زوجي طلقني في التليفون وعاوزني أسيب البيت؟.. أمين الفتوى: ده بيتك
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أميرة بمحافظة سوهاج، مفاده أن زوجها كان يكلمها في الهاتف وتشاجر معاها، وقال لها أن تترك المنزل وتذهب إلى بيت والدها، لكنها رفضت، ثم قال لها: «أنتِ طالق بالثلاثة»، وهي ما زالت متمسكة بالبقاء في منزلها مع أولادها فهل هي أصبحت مطلقة بالفعل؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الزوجة ليست مذنبة في حال تمسكت بالبقاء في بيتها، موضحًا أن هذا البيت هو مسكن الزوجية الذي لا يجوز للزوج إخراج الزوجة منه إلا في حالات معينة مثل الفاحشة المبيّنة.
وقال: «من الطبيعي أن الزوج لا يخرج الزوجة من المنزل في حالة حدوث أي خلاف، لأن هذا هو بيتها الشرعي"، مضيفا أن الزوج يجب أن يتعامل مع خلافاته مع زوجته بحكمة، دون أن يتسبب في فقدانها الانتماء إلى البيت.
كما أشار الدكتور فخر إلى أن الطلاق في هذه الحالة يعتمد على الأمور القانونية والشرعية، وأنه لا يمكن تأكيد وقوع الطلاق من خلال المكالمات الهاتفية فقط، داعيا إلى ضرورة تدخل الأهل لحل الخلافات، وهناك وسائل متعددة للتأكد من وقوع الطلاق، سواء من خلال التواصل مع دار الإفتاء من خلال زيارة الزوج بعد عودته.
ونصح الزوجة بالتواصل مع زوجها عبر الهاتف أو عبر الأهل، لتوضيح الموقف ومعرفة ما إذا كان الطلاق قد وقع أم لا، مشددًا على أهمية إصلاح ذات البين وتجنب الفراق بين الزوجين.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان
أمين الفتوى: تجوز قراءة القرآن بدون وضوء بشرط عدم مس المصحف
حكمة إخفاء ليلة القدر.. أمين الفتوى يكشف لـ«الأسبوع» السبب والدعاء المستحب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاق دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر زوجى طلقنى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل رفع الزوجة صوتها على زوجها باستمرار مبرر للطلاق.. الأزهر للفتوى يجيب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في مداخلة تليفزيونية، عن سؤال ورد من أحد المتابعين من محافظة الفيوم، حول تصرف زوجته أثناء الخلافات الزوجية، حيث ترفع صوتها وتسيء في أسلوب الحديث، مؤكدًا أنه لا يرغب في الطلاق بل يسعى لحل جذري للمشكلة.
وفي ردها، أوضحت الدكتورة إيمان أن سلوك الزوجة المتمثل في رفع الصوت أثناء الشجار يُعد أمرًا غير مقبول شرعًا ولا يليق بالأخلاق الكريمة، مشيرة إلى أن ذلك يتنافى مع المبادئ التي أرساها الإسلام في حسن المعاشرة والاحترام المتبادل داخل الحياة الزوجية.
وشددت على أن الطلاق لا يجب أن يكون الخيار الأول، بل يجب اللجوء إلى التفاهم والتروي وضبط النفس كسبيل لإدارة الخلافات، لافتة إلى أن إدارة الخلاف بحكمة تُعد مفتاحًا أساسيا لاستمرار العلاقة الزوجية على أساس من المودة والتفاهم.
كما أضافت أن التعامل مع الخلافات يجب أن يكون بالعقل والهدوء، فإذا شعر أحد الطرفين بأن التوتر يتصاعد، فعليه التوقف، وتغيير المكان أو الحالة، واللجوء إلى الوضوء والصلاة، ثم العودة إلى النقاش بعد هدوء الأعصاب، مؤكدة أن ذلك أكثر نفعًا من الدخول في مواجهة عنيفة في لحظة غضب.
وختمت حديثها بتوجيه نصيحة للزوجة، مؤكدة أن خفض الصوت من حسن الأدب والعشرة الطيبة، مشيرة إلى أن القرآن الكريم أمر الزوجين بالتراحم والتفاهم، لا بالصراع والتحدي، وداعية لهما بأن يرزقهما الله السكينة والمودة والرحمة في حياتهما الزوجية.