مسؤول حكومي يكشف قرب إطلاق خدمة غير مسبوقة في العراق
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عن خدمة جديدة لايصال البنزين الى المنازل.
ونقل بيان لوزارة النفط، تلقته "بغداد اليوم"، عن حسين قوله: "الشركة بصدد اطلاق خدمة جديدة في ايصال او بيع البنزين للمنازل عبر محطات جوالة لتزويد مركبات المواطنين بشكل أسهل وأسرع".
وعن الجدل بشأن بيع أسطوانات الغاز عبر تطبيق (قنينتي) قال حسين: "لا صحة لما يحاول البعض الترويج له ازاء ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المباعة عبر تطبيق (قنينتي)" مؤكداً ان " سعرها ثابت وهو 6 الاف دينار فقط".
وأضاف، ان "الباعة الجوالين بامكانهم التسجيل عبر التطبيق من خلال استمارات خاصة بهم توثق بياناتهم الخاصة لتمنحهم إجازة بيع وتوزيع أسطوانات الغاز الكترونيا حيث ان اعتماد هذا التطبيق سيمنع حالات التلاعب بالأسعار الى جانب ضمان وصول أسطوانة الغاز بالمواصفات المعتمدة للمواطن دونما تغيير من قبل بعض ضعاف النفوس".
وتابع "كما يمكن للشركة تشخيص أي خلل او قصور في عمل الباعة الجوالين المجازين رسميا وفق ضوابط التطبيق الالكتروني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين يكشف دلالة الاتصال الهاتفي بين بدر عبد العاطي والمبعوث الأمريكي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرًا بين وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، هو جزء من تنسيق مصري أميركي مستمر بشأن عدة ملفات إقليمية، على رأسها الوضع في غزة والملف النووي الإيراني.
وأوضح حسين، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الاتصال يعكس استمرار الجهد المصري المكثف لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن القاهرة تستخدم كل أدواتها السياسية والدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن المرحلة الحالية تشهد تطورات جديدة، منها تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، واستخدام إسرائيل للجوع كأداة ضغط، بالإضافة إلى تزايد المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، وهو ما يزيد من الحاجة للتدخل والتحرك السياسي الفاعل.
نجدة الطفل تكشف مفاجآت صادمة في واقعة عريس متلازمة داون تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. باحثة توضحولفت حسين إلى أن هناك أحاديث متواترة عن تقدم ما في مباحثات التهدئة، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أنه شكّك في مصداقية تلك التصريحات، قائلًا: "التجربة مع نتنياهو لا تبعث على الثقة، وقد تكون تصريحاته جزءًا من مناورة سياسية داخلية، في ظل تهديد الأحزاب المتشددة بحل الكنيست على خلفية قانون التجنيد".
وأضاف أن التلويح الإسرائيلي بشن ضربة على المنشآت النووية الإيرانية زاد من سخونة الموقف، خاصة مع ما تردد عن استعدادات أميركية بإخلاء بعثات دبلوماسية من بعض الدول، في مؤشر على اقتراب عمل عسكري محتمل.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا الاتصال يشير إلى تحول في الموقف الأميركي من إسرائيل، شدد عماد الدين حسين على أنه "لا ينبغي المبالغة في تصور وجود خلافات جوهرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفًا أن "كل الإدارات الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، منحازة لإسرائيل بشكل شبه مطلق".
وأشار إلى أن "الاختلاف الوحيد يكمن في درجة الانحياز، فإدارة بايدن قد تكون منحازة بنسبة 99%، بينما كانت إدارة ترامب بمنتهى الصراحة منحازة بنسبة 150%، إن جاز التعبير".