ترامب يعلن الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الجديد برس- بقلم- د. محمد حلبوب|
اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، لنسب الرسوم الجمركية الجديدة، هو اعلان هجوم تجاري كاسح، يعلن تأسيس ( نظام عالمي تجاري جديد )، سوف يمنح امريكا ( سلاح اقتصادي ) قوي، يعزز اسلحتها الاخرى المتمثلة بالأسلحة التدميرية العسكرية، وسلاح الدولار، وسلاح المعلومات، وسلاح الاعلام، وغيرها من الاسلحة.
وانتصار ترامب في هذه الحرب العالمية، تغنيه عن الدخول في حرب عالمية عسكرية ثالثه. للحفاظ على قيادة امريكا للعالم.
ولمعرفة اهداف هذه الحرب، يمكن تلخيصها بالتالي:–
1– استخدام الرسوم الجمركية، ( كوسيلة عقاب )، اقتصادي. لتعزيز دور امريكا القيادي للعالم.
2– معالجة العجز في الميزان التجاري الامريكي. لتعزيز مكانة الدولار كعمله تبادل عالميه. وحماية الانتاج المحلي لأمريكا.
3– معالجة العجز في الميزانية الفيدرالية لأمريكا. وبالتالي تعزيز مكانة الحكومة الفيدرالية.
4– الضغط على منظمة التجارة الدولية ( WTO )، واصلاح نظامها،
5– دفع الجزر والدول قليلة السكان، الى طلب الانضمام الى الولايات المتحدة الأمريكية.
ثانيا :– اسس ومبادى الهجوم الجمركي الكاسح لدونالد ترمب.
1– الغاء نظام ( الهبات الجمركية ). وتطبيق مبدا ( المعاملة بالمثل ).
2– فرض نسب رسوم جمركيه عالية على الدول التي رفضت تنفيذ طلبات امريكا.
3– فرض نسب رسوم جمركيه اعلى على الدول التي من المتوقع ان تطلب منها امريكا طلبات قادمه.
4– فرض نسب رسوم اعلى على واردات السلع التي يعاني المنتج الامريكي من صعوبات جديه في منافستها.
هل سينتصر ترامب في الحرب العالمية الثالثة، ام يفشل ؟
هذا ما سوف نناقشه في مقال قادم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
(CNN)-- زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وأعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الحكومتين اتفقتا على وقف القتال بعد أن تحدث مع زعيميهما عبر الهاتف.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أجريتُ صباح اليوم محادثة مثمرة للغاية مع رئيس وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا، هون مانيه، بشأن تجدد الحرب الطويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسفٌ للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار اعتبارًا من مساء اليوم (الجمعة)، والعودة إلى اتفاقية السلام الأصلية التي أبرمتهما معهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي المنشور نفسه، قال الرئيس إن العنف بدأ بـ"عبوة ناسفة على جانب الطريق أسفرت في البداية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود التايلانديين"، واصفا إياها بأنها حادث. وتابع: "لكن تايلاند ردت بقوة شديدة"، وأضاف أن "كلا البلدين مستعدان للسلام ومواصلة التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ويأتي تعليق الرئيس الأمريكي بعد أيام من تصاعد الاشتباكات المسلحة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية، حيثُ شكلت التوترات تحديا للدعوات الأمريكية المتكررة لكلا الجانبين للالتزام باتفاقية السلام التي رعاها ترامب والتي تم التفاوض عليها في وقت سابق من هذا العام.
وأفادت شبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من سكان المناطق الحدودية بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، وذلك في أحدث تصعيد للتوتر.
وفي بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت الحكومة التايلاندية أن أنوتين أبلغ ترامب خلال مكالمة هاتفية بينهما أن "تايلاند التزمت بجميع الشروط بينما انتهكتها كمبوديا"، و"أصر على ضرورة أن تتوقف كمبوديا أولا وتسحب قواتها".