موقع النيلين:
2025-05-20@01:57:11 GMT

الكهرباء تغيير في الأسماء وبطء في الأداء

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

عندما إنتهت الحرب في الجزيرة بعد عام تركت خلفها خراب عشرات الأعوام وواقع مزرِِ للمؤسسات العامة وممتلكات المواطنين.

وفي ذلك تجاوزت الكثير من المؤسسات هذا الواقع بنسبة عالية كما في قطاع المياه بمدينة ودمدني والتي عالجت فيه الولاية مشكلة المياه بتوفير الطاقة الشمسية لمئات المحطات بالولاية وبالتالي غطت عاصمة الولاية بالعشرات منها وهذه ساهمت مساهمة كبيرة في حل مشكلة المياه لقطاع كبير من أحياء المدينة.

أما الكهرباء ومنذ سنوات عديدة ظلت من القطاعات المتأخرة كثيرا رغم التحويل المتكرر لها من إدارة لهيئة وأخيرا لشركة كل هذا الأسماء والتحول في قوانينها لم يعالج أعطالها كما هي لم تعالج الكثير من أعطال الأخرين وظلت برمجه القطوعات علامة شائهه في جبين هذه الإدارة العريقة ولم تقابل التوسع الكبير طرأ في القطاعات المتعددة التي تستهدف الإنتاج من صناعي وحرفي وتجاري وشركات وسكني وظلت فاتورة الكهرباء مقدمة الدفع باهظة الثمن والتكاليف على زبائنها بسبب إنقطاعها شبه اليومي أو عبر البرمجة العشوائية في أحيانا كثيرة وظلت كثير من الأسر ترهن عودتها للولاية برجوع الكهرباء.

بعد تحرير مدينة ودمدني وولاية الجزيرة مايقارب الثلاثة شهور كانت كل توجيهات القيادة العليا في الدولة وتوجيه الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام بتوصيل خدمات الكهرباء لمدينة ودمدني والمناطق المحررة ولكن كنا نتوقع أن تدفع شركة الكهرباء بمئات الأتيام للجزيرة وعشرات الأتيام لمدينة ودمدني مجهزة بكل ماتحتاجة الكهرباء من محولات وزيوت وأسلاك وكيبلات وأعمدة وخلافة إلا أن الكهرباء باتت تعمل بالقطاعي والقطارة ولم يصل تيارها للكثير من الأحياء والقري وهي الشركة الغنية تنتظر أن تساهم معها في استجلاب الزيوت وهي الولاية التي خرجت من الحرب وتحتاج لكل المساعدات لتساهم في تأهيل المرافق الصحية والتعليمية التي نهبت ودمرت تماما ولم يبقي منها إلا القليل.

طريقة عمل شركة الكهرباء على الأقل في ولاية الجزيرة تحتاج لإعادة نظر من أعلى سلطة في الدولة إما أن تعمل كشركة تتحمل مسئولياتها كاملة في توفير الإمداد الكهربائي لكل زبائنها بلاإستثناء أو تسعي الدولة للتعاقد مع شركات أجنبية مؤهلة وليست شركات محلية حتي توفر للبلاد إمداد كهربائي أمن ومستقر ليساهم في النهوض بالبلاد

*يس الباقر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:السوداني باع العراق “تفصيخ”من أجل الولاية الثانية

آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي،الاحد، ان “معظم الاتفاقات التي عقدها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الجانب التركي وزيارته الى انقرة يراد منها تعزيز حظوظه في الحصول على الدعم من اجل الولاية الثانية في السلطة”.وأضاف ان “الكثير من المشاريع التي عمل السوداني عليها تؤكد سعيه للحصول على الولاية الثانية، خصوصا مايتعلق باستقباله للشركات الامريكية والعمل على ميناء طرابلس ودخوله على الخط في مسألة بيع خور عبد الله للجانب الكويتي”.وبين ان “محاولة السوداني الطعن امام المحكمة الاتحادية بخصوص قضية خور عبد الله تندرج ضمن محاولة السعي للبقاء في السلطة عبر الدعم الخارجي، فضلا عن كونها رسائل إيجابية باتجاه المحور الأمريكي”،واكد المصدر، ان السوداني باع العراق من اجل تحقيق مصلحه الشخصية وثبتت خيانته من خلال تصرفه السياسي وعدم احترام سيادة العراق.

مقالات مشابهة

  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • الاطار يرفض منح الولاية الثانية لأي رئيس حكومة
  • مصدر سياسي:السوداني باع العراق “تفصيخ”من أجل الولاية الثانية
  • صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
  • بالصور.. والي الجزيرة يودع الفوج الأول من حجاج الولاية
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • منصور بن زايد يشارك في القمة العربية التي بدأت أعمالها في بغداد
  • مناقشة سبل تعزيز العمل الرقابي في مؤسسات الدولة
  • مياه الأمطار تتحول إلى فيضانات في هذه الولاية التركية!