الجديد برس|

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الصهيوني، أقدم جنود الاحتلال على إعدام 15 من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين جراء القصف في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

لم يكتفِ الاحتلال بقتلهم بدم بارد، بل ارتكب جريمة أبشع، حيث قام بوضع جثامين الشهداء داخل سيارات الإسعاف، ثم دفنهم بالكامل في حفرة كبيرة تحت الأرض، في محاولة لطمس معالم الجريمة ومحو آثارها.

وزعم الاحتلال أن سيارات الإسعاف لم تكن تحمل علامات واضحة أو أضواء مفعّلة، إلا أن الصور ومقاطع الفيديو التي خرجت لاحقًا فضحت هذه المزاعم الكاذبة، وأظهرت بوضوح أن المركبات كانت تحمل شعارات الإسعاف والدفاع المدني، وهو ما يؤكد أن الجريمة كانت متعمدة.

إنها جريمة حرب مكتملة الأركان، تفضح الوجه الإرهابي للاحتلال الصهيوني، وتعكس تعمّده استهداف الطواقم الطبية والإنسانية.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/شاهد..-اللحظات-الأخيرة-لفريق-الإسعاف-والدفاع-المدني-قبل-إعدام-الاحتلال-لهم-جنوب-غزة.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإسعاف والدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

السويد تصعد لهجتها ضد الاحتلال.. التجويع في غزة جريمة حرب

صعدت السويد من لهجتها ضد دولة الاحتلال على خلفية ما يجري من تجويع وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقالت وزيرة خارجية السويد الخميس إن رفض "إسرائيل" السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب.

وأضافت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحفي إن "استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحا".

وأضافت أن "هناك مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".


وشددت على "أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما".

ومطلع حزيران/ يونيو، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل "جريمة حرب"، فيما اتهمت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة".

وأعلنت السويد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما حظرت دولة الاحتلال المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس.


وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحفي الخميس بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها "خامس أكبر مانح في العالم... وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة".

وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 تبلغ حاليا أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.

مقالات مشابهة

  • المجلس السياسي الأعلى : العدوان الصهيوني على إيران جريمة كبرى والولايات المتحدة شريكة في الجريمة (تفاصيل)
  • اتخذ في اللحظات الأخيرة.. تفاصيل قرار إسرائيل بمهاجمة إيران
  • استشهاد مواطن اثر غارة للعدو الصهيوني في النبطية الفوقا جنوب لبنان
  • ناج من تحطم طائرة الهند يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • فيديو.. ناج من تحطم طائرة الهند يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • سمعنا صوتا مدويا بعد 30 ثانية من الإقلاع.. الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي اللحظات الأخيرة
  • حريق يهدد الأهالي في درب السيم والدفاع المدني يواجه النيران
  • السويد تصعد لهجتها ضد الاحتلال.. التجويع في غزة جريمة حرب
  • تسريبات تفاصيل قصة تفاوض الهلال مع أوسيمين وتعقيدات اللحظات الأخيرة
  • قوات الاحتلال تطلق النار على أحد الشبان الفلسطينيين في نابلس