موازنة البرلمان: وجود مصر في تجمع البريكس يفتح آفاق التعاون الدولي والاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن انضمام مصر لمجموعة دول البريكس خطوة جيدة تجاه المستقبل الاقتصادي لمصر، موضحا أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، ويشمل ٦ دول قبل أن ينضم إليها اليوم ٦ دول أخرى من بينها مصر في خطوة تساهم بزيادة قوة الدول المشاركة واعتماد التبادل التجاري فيما بينها.
وقال سالم فى بيان صحفى له: إن انضمام مصر لهذا التجمع الذي يضم الدول الصناعية الكبرى يساهم في تطوير النظام الاقتصادي وتغير مفهوم المعاملات التجارية حيث تدرس دول البريكس توحيد العملة والتعامل فيما بين الدول المشاركة بهذا وما يميز هذا التكتل عن غيره من باقي التكتلات العالمية، هو أنه غير تقليدي فدوله تشترك في كونها كانت دولًا نامية وناشئة، تسعى لتحسين الوضع والثقل العالمي للدول النامية، وهو الهدف الرئيس الذي دفعها لتأسيس هذا التكتل.
وأضاف سالم أن بريكس أصبح اليوم أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم؛ نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام.
وأشار وكيل خطة النواب الي أن تواجد مصر في هذا التكتل الكبير سوف يسمح لها بالبعد عن سيطرة الدولار وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية واستقبال الواردات من دول البريكس.
موضحا أن من بين أهداف التكتل تعزيز مكانة أعضائه العالمية عبر تعزيز التعاون بينها في كل المجالات، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، بجانب السعي إلى زيادة المشاركة والتعاون مع بلدان العالم لتحسين وضع الدول النامية والناشئة سواء من حيث تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية، وكذلك تحسين أداء النظم التجارية متعددة الأطراف والتجارة الدولية وبيئة الاستثمار بما يضمن وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب.
واعتبر سالم أن خطوة الانضمام للبريكس سيكون لها دور كبير أيضا في خلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية، موضحا أن التعامل مع تلك الدول المتواجدة في مجموعة البريكس سوف يكون له أثر إيجابي على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة دول البريكس التبادل التجاري المعاملات التجارية الدول الصناعية الكبرى النظام الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مشاركة مصر بقمة بريكس تعزز مكانتها الدولية وتفتح آفاقًا جديدة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة "بريكس" تمثل خطوة بالغة الأهمية على صعيد السياسة الخارجية والاقتصاد القومي، وتعكس حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز مكانتها في النظام الاقتصادي الدولي والانخراط الفعّال في التكتلات الاقتصادية الكبرى.
وأوضحت العسيلي في بيان لها اليوم أن قمة بريكس، التي تُعقد هذا العام وسط تحديات دولية متسارعة تشمل التوترات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد والتحولات الاقتصادية العالمية، تُعد منصة استراتيجية لإعادة صياغة ملامح النظام العالمي، وتعزيز التعاون بين كبرى الاقتصادات.
وأشارت إلى أن دول المجموعة تمثل أكثر من 40% من سكان العالم ونحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يجعل من القمة حدثًا محوريًا في مناقشة قضايا التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتمويل الدولي.
وأضافت النائبة أن انضمام مصر رسميًا إلى مجموعة "بريكس" يعكس الثقة الدولية المتزايدة في الاقتصاد المصري، ويؤكد مكانتها المتنامية على الساحة العالمية، لا سيما في ظل سعي الدولة إلى بناء تحالفات اقتصادية متنوعة، وتعزيز شراكاتها مع قوى كبرى مثل الصين والهند وروسيا، كما يُعد الانضمام فرصة واعدة لتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري مع دول المجموعة.
وأشارت العسيلي إلى أن مصر ستستفيد من تمويلات "بنك التنمية الجديد" التابع للمجموعة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطاقة والمياه، وهي مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، إلى جانب فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وزيادة معدلات الاستثمار الأجنبي، مستفيدة من التسهيلات والمميزات التي تقدمها الدولة في مناخ الاستثمار.
في السياق ذاته، أثنت النائبة على الكلمة التي ألقاها وزير المالية المصري خلال الاجتماعات، والتي عكست بوضوح أولويات الدول النامية وعلى رأسها استدامة الديون وتوسيع أدوات التمويل، مشيرة إلى أن ما طُرح ينسجم تمامًا مع الرؤية المصرية في تعزيز دور "بريكس" كحاضنة للاقتصادات الناشئة.
واختتمت النائبة نجلاء العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن انخراط مصر في قمة "بريكس" يعكس نجاح السياسة الخارجية في تنويع الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التوازن في العلاقات الدولية، ويبرهن على أن الدولة تسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة وشريك رئيسي في محيطها الاقتصادي والدولي.