الإثنين.. قصور الثقافة تطلق برنامجًا متنوعًا في قرى "حياة كريمة" بدمياط
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بعد غد الاثنين، برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا بقرى مركز كفر سعد، بمحافظة دمياط ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
تقام الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتشهد ورشا فنية وحرفية ضمن برنامج الأشغال اليدوية، تتنوع بين أشغال المكرمية، تصميم الحقائب بالخرز، الطباعة بالاستنسل، الحلي، المانديلا، الحفر على الخشب (أركت، وأويما)، وتصميم جدارية في حب مصر، بالإضافة إلى ورش اكتشاف المواهب، في مجالات التمثيل، الموسيقى، الغناء، الفنون الشعبية، الرسم، كتابة القصة القصيرة، وإلقاء الشعر.
كما تشمل الفعاليات عروضا فنية متميزة تقدمها فرق هيئة قصور الثقافة، أمسيات شعرية، مسرح عرائس للأطفال، ورش حكي وألعاب شعبية، بالإضافة إلى معرض للكتاب بعنوان "يلا نقرأ" يضم أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة للجمهور.
وفي إطار التوعية الثقافية، يتضمن البرنامج لقاءات تثقيفية بمشاركة نخبة من المتخصصين، منها "الدعم النفسي وتمكين المرأة"، "جودة الحياة"، و"ريادة الأعمال وإقامة المشروعات الصغيرة"، بالإضافة إلى اللقاءات التوعوية المقدمة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والشركة القابضة للمياه.
الفعاليات الثقافية والفنية بقرى محافظة دمياط، تنظمها هيئة قصور الثقافة، وتستمر حتى 11 أبريل الحالي، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، ويشرف على التنفيذ أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال، د. بدوي مبروك مدير عام ثقافة القرية، وفرع ثقافة دمياط بإشراف نجوى كيوان، وتشارك بها إدارات: ثقافة الطفل والمرأة والشباب والقرية ورعاية المواهب والمكتبات، وتأتي الفعاليات ضمن استراتيجية وزارة الثقافة المصرية لتعزيز مبدأ العدالة الثقافية وترسيخ قيم المواطنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة حياة كريمة قصور الثقافة المبادرة الرئاسية حياة كريمة فرع ثقافة دمياط قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.