تحالف الفتح:عدم وجود إتفاق سياسي على تعديل قانون الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي،الاحد، إن “تعديل قانون الانتخابات يتطلب توافقا سياسيا بين جميع الأطراف، وهو أمر غائب في الوقت الراهن، حيث تختلف وجهات النظر بين القوى السياسية المتحالفة”.وأشار الفتلاوي إلى أن “إجراء تعديل على قانون الانتخابات يشهد صعوبة كبيرة بسبب غياب الاتفاق، وأنه من المحتمل أن تجرى الانتخابات المقبلة دون أي تعديل على القانون الحالي”.
وأضاف أن “عملية التعديل تتطلب وقتا طويلا وتوافقا سياسيا شاملا، وهو أمر غير مرجح في الظروف الحالية، خاصة في ظل رفض بعض القوى السياسية لأي تعديل في الوقت الراهن”.تعديل قانون الانتخابات في العراق يعد من القضايا السياسية الحساسة التي أثارت العديد من النقاشات منذ الانتخابات الأخيرة.وكان من المقرر أن يتم تعديل القانون لضمان انتخابات أكثر عدالة وشفافية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي وتحسين الأداء السياسي.وبرغم أن هناك دعوات متعددة من قوى سياسية وجماهيرية لتعديل القانون، إلا أن الخلافات السياسية بين الكتل والأحزاب حول طبيعة التعديلات المطلوبة تظل عائقا كبيرا. فبعض الأطراف تدعو إلى تعديل نظام الدوائر الانتخابية، بينما ترفض أطراف أخرى أي تغيير في النظام الانتخابي الحالي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قانون الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: ميليشيا الحشد الشعبي “كارثة العراق”
آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مصدر سياسي، اليوم الأحد، من تحول العراق الى ساحة اشتباك إقليمي مباشر بعد التصعيد الأخير، المتمثل بالتدخل الأمريكي في الحرب ما بين إيران وإسرائيل، واصفا التدخل في حال حدوثه بـ”السيناريو الكارثي”.وقال المصدر، إنه “مع تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل واسع في الحرب الدائرة بين إيران والكيان الصهيوني، تقف الساحة العراقية على مفترق طرق خطير، وتحديدًا أمام الوعيد الذي أطلقته فصائل الحشد الشعبي بالانخراط الفوري في المواجهة، فالتصريحات التي صدرت من قادة تلك الفصائل لم تكن مجرد تهديدات إعلامية، بل تحمل في طياتها نذر تحوّل العراق إلى ساحة اشتباك إقليمي مباشر”.وأضاف أنه “إذا دخلت الفصائل الحشدوية ساحة المعركة كما وعدت، فإن العراق سيدفع ثمنًا باهظًا من أمنه واستقراره واقتصاده، بل وربما من وحدته الوطنية، والفصائل تمتلك قوة نارية وبنية تنظيمية عالية، ولكن تحركها خارج إطار الدولة سيُفقد العراق ما تبقى له من سيادة، ويحول أراضيه إلى منصة لتصفية الحسابات الدولية”.