الوحدة نيوز/ زار وزير الإعلام ضيف الله الشامي، ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ومعهم وفد من المشايخ والسلطة المحلية بالحديدة، مقام الشهيد القائد وجرف سلمان في منطقة مران بصعدة.

كما زاروا روضات شهداء الحرب الأولى، ومقام الشهيد عبدالله علي مصلح، وروضة الشهداء في الخربان، وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وأرواح الشهداء جميعاً.

واستعرض وزير الإعلام المواقف البطولية للشهيد القائد ورفاقه خلال الحرب الأولى، رغم المعاناة الكبيرة التي عاشوها والظلم الذي تعرض له أبناء منطقة مران وأسرة الشهيد القائد.

وأشاد بزيارة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة ومشايخها لمحافظة صعدة ومقام الشهيد القائد ومناطق الحرب الأولى في مران لاستذكار تلك المرحلة، وما وصل إليه الشعب اليمني اليوم بفضل الله والمشروع القرآني للشهيد القائد.

فيما رحب محافظ صعدة، بقيادة السلطة المحلية في محافظة الحديدة وتجشمهم عناء السفر إلى محافظة صعدة.. مشيراً إلى أن هذه الزيارة تجسد الألفة والتكاتف بين أبناء الوطن.

من جانبه أوضح محافظ الحديدة، أن الهدف من زيارة قيادات السلطة المحلية بالحديدة والمشايخ والوجهاء والأكاديميين لمقام الشهيد القائد، استلهام قيم الصبر والعزم والإرادة في مواجهة الظالمين والمستكبرين.

وقال:” جئنا لزيارة مقام الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي الذي أطلق الصرخة في وجهة المستكبرين، فأصبحت شعارا يردده أحرار الأمة على نطاق واسع”.

فيما أكد مشايخ ووجهاء وأكاديميو الحديدة، المضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة الطغاة والمستكبرين مهما كانت التضحيات.. لافتين إلى أن التضحيات التي قدمها الشهيد القائد وأبناء مران خلال الحروب الست والمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد أثمرت عزا ونصرا لليمن.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية في لحج تنعي المناضل سيف صائل
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • حسين فخري باشا.. القائد الذي دمج التعليم والبنية تحتية بروح مصرية
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • انتخابات النواب 2025.. انتظام التصويت في مدرسة الشهيد أحمد المنسي بالداخلة
  • السلطة المحلية في البيضاء تنعي الشيخ محمد أحمد العلوي
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • تشييع جثمان الفقيد المجاهد محمد عبدالله العياني في صعدة
  • النيابة العامة في صعدة تُفرج عن 80 سجينًا