بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بيوم اليتيم
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية النوعية، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفال بذوي الهمم ويوم اليتيم.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك بنادي الغابة الرياضي، بحضور د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وأشرف فؤاد مدير الأنشطة الثقافية والفنية بالنادي، إلى جانب مجموعة من أطفال مؤسسة "أقدار" لذوي الهمم، ومؤسسة الأمل للأيتام، وجمعية "كنوز المعرفة للأيتام".
استهلت الفعاليات بمحاضرة توعوية بعنوان "سعادتنا في التحلي بالأمل"، تحدثت خلالها د. جيهان حسن عن أهمية بث الأمل في نفوس الأطفال، وخاصة الأيتام وذوي الهمم، مؤكدة أنهم في حاجة دائمة لمن يضيء لهم شعلة الأمل، وأن تلبية احتياجاتهم النفسية والاهتمام بهم تُعد من حقوقهم الأساسية.
أعقب المحاضرة ورشة فنية بعنوان "رسم على الوجه"، هدفت إلى رسم الفرحة والسعادة على وجوه الأطفال المشاركين، تلاها عرض غنائي قدمته الفرقة الفنية بنادي الغابة، بمشاركة الأطفال الموهوبين في الغناء والرقص.
كما قدمت د. آية حمدي محاضرة توعوية تناولت خلالها موضوعات البناء والطاقة والحماية، مؤكدة أهمية التغذية السليمة وشرب المياه النظيفة، في إطار الوقاية من أمراض الصيف.
واختتمت الفعاليات التي نفذتها الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بكلمة مدير ثقافة الطفل شددت خلالها على أهمية الاحتفال بيوم اليتيم، إيمانا بضرورة رعاية الأطفال الأيتام، ودعمهم نفسيا واجتماعيًا، وتلبية مشاعر الحب والفرحة والاهتمام، مع التأكيد على دور الأنشطة والفعاليات في إدخال البهجة إلى قلوبهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصور الثقافة يوم اليتيم ذوي الهمم وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
نجدة الطفل تكشف مفاجأة عن بلاغات العنف ضد الأطفال
قال صبري عثمان مدير عام إدارة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة إن هناك العديد من البلاغات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال لا يتم تحويلها للنيابة العامة، كونها لا تصل إلى حد الأذى.
وأضاف “عثمان” خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “الحياة اليوم” والمذاع عبر قناة "الحياة"، إن هناك عنف قاتل والأمر يكون فوري، ولكن هناك بعض الأسر ليس لديها وعي، والمجلس يعمل على إعادة الوعي لدى العديد من الأسر.
وأكد على ضرورة الدراسة للطفل والأسرة، حتى لا يتم الحكم على الطفل أو الأسرة، مشيرا إلى أن هناك بعض الأسر وعيها يحتم ضرورة وجود إرشاد أولا.
المادة 7 من قانون الطفلولفت إلى أن المادة 7 من قانون الطفل تتحدث عن تجاوز حق التأديب، مشيرا إلى أن التأديب لابد أن يكون بما لا يؤذي.