20 أبريل.. تأجيل دعاوى معلمى اللغة الثانية والجيولوجيا ضد وزير التعليم أمام القضاء الإداري
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قرّرت محكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المقدَّمة من معلمي اللغات الأجنبية الثانية والجيولوجيا، إلى جلسة 20 أبريل الجاري، وذلك بعد الاستماع إلى دفاع المدعين، الذي أكد أن قرار وزير التربية والتعليم باستبعاد اللغة الأجنبية الثانية جاء متسرعًا، دون إعداد أي دراسة بحثية لإعادة هيكلة الثانوية العامة.
وأوضح الدفاع أن الوزير لم يُدرك أهمية اللغة الأجنبية الثانية، وتأثير قراره على مصالح الطلاب والمعلمين، وكذلك على المصالح العليا للدولة، معتبرًا أن القرار كان عشوائيًا وغير مدروس.
وطلبت المحكمة من الوزارة تقديم ملف الدراسة البحثية الخاصة بإعادة هيكلة الثانوية العامة، كما صرّحت لدفاع المدعين باستخراج إفادة رسمية من المطابع الأميرية حول نشر القرار في الجريدة الرسمية "الوقائع المصرية"، نظرًا لعدم نشره حتى الآن، مما يجعله غير نافذ قانونًا.
كما طالب الدفاع المحكمة بمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لمعرفة ما إذا كان الوزير قد عرض القرار عليه قبل إصداره، وفقًا لما تقتضيه المادة 26 من قانون التعليم، بالإضافة إلى التصريح باستخراج محاضر جلسات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، للتأكد من موافقته على القرار، نظرًا لعدم الإشارة إلى ذلك في ديباجة القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري الدعاوى القضائية اللغات الأجنبية وزير التربية والتعليم المزيد
إقرأ أيضاً:
أوميت أوزداغ أمام المحكمة: “لا عدالة في هذه المرافعة… ألتجئ إلى عدالة الله
قال رئيس حزب “الظفر” التركي، أوميت أوزداغ، المعروف بخطابه العدائي ضد اللاجئين، خلال دفاعه أمام المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول: “بعد هذه المرافعة التي قدّمها الادعاء، لم أعد ألجأ إلا إلى عدالة الله… لأنه لا عدالة في هذه المرافعة!”.
جاءت تصريحاته في إطار القضية المرفوعة ضده بتهمة “التحريض العلني على الكراهية والعداء”، عقب منشورات وتصريحات تستهدف اللاجئين، وخاصة السوريين.
النيابة العامة طالبت بسجنه لمدة تصل إلى 7 سنوات و10 أشهر، استنادًا إلى اتهامات بنشره الكراهية والتحريض ضد فئات من المجتمع.
اقرأ أيضاانفجار يهز قاربًا في تركيا
الخميس 12 يونيو 2025لائحة الاتهام أشارت إلى أن منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على محتوى من شأنه “إثارة الكراهية والحقد والعداء بين مكونات المجتمع”.