مسؤول إسرائيلي: الغارات الجوية الأخيرة على سوريا رسالة تحذير إلى تركيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
سوريا – كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة “جيروزالم بوست” امس الأربعاء، أن الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت مواقع داخل سوريا كانت تهدف إلى “إيصال رسالة مباشرة إلى تركيا”.
وحذر المسؤول الإسرائيلي أنقرة من إقامة قاعدة عسكرية في البلاد أو التدخل في النشاط الإسرائيلي في الأجواء السورية.
وأكد جيش الإسرائيلي في وقت سابق أن الضربات استهدفت مناطق في محيط حماة، إضافة إلى مبنى البحوث العلمية في حي برزة بالعاصمة دمشق.
وأضاف الجيش في بيان رسمي: “خلال الساعات الماضية، نفذت قواتنا غارات على مواقع عسكرية متبقية في مطاري حماة و(تي فور) في حمص، إضافة إلى استهداف بنى تحتية عسكرية في منطقة دمشق”.
وشدد البيان على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستتواصل “لإزالة أي تهديد محتمل للإسرائيليين”، في إشارة إلى استمرار استهداف المواقع العسكرية داخل الأراضي السورية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط تحذيرات إسرائيلية من ما تقول إنه “تدخل تركي محتمل” في سوريا.
وأكدت الخارجية السورية في بيان تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين بسبب الغارات الإسرائيلية.
المصدر: جيروزاليم بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الجوية الهندية: أسقطنا 6 طائرات عسكرية باكستانية في حرب مايو
أعلن قائد القوات الجوية الهندية المارشال أ. ب. سينج اليوم السبت، أن الهند أسقطت خمس طائرات مقاتلة باكستانية وطائرة عسكرية أخرى خلال اشتباكات في مايو، في أول تصريح من نوعه للبلاد بعد أشهر من أسوأ صراع عسكري لها مع جارتها منذ عقود.
وقال قائد القوات الجوية الهندية، في فعالية بمدينة بنجالورو الجنوبية، إن معظم الطائرات الباكستانية أُسقطت بواسطة نظام صواريخ أرض-جو إس-400 الهندي روسي الصنع واستشهد ببيانات التتبع الإلكتروني لتأكيد الضربات، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وأوضح: "لدينا ما لا يقل عن خمس مقاتلات مؤكدة، وطائرة كبيرة واحدة"، مضيفًا أن الطائرة الكبيرة، التي قد تكون طائرة استطلاع، أُسقطت على مسافة 300 كيلومتر (186 ميلًا).
وأضاف: "هذه في الواقع أكبر عملية إسقاط جوي مسجلة على الإطلاق".
لم يستجب الجيش الباكستاني فورًا لطلب التعليق. ولم يذكر سينغ نوع الطائرات المقاتلة التي أُسقطت.
وسبق لإسلام آباد، التي تُشغّل قواتها الجوية بشكل أساسي طائرات صينية الصنع وطائرات إف-16 أمريكية، أن نفت سابقًا إسقاط الهند أي طائرة باكستانية خلال القتال الذي دار بين الجارتين النوويتين في الفترة من 7 إلى 10 مايو.
وزعمت باكستان أنها أسقطت ست طائرات هندية خلال الاشتباكات، بما في ذلك مقاتلة رافال فرنسية الصنع. واعترفت الهند ببعض الخسائر لكنها نفت خسارة ست طائرات.
وكان قائد القوات الجوية الفرنسية، الجنرال جيروم بيلانجر، قد صرّح سابقًا بأنه رأى أدلة على فقدان ثلاث مقاتلات هندية، بما في ذلك مقاتلة رافال ولم يُعلّق سلاح الجو الهندي على هذه المزاعم.