أوكرانيا تنفي تقدم روسيا في سومي وزيلينسكي ينتقد تزايد الهجمات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قالت روسيا، اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من السيطرة على قرية في منطقة سومي بجنوب شرق أوكرانيا وإنها تقاتل قوات كييف في عدة قرى بالمنطقة.
وقد نفت كييف هذه الأنباء وأكد حرس الحدود الأوكرانيون أن إعلان روسيا السيطرة على قرية في باسيفكا بمنطقة سومي هو مجرد "تضليل إعلامي".
وقال المتحدث باسم حرس الحدود، أندريه ديمتشنكو، إن "العدو يواصل حملته من التضليل الإعلامي في ما يتعلق بالسيطرة على بلدات في منطقة سومي أو التوغل داخل الحدود".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، بالسيطرة على قرية في هذه المنطقة الحدودية التي احتلها الروس جزئيا في بداية الحرب، قبل أن يضطروا إلى الانسحاب منها في ربيع 2022.
تأتي هذه التطورات بعد أن شنت روسيا هجوما صاروخيا على كييف قتل رجلا وأصاب 3 أشخاص وأسفر عن أضرار وحرائق في عدة مناطق، وهو أكبر هجوم من نوعه على أوكرانيا منذ أسابيع.
وقد أدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم تزايد الهجمات الجوية الروسية على بلاده بعد الهجوم الصاروخي.
كما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم بـ"الضربات الدامية" التي شنتها روسيا في أوكرانيا، وكتب على منصة إكس "يجب أن تتوقف هذه الضربات من جانب روسيا. ينبغي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت، إضافة إلى خطوات قوية إذا واصلت روسيا السعي إلى كسب الوقت ورفض السلام".
إعلان مساعي ترامبوتتزامن هذه الهجمات مع مساع يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق نار جزئي في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، والتقرب من الكرملين.
لكن وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا أكد أن "الرد الوحيد" لروسيا كان إطلاق "مزيد من الصواريخ والمسيّرات والقنابل".
كما أكد زيلينسكي الأحد أن "الضغط على روسيا لا يزال غير كافٍ، والضربات الروسية اليومية على أوكرانيا تثبت ذلك".
وتدعو أوكرانيا إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا، في حين تسعى موسكو لتخفيفها.
وأثارت يد ترامب الممدودة لموسكو استياء في كييف رغم تهديد ترامب روسيا لاحقا بعقوبات جديدة.
تضارب بشأن سوميوقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إنها سيطرت على قرية باسيفكا التي تقع على الجانب الآخر من الحدود من مدينة سودجا في مقاطعة كورسك الروسية.
وأضافت أنها وجهت ضربات للقوات الأوكرانية في 12 منطقة أخرى في سومي.
ونفى مسؤولون أوكرانيون في وقت لاحق بيان وزارة الدفاع الروسية، قائلين إن القوات الروسية لم تسيطر على باسيفكا.
وقال أندريه كوفالينكو، المسؤول في مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، في منشور على تليغرام "حتى اليوم، لم يسيطر الروس على باسيفكا في منطقة سومي. يحاولون التسلل إلى هناك في مجموعات هجومية والبحث عن مخابئ لترسيخ أقدامهم، لكننا ندمر العدو".
وأضاف "القتال في منطقة الحدود بسومي معقد ويستمر يوميا في عدة مناطق، ويدور أيضا في منطقة الحدود في كورسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن روسيا هزمت الوحدات الأوكرانية في قرى جورنال وجويفو وأوليشنيا الروسية.
سيطرة روسيةوأظهر موقع ديب ستيت الموالي لأوكرانيا والذي ينشر خرائط لتفاصيل الحرب أن أوكرانيا تسيطر حاليا على نحو 63 كيلومترا مربعا من الأراضي الروسية انخفاضا من 1400 كيلومتر مربع تقريبا كانت تحت سيطرتها العام الماضي.
إعلانوقال ديب ستيت إن السيطرة على 81 كيلومترا مربعا أخرى من الأراضي على طول الحدود، بما في ذلك باسيفكا، "غير معروفة".
وتسيطر روسيا حاليا على ما يقل قليلا عن 20% من مساحة أوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014 ومعظم المناطق الأربع التي أعلنت ضمها من جانب واحد، في خطوة لم تعترف بها أغلب دول العالم.
وتشير تقديرات روسية إلى أن روسيا تسيطر على كامل شبه جزيرة القرم، وكامل لوغانسك تقريبا، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون. كما تسيطر على جزء صغير من منطقة خاركيف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الدفاع الروسیة منطقة سومی على قریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
التعليم تنفي ظهور شيتوس وزيزو في سؤال بإمتحان تاريخ الثانوية العامة اليوم
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، وضع سؤال في امتحان التاريخ لطلاب الثانوية العامة الشعبة الادبية اليوم يتضمن ذكر وائل رياض شيتوس وزيزو ضمن الاختيارات المتاحة لسؤال عن ثاني رئيس حكم مصر بعد ثورة 1951
حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : أنه لا صحة لذلك ولم يتضمن امتحان التاريخ لطلاب الثانوية العامة 2025 هذا السؤال على الاطلاق ، مشيرة إلى أن ما تم تداوله على فيس بوك هو “سؤال مفبرك” لا علاقة له بالامتحان
وكانت قد تابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سير امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، من خلال غرفة العمليات المركزية التي تعمل بشكل متواصل بالتنسيق مع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث شهدت لجان الامتحانات حالة من الالتزام والانضباط، في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها الوزارة لضمان انتظام الامتحانات وسيرها في بيئة آمنة ومنظمة.
وقد أدى طلاب الثانوية العامة لشعبة العلوم والرياضيات (النظامين الجديد والقديم) بإجمالي عدد (587428) طالبًا/ طالبة، الامتحان في مادة الفيزياء، بينما أدى طلاب الشعبة الأدبية (النظامين الجديد والقديم) بإجمالي عدد (181169) طالبًا/ طالبة،الامتحان في مادة التاريخ ، ذلك أمام (1973) لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية.
و حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على متابعة الامتحانات من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، للاطمئنان على تطبيق جميع الإجراءات والتعليمات المتعلقة بمنظومة الامتحانات؛ وذلك لضمان سير امتحانات الثانوية العامة بشكل منضبط .
كما حرص الوزير عقب انتهاء الامتحان، على الإشادة بجميع القائمين على العملية الامتحانية، وعلى جهودهم الملموسة، التي انعكست بشكل واضح في انضباط اللجان وتنفيذ التعليمات الصادرة بدقة والتزام، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل المتابعة المستمرة والدعم الكامل لضمان إتمام الامتحانات بنجاح وفي أفضل صورة ممكنة.
كما أشاد الوزير بالالتزام الحاسم بإجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، وعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة.
وتابع الوزير محمد عبد اللطيف، سير امتحانات الثانوية العامة، وذلك عبر شبكة متكاملة من التواصل المباشر مع غرف العمليات بالمحافظات، وكاميرات المراقبة التي تم تفعيلها داخل اللجان، بما يضمن رصد الأحداث لحظيًا، وسير العملية الامتحانية بانضباط في أجواء آمنة وشفافة بجميع أنحاء الجمهورية.