«فتيات الشارقة للشطرنج» يختتم معسكر الإعداد في الفجيرة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أنهى فريق نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة المعسكر الداخلي في الفجيرة، والذي استمر 5 أيام، في إطار التجهيز للاستحقاقات المقبلة، وخاض عدداً من المباريات الودية مع نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، وضم المعسكر 7 لاعبات هن لطيفة صالح، وبدرية السويدي، وشيخة المعيني، ومريم خالد، وفاطمة راشد، والريم عيسى، وحفصة عيسى.
وأكدت نجلاء الشامسي، رئيس مجلس إدارة النادي، أن المعسكر ضمن خطط النادي في تدريب اللاعبات وإكسابهم الخبرات الشطرنجية المتنوعة وتجهيزهم للبطولات والمعسكرات المقبلة، سواء على المستوى النشاط المحلي وأيضاً الخارجي، وقالت: «المعسكر ناجح بكل المقاييس، وحرصنا على استفادة اللاعبات من التجمع، من خلال اللعب مع نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، للاحتكاك واكتساب الخبرات المتنوعة، وزيادة الثقة بالنفس، وتعلم الاستراتيجيات الشطرنجية في اللعب.
وأضافت أن المعسكرات تمثل جزءاً أصيلاً من تجهيز اللاعبات للبطولات، وأيضاً لها مكاسب كثيرة لأنها تمثل تجديد لبيئة التدريب اليومية ولعب المباريات، ودائماً نحرص على مثل هذه المعسكرات، خاصة في فصل الصيف خلال عطلة المدارس.
وأشارت إلى أن الهدف الأول من تجهيز اللاعبات هو حصد المراكز الأولى في كل البطولات وحصاد النادي على مستوى النشاط المحلي متميزاً، وجميع ما نقوم به يخدم منتخباتنا الوطنية، سواء إعداد لاعبات المنتخب، أو الكشف على مواهب جديدة، تكون إضافة للنادي في المستقبل.
ووجهت نجلاء الشامسي الشكر إلى نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة على ما قدمه من تعاون وتبادل في الخبرات الشطرنجية، وإلى الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبات، في ظل الحرص الشديد على الاستفادة من المعسكر بشكل كام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الشطرنج الفجيرة
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.