  • منذ عهد مبارك .. النائب محمد أبو العينين يكشف مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • محافظ درعا يبحث مع وفد من المنظمات الأممية العاملة في سوريا واقع العائلات النازحة المقيمة في المحافظة
  • عاجل. ماكرون يشدّد على ضرورة تجنّب تكرار العنف في سوريا بعد مكالمة مع الشرع
  • سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس