ربيقة يجرى مباحثات وزراء و مسؤولي منظمات دولية ببرلين
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أجرى وزير المجاهين وذوي الحوق العيد ربيقة مباحثات، ببرلين على هامش مشاركته رفقة وزير الصحة عبد الحق سايحي، بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وذلك في فعاليات القمة العالمية للإعاقة 2025 المنعقدة يومي 02 و03 أفريل 2025/ برئاسة مشتركة لجمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية والتحالف الدولي للإعاقة (IDA)، مع عدة وزراء ومسؤولي منظمات دولية.
وحسب بيان الوزارة تباحث ربيقة مع كل من وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، بثينة بنت علي الجبر النعيمي, وزير الشؤون الاجتماعية بجمهورية تونس, عصام الأحمر، وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة ليبيا، وفاء أبوبكر الكيلاني. وكذا وزيرة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين، سماح عبد الرحيم حسين حمد، وكذا مع وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بجمهورية تركيا، ماهينور أوزدمير.
وخلال هذه المباحثات تم التطرق للعلاقات التاريخية بهذه الدول الشقيقة، وكذا لعلاقات التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز التكفل بفئة ذوي الهمم ومرافقتها لإدماجها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وإسهامها في التنمية المستدامة.
كما التقى ربيقة بممثلي منظمات إقليمية ودولية, على غرار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غيبريسوس. والمسؤول العالمي عن الإعاقة والتنمية في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، غوبال ميترا، و نائب رئيس الجامعة العربية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: لابد من الربط بين اتفاقيات ريو لمواجهة التحديات العالمية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أهمية الربط بين محاور اتفاقيات ريو الثلاث الخاصة بـ تغير المناخ، التنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات لا يجب أن تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ينبغي دمجها لتحقيق نتائج فعالة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
وكشفت "فؤاد" خلال لقائها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" على قناة TeN مساء الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين نادوا، منذ عام 2018، بضرورة إعادة دمج الاتفاقيات الثلاث بعد أن فصلها المجتمع الدولي، مؤكدة أن هذه الرؤية تمثل خطوة استراتيجية لمواجهة أزمات الغذاء والتغير البيئي.
وشددت على أن الربط بين هذه الاتفاقيات لا يهدف فقط للحفاظ على البيئة، بل هو ضرورة لإنتاج الغذاء وتأمين سلاسل الإمداد في ظل التحديات المتزايدة، مثل ارتفاع الأسعار والصراعات الدولية.
وأضافت:"اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال التخصص والدراسة والعمل العلمي، وأؤمن بأن التكامل بين الملفات البيئية هو الحل."
وأشارت إلى أن اتفاقية التصحر كانت تُوصف سابقًا بأنها "الطفل اليتيم" مقارنة باتفاقيتي تغير المناخ والتنوع البيولوجي، نظرًا لقلة الزخم الدولي حولها.
وشددت على أن هذه النظرة تغيّرت مؤخرًا، حيث أصبحت قضية التصحر أكثر إلحاحًا، خصوصًا للدول النامية والأفريقية، في ظل الأزمات المتفاقمة في الأمن الغذائي وسلاسل التوريد.
وقالت:"أصبح من الممكن أن تقود اتفاقية التصحر الجهود البيئية العالمية، لأنها تمس واقع الدول النامية بشكل مباشر وتضغط عليها بشدة."