مصدر مسؤول ينفي ادعاءات الاعتداء على إثيوبيين أثناء عبورهم الحدود السعودية - اليمنية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نفى مصدر مسؤول الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية)، وأكد ألا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
واستنكر إثارة بعض المنظمات الادعاءات الكاذبة عن المملكة وما وصلت إليه من نشر تقارير مُسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة.
وأكد أنه سبق تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود ( السعودية - اليمنية).
وشدد على التزام جهات إنفاذ القانون في المملكة بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
سأل أحد الأشخاص عن الحكم الشرعي للصلاة في البيوت أثناء هطول الأمطار الغزيرة، حيث يعتاد على أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة السفر إلى المسجد بسبب الأمطار تجعله يتساءل عن جواز الصلاة في البيت في مثل هذه الحالة، وهل تُجزئ عنه كالصلاة في المسجد.
وردت دار الإفتاء على هذا الاستفسار بالإشارة إلى جواز ذلك شرعًا عند وجود المشقة الحقيقية، مستدلةً بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه في ليلة ذات برد ومطر قال: "ألا صلوا في الرحال"، ثم بيَّن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليلة الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال"، والمقصود بالرحال هنا المنازل والبيوت، وهذا الحديث متفق عليه.
وأضافت الدار أنه إذا كان الشخص في البيت مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأولى أن يصلي بهم جماعة إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا.
وفي كلتا الحالتين، فإن له الأجر الكامل كما لو صلى مع الجماعة في المسجد، شريطة أن يكون معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه منها إلا عذر المطر الشديد والمشقة الناتجة عنه.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم مرتبط بوجود العذر، فإذا زال المطر الشديد وانقطعت المشقة التي تحول دون الذهاب إلى المسجد، فإنه يجب على المسلم العودة إلى حضور صلاة الجماعة في المسجد، حتى لا يحرم نفسه من الخير المضاعف والأجر العظيم المترتب على السعي للصلاة مع الجماعة.
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وقال أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني، إن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأضاف شلبي أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.