3 شهداء جراء غارة الاحتلال على شقة سكنية في صيدا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدفاع المدني اللبناني عن استشهاد ثلاثة أشخاص نتيجة غارة جوية شنها الاحتلال الإسرائيلي على شقة سكنية في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأمس الخميس، قالت وسائل إعلام لبنانية، أن الجيش الإسرائيلي شن 3 غارات استهدفت مركز الهيئة الصحية ببلدة الناقورة في صور جنوبي البلاد.
ويوم الثلاثاء الماضي، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الثلاثاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تطور يزيد من الشكوك حول استمرارية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دام أربعة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت "عنصرًا إرهابيًا من حزب الله قام مؤخرًا بتوجيه عناصر من حماس"، وذلك بعد أيام من غارة سابقة على المنطقة ذاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 شهداء غارة الاحتلال شقة سكنية في صيدا استهداف جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: تدمير بئر ومستودع أسلحة يستخدمهما حزب الله في جنوب لبنان
دمرت قوات الجيش الإسرائيلي بئرا في جنوب لبنان ومستودع أسلحة كان حزب الله يستخدمه سابقا، و تم تحديد موقع البئر وتعطيله خلال الحرب.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن البئر، إلى جانب المستودع، كانا جزءا من البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
ومن بين الأسلحة التي عُثر عليها في البئر قذائف هاون كانت معدة لإطلاقها على إسرائيل.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المدمرة قديمة وغير نشطة حاليا، ولكن تم تدميرها لمنع أي استغلال مستقبلي.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في منتدى الدوحة بقطر إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل تشن حرب استنزاف، ولذلك لسنا في حالة سلام.
و تابع: كان ينبغي عليها الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة قبل عشرة أشهر، لكنها لم تفعل".
وأضاف سلام: "لا أعتقد أن هناك حاجة أمنية لبقاء القوات الإسرائيلية في مواقعها في الجنوب. الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بشكل شبه يومي".
وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "إعلام إسرائيلي" أن الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان على خلفية تسريع حزب الله من وتيرة التسليح.
وتشهد الساحة الإقليمية تحركات متسارعة في ظل تزايد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث تبرز مؤشرات على دخول أطراف دولية على خط احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصادر أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل على خط الوساطة المباشرة بهدف منع اندلاع تصعيد واسع في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات تأتي وسط قلق دولي متزايد من احتمالات توسع المواجهات، ومحاولات أمريكية للتأثير على الأطراف المنخرطة في الأزمة.