استمرار حملة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالقليوبية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
واصلت فعاليات الحملة القومية الأولى، لتحصين المواشى بمحافظة القليوبية أعمالها لليوم الثانى على التوالى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع.
وقالت الدكتورة لمياء عطية مدير مديرية الطب البيطري بالقليوبية، أن الحملة تستهدف تحصين عدد ١٢٧ ألف رأس ماشية، بواقع ٦٣ ألف رأس من الأبقار و٦٤ألف رأس من الجاموس، وتحصين عدد ٤٥ ألف من رؤوس الأغنام والماعز، من خلال ٧٣وحدة بيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة.
وأضافت مدير مديرية الطب البيطري أن الحملة القومية لتحصين الماشية، يصاحبها ١٠ فريق عمل من لجان مديرية الطب البيطري بالقليوبية، من مسئولى الوقاية والإرشاد والتسجيل والترقيم والتأمين والتقصي، يجوبون القرى يومياً ضمن فعاليات الحملة لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها.
وكان محافظ القليوبية قد تابع أعمال التحصين بعدد من قرى وعزب مركز قليوب ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وتكثيف حملات تحصين الماشية والأغنام والماعز للوقاية من مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مشيدًا بهذه الحملات القومية التي تساهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة وصحة وسلامة المواطنين معلنًا دعمه الكامل للحملة.
ووجه محافظ القليوبية رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية والإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين لحماية الحيوانات والحفاظ عليها، مناشدًا المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أهم النقاط التي تم تناولها خلال الجولة أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والحفاظ على الثروة الحيوانية وذلك فى إطار تشديد الإجراءات الوقائية للتحكم والسيطرة ومنع انتشار المرض على مستوى الجمهورية.
كما أكد المحافظ، على أهمية متابعة الندوات الإرشادية والتوعوية المصاحبة للحملة، والتي تهدف إلى التعريف بأساليب التربية السليمة للماشية، وأهمية التحصين والترقيم والتسجيل والتأمين على الماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل والحظائر، خاصة فيما يتعلق بالتخلص من القمامة، للإقلال من انتشار ناقلات الأمراض من الناموس والباعوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الحمى القلاعية حمى الوادى المتصدع المزيد الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن أن الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، هدفت إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وحسب التقرير الحصري، فإن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الأعلى علي خامنئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زرداري: كانت لدينا بضع ثوان فقط لنقرر ما إذا كان الصاروخ الذي نشرته الهند نووياlist 2 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرend of listوذكرت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك".
وحصلت الصحيفة على اسم الجنرال الإيراني، لكنها امتنعت عن نشره وقامت بحذف صوته من التسجيل الصوتي حفاظا على هويته.
ضمن عملية أوسعتندرج هذه الاتصالات ضمن العملية الأوسع التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، والتي استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة داخل إيران، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات شملت قادة بارزين، من بينهم اللواء حسين سلامي، واللواء محمد باقري، والعالم النووي فريدون عباسي دواني، وفقا لما ورد في التحقيق.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول واشنطن بوست، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر التحقيق، فإن الهدف من هذه الحملة هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث.
هل حققت هدفها؟وأشار أحد المصادر إلى أن بعض الشخصيات ترفض حاليا تولي مناصب حساسة خوفا من المصير نفسه.
إعلانورغم أن مسؤولين غربيين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، فإن العملية تمثل تصعيدا غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، بالتوازي مع الهجوم العسكري الذي بدأته إسرائيل واستكملته الولايات المتحدة لاحقا بضربات استهدفت مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وعلقت واشنطن بوست بالقول إن الحملة الإسرائيلية تهدف إلى أكثر من ضرب القدرات النووية الإيرانية، وإنها محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين.