الذهب يصعد إلى ذروة قياسية بعد قرارات ترامب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
سجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، اليوم الخميس، وسط اندفاع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية أكبر ضد شركاء تجاريين رئيسيين، بما يوسع نطاق الحرب التجارية العالمية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3145.93 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3167.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3170.70 دولار.
وقال ترامب، أمس الأربعاء، إنه سيفرض تعريفات جمركية أساسية 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة ورسوماً جمركية أعلى على عشرات الدول، من بينها عدد من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مما يفاقم حرباً تجارية تهز الأسواق العالمية بالفعل وتربك حلفاء واشنطن.
وأكدت إدارة ترامب أيضاً أن الرسوم الجمركية العالمية البالغة 25% على السيارات والشاحنات ستدخل حيز التنفيذ في موعدها المقرر في الثالث من أبريل (نيسان)، وأن رسوماً على واردات قطع غيار السيارات ستبدأ في الثالث من مايو (أيار).
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، وقفزت أسعاره بأكثر من 19% منذ بداية العام وحتى الآن على خلفية الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية، واحتمالات خفض أسعار الفائدة، والصراعات الجيوسياسية، وعمليات الشراء من جانب البنوك المركزية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جهود يائسة من الشركات العالمية لمنع انهيار مبيعات السيارات الكهربائية
بدأت سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية تشهد تحولًا كبيرًا بعد انتهاء الإعفاء الضريبي الفيدرالي، الذي كان يمنح المشترين دعمًا يصل إلى 7500 دولار لكل سيارة كهربائية جديدة.
ومع انتهاء هذه الحوافز في 30 سبتمبر، ارتفعت الأسعار فعليًا بنفس القيمة تقريبًا، مما أدى إلى إرباك المستهلكين وتباطؤ الطلب.
نهاية الإعفاء الضريبي وتأثيره المباشرأدى انتهاء الدعم إلى زيادة أسعار السيارات الكهربائية بمقدار 7500 دولار بشكل مفاجئ، سواءً عند الشراء المباشر أو عبر برامج التأجير التي كانت تستخدم كوسيلة غير مباشرة للحصول على الحافز.
وقد شهدت الفترة التي سبقت نهاية الإعفاء ارتفاعًا كبيرًا في المبيعات، بينما تتوقع التقديرات الآن تراجع الطلب خلال الربع الأخير من العام بسبب فقدان هذه الميزة المالية المهمة.
تحركات شركات السيارات لتقليل الضررلمواجهة الأزمة، لجأت العديد من شركات السيارات إلى خطط تحفيزية مبتكرة، من بينها:
هيونداي: قدمت حافزًا نقديًا يصل إلى 11 ألف دولار أمريكي على سيارتها أيونيك 5 موديل 2025 لدعم المبيعات.جنرال موتورز: كانت تخطط لاستخدام قسم الإقراض التابع لها لشراء السيارات الكهربائية من الوكلاء والحصول على الائتمان الضريبي نيابة عن العملاء، لكنها ألغت الخطة مؤخرًا وفقًا لتقارير رويترز.تسلا: طرحت إصدارات أرخص من طرازي Model 3 وModel Y للمساعدة في الحفاظ على حجم المبيعات في ظل ارتفاع الأسعار.بحسب تصريحات "إيفان دروي" مدير الرؤى في شركة إدموندز، فإن شركات السيارات تبنت نهجًا مختلفًا في التعامل مع أزمة غياب الإعفاءات الضريبية.
وقال لموقع بيزنس إنسايدر: "اتخذت كل شركة سيارات نهجًا مختلفًا في الرسالة الشاملة المتمثلة في إلغاء الإعفاءات الضريبية. لا أحد يسعى إلى زيادة المبيعات في الوقت الحالي، بل الهدف هو الحفاظ على المستوى الأساسي من الطلب المستدام".
قرارات بإيقاف بعض السيارات الكهربائيةاختارت بعض الشركات تخفيض الخسائر وإيقاف الإنتاج مؤقتًا لبعض سياراتها الكهربائية التي لم تحقق المبيعات المتوقعة.
أعلنت أكيورا رسميًا إيقاف إنتاج طراز ZDX الكهربائي بالكامل.
وقررت ستيلانتيس تأجيل خطط إنتاج شاحنة رام 1500 REV الكهربائية حتى إشعار آخر.
مستقبل غامض لسوق السيارات الكهربائيةتواجه صناعة السيارات الآن تحديًا مزدوجًا يتمثل في الحفاظ على الأسعار ضمن نطاق مقبول، مع ضمان استمرار الابتكار والتوسع في البنية التحتية للشحن.
وفي ظل غياب الدعم الحكومي المباشر، يبدو أن المرحلة المقبلة ستكشف عن مدى استعداد الشركات والمستهلكين للتأقلم مع واقع جديد في سوق السيارات الكهربائية الأمريكية.