الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة: التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة سينتصر رغم الظروف والضغوط
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة / وكالات
قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في موقفه السياسي الأسبوعي والذي حمل عنوان “نهر الجنون مرة أخرى”، إن مظاهر التطبيع والنفوذ الصهيوني وصلت إلى أوجها.
وأضاف الشيخ ماهر حمود: “دمنا يسقط في غزة بكل أنحائها أنهارا وفي سائر فلسطين الجريحة، وتصل يد الصهيوني إلى إدلب وحمص وحماة ودرعا حيث سقط أبطال مميزون، وصولا إلى صيدا حيث اغتيل بطل من أبطال القسام مع ابنه وابنته، حيث لا نعلم نحن أن ثمة أبطالا بهذه الأهمية بيننا”، في إشارة للقائد القسامي حسن فرحات وعائلته.
وصرح بأن التدخل الأمريكي ومن خلفه الصهيوني يصل إلى تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية.
وتابع قائلا في السياق: “لم يتم طرح لحاكمية مصرف لبنان مرشح واحد يتحلى برؤية وطنية واضحة، فكان لا بد من انتقاء الأقل سوءا إذا جاز التعبير، وسواء وفق المعنيون أم لم يوفقوا”.
وأشار إلى أن “كثرة الداعين إلى الاستسلام والتطبيع لا تجعلهم على الحق، كما أن اختلال الموازين لا يدفعنا إلى إدانة المقاومة”.
وشدد في تصريحاته على أن “التطبيع مشروع فاشل وخط المقاومة هو الذي سينتصر رغم ما يحيط بنا من ظروف وضغوطات”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لعلج: إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي.. وزمن إفريقيا قد حان
تأسف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، اليوم الجمعة، اليوم الجمعة، لكون « إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي، إذ لا تتجاوز مساهمتها 1.9٪ ».
وأضاف لعلج في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي لمنطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا، بمدينة العيون، على « نؤمن إيماناً راسخاً بأن زمن إفريقيا قد حان، وأن نجاحنا الجماعي رهين بقدرتنا على العمل المشترك، وتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتعبئة الاستثمارات ».
وأضاف المتحدث، « نعيش اليوم لحظة حاسمة بالنسبة لقارتنا الإفريقية، في سياق عالمي يعرف تحولات كبرى، تفرض علينا ضرورة تعزيز سيادتنا الاقتصادية ».
وتابع لعلج، « بخصوص التجارة بين الدول الافريقية، فلا تمثل سوى حوالي 15٪ من إجمالي المبادلات التجارية للقارة، وهو رقم بعيد جداً عن مثيله في آسيا (58٪) أو في أوروبا (68٪) ».
وهنا تبرز مفارقة حقيقية، يضيف المتحدث، « فرغم ما تزخر به قارتنا من ثروات طبيعية، وكفاءات بشرية، وفرص تنموية، فإننا لم نستثمر بعد بما فيه الكفاية تكاملنا الاقتصادي من أجل تحقيق تنمية صناعية وتجارية مستدامة تخدم مصالح شعوبنا ».
وأفاد لعلج بأن « الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أجرى بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية، دراسة حول التكاملات الصناعية واللوجستيكية في إفريقيا، تم من خلالها تحديد أربعة قطاعات ذات أولوية: الصناعات الغذائية، النسيج، صناعة السيارات، والإلكترونيك »؟
والتحدي اليوم، يؤكد لعلج، « هو تنزيل هذه الرؤية إلى مشاريع ملموسة، بالاعتماد على آليات تمويل ملائمة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وشراكات قوية بين القطاعين العام والخاص »، مشيرا إلى أن « الأبناك المغربية، الحاضرة بقوة في إفريقيا، على أتم الاستعداد لمواكبة هذه الديناميات ».
وأكد المتحدث على « أهمية الحوار بين المؤسسات البرلمانية وممثلي القطاع الخاص »، مشيرا إلى أن « هذا المنتدى البرلماني يُعدّ نموذجاً لهذا التفاعل البناء، فهو يُجسّد قدرتنا الجماعية على التقريب بين الرؤى السياسية والاقتصادية، لبناء مسار تنموي طموح وواقعي في الآن ذاته ».
وذكر لعلج بالمبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى فك العزلة عن دول إفريقيا الوسطى، من خلال ربطها بالأسواق العالمية عبر بنية تحتية لوجستيكية، ومينائية، وصناعية، انطلاقاً من أقاليمنا الجنوبية.