مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أظهر مقطع مصور لحظة إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار، على فلسطينيين من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مدينة رفح جنوبي غزة، ما أدى استشهادهم.
وبيّن الفيديو، الذي التقطه أحد المسعفين بوساطة كاميرا هاتفه المحمول، لحظة وصول سيارات إسعاف ومسعفين إلى منطقة يتواجد بها مصابون.
وسُمع بعد ذلك إطلاق نار، قبل توقف التسجيل، الذي بدا واضحا فيه تشغيل مصابيح سيارات الإسعاف وارتداء المسعفين لزيهم الخاص.
والأسبوع الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 15، من بينها مسعفين وعناصر من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها أن من بين الجثامين المنتشلة التي جرى حصارها لثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني، توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 15 جثمانا.
وأقر جيش الاحتلال بأن قواته فتحت النار على سيارات الإسعاف بعد أن اعتبرتها "مشبوهة".
ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيًا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود"، الذين أطلقوا النار ردًا على ذلك.
وذكرت مصادر الفيديو تم الحصول عليه من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، وقد تحققت صحيفة "نيويورك تايمز" من الموقع وتاريخ تصويره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال رفح غزة الهلال الأحمر غزة الاحتلال رفح الهلال الأحمر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو يواصل رفض دخول طواقمنا إلى “الصالة الذهبية” لانتشال الشهداء
الثورة نت /..
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الأحد، أنه مايزال ينتظر رد جيش العدو الإسرائيلي على الطلب الثاني بواسطة مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا”، للسماح بدخول طواقمه إلى منطقة السودانية محيط “الصالة الذهبية” وانتشال جثامين الشهداء ، التي ما زالت محتجزة في المنطقة شمال قطاع غزة.
وقال، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ️يوم الأربعاء الماضي وبعد عدة محاولات أجراها مكتب الأمم المتحدة “اوتشا” وبعد خمسة أيام من الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات الشبان الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، سُمح لطواقمنا بالوصول إلى المنطقة وانتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة وتغيرت صفاتها.
وأضاف: ️لكن حتى هذه اللحظة ما يزال الاحتلال يرفض السماح بدخول طواقمنا مرة ثانية إلى المنطقة لانتشال باقي الجثامين الطاهرة. كذلك يرفض الموافقة على تنسيقات أخرى لإنقاذ امرأتين مفقودتين في مناطق منفصلة، إحداهن من عائلة “سالم” فقدت آثارها عند مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار” فقدت آثارها عند مدرسة أبو تمام في بلدة بيت لاهيا.
واستنكر الدفاع المدني “بشدة تعنت الاحتلال وعدم احترامه كرامة الإنسان التي دعا إلى احترامها القانون الإنساني الدولي”.
وطالب “المنظمات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بانتشال جثمان الشهداء الطاهرة، حتى تتمكن عائلاتهم من دفنها بكرامة”.