جامعة مصر للمعلوماتية تفتتح مؤتمر «IEEE» بحضور أكاديمي دولي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تفتتح جامعة مصر للمعلوماتية، اليوم الخميس وعلى مدار ٤ أيام، مؤتمر (مؤتمر الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا) التابع لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية في نسخته الحالية - 2023، وذلك بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور واسع من مهندسين وأكاديميين وباحثين وطلاب مصريين ودوليين، حيث ينعقد هذا المؤتمر لأول مرة في مصر منذ تأسيس جمعية الـ (IEEE) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1963.
وينعقد مؤتمر (مؤتمر الطلاب والمحترفين الشباب لدول شمال أفريقيا) في دورته الحالية لهذا العام تحت عنوان (التكنولوجيا الهندسية ودورها في خدمة الانسانية، والتعاون بين الجامعات والصناعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات التطوعية للشباب).
وحرص الكثير من العلماء والأكاديميين والمهندسين من مختلف الدول على المشاركة في النسخة الحالية لهذا المؤتمر الهام، ومن أبرز الحضور والمشاركين الدكتور سيف الرحمن رئيس IEEE والرئيس المؤسس لمعهد الأبحاث المتقدمة بجامعة فرجينيا تك، والبروفسير مايك هينشي
الرئيس المنتخب للمنطقة الثامنة (أوروبا - افريقيا - الشرق الأوسط) لجمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات (٢٠٢٥-٢٠٢٦) والرئيس السابق للإتحاد الدولي لمعالجة المعلومات ومعمل هندسة البرمجيات بوكالة الفضاء الأمريكية(ناسا)، والدكتور عبد اللطيف عليو رئيس الأنشطة الطلابية بالمنطقة الثامنة (أوروبا - افريقيا - الشرق الاوسط).
وذلك بالإضافة لمشاركة البروفسير كوستاس ستاسوبولس رئيس اللجنة الدولية لمشاركة الصناعة بالمنظمة والمدير التنفيذي لقطاع نقل الطاقة بهيئة الكهرباء القبرصية، والبروفسير طوني ماتيلا رئيس لجنة العمل من أجل الصناعة بالمنطقة الثامنة بالمنظمة ورئيس قسم التصنيع المستدام بهيئة الصناعة الفنلندية، والدكتور محمد أمين رئيس اللجنة المهنية المتخصصة بالمنطقة الثامنة وعضو اللجنة الدولية لمشاركة الصناعة بالمنظمة ورئيس قسم المدن الذكية بشركة نوكيا الفنلندية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور صهيب قمر شيخ عضو لجنة العمل من أجل الصناعة بالمنطقة الثامنة ومدير البرنامج التقني بشركة جوجل بالمملكة المتحدة.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الكونجرس يستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار وتطوير الحلول الخاصة بالتحديات المستقبلية في القطاع التكنولوجي والصناعي، وذلك تماشيًا مع أجندة الجامعة وتوجهات الجمهورية الجديدة. مؤكدة على حرص جامعة مصر للمعلوماتية على ألا يكون هذا المؤتمر في نسخته التي تستضيفها الجامعة تقليدياً في عنوانه ومعالجاته، وقد صيغت محاوره بدقة وعناية من قبل القائمين على تنظميه.
وأشارت الدكتورة ريم إلى أهمية هذه المؤتمرات، كونها تمثل محطة مضيئة من محطات التقدم في الجامعة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، وتقدم صورة واقعية عن حجم الإنجاز فيها، حيث تحرص الجامعة على عقد العديد من الفاعليات العلمية والبحثية بشكل منتظم وذلك بدعم من وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي لا تدخر جهداً في الدعم المستمر للجامعة. ولفتت إلى هذا المؤتمر يعد منصة يجتمع فيها الخبراء والأكاديميون المتخصصون في علوم الهندسة والحاسبات وطلاب هذه البرامج من دول مختلفة، لمناقشة أحدث البحوث والتطورات التقنية التي تهم المجتمعات الصناعية والتكنولوجية والأكاديمية.
وأوضح الدكتور أحمد حسن نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن جميع المشاركون في المؤتمر لديهم الرغبة والقدرة على الوصول إلى توصيات قيمة تثري القطاع والصناعات المتداخلة فيه، بالإضافة لفتح الباب أمام الباحثين في المستقبل لاستكمال البحث والتنقيب في حقل الابتكار، خاصة وأن التعامل والاعتماد على التكنولوجيا والخدمات الرقمية في ازدياد مضطرد، مما يجعلهم أحد العوامل الرئيسية في في العناصر الداعمة للمستقبل.
وبين الدكتور أحمد حسن، أن المؤتمر هذا العام يأتي بمشاركة قامات علمية وأكاديمية كبيرة، مما يمنح الفرصة لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية والباحثين للإطلاع على آخر التطورات والمستجدات التي توصل إليها العالم. موضحاً أن المؤتمر ينعقد هذا العام تحت عنوان (التكنولوجيا الهندسية ودورها في خدمة الانسانية، والتعاون بين الجامعات والصناعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات التطوعية للشباب).
وقال الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ الفيزياء والرياضيات الهندسية بجامعة مصر للمعلوماتية:" يعد مؤتمر (NASYP) أكبر حدث ينظمه معهد المهندسين الكهربائيين والالكترونيين IEEE للطلاب والمهنيين الشباب في مصر، حيث يجتمع أكثر من 100 عضو من جميع أنحاء مصر ودول شمال إفريقيا، وذلك على مدار اربعة أيام لتوسيع آفاق المعرفة وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم".
وأضاف اسماعيل:" يهدف مؤتمر الطلاب والشباب المهنيين لمنطقة شمال إفريقيا (NASYP) إلى الجمع بين بعض أصغر أعضاء IEEE وأكثرهم موهبة والمتطوعين من أقسام شمال إفريقيا لتبادل خبراتهم ومناقشة التطورات التكنولوجية المستمرة، خاصة وأن NASYP 2023 يركز في دورته الحالية على تنظيم الجلسات وأنشطة التواصل لأعضاء ومتطوعي IEEE للتعلم والتواصل وفتح باب المناقشة مع خبراء من دول شمال إفريقيا والمنطقة 8، وذلك مع عقد العديد من جلسات المهارات التقنية والمهارات الشخصية وورش العمل وحلقات النقاش".
وتعد جامعة مصر للمعلوماتية من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية، 4 كليات (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وتقدم 16 برنامجًا تعليميًا متخصصًا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وصناعة الإلكترونيات وعلوم الاتصالات، والميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة بالمنطقة الثامنة شمال إفریقیا هذا المؤتمر العمل من
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.