واتساب يتيح ميزة جديدة تسمح بمراسلة الأشخاص دون تحميل التطبيق
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أميرة خالد
طرح تطبيق واتساب ميزة جديدة تتيح للمستخدمين مراسلة الأشخاص الذين لا يملكون حسابا على واتساب، وبدون الحاجة لتنزيل التطبيق.
وظهرت هذه الميزة في الإصدار التجريبي الأحدث من تطبيق واتساب على نظام أندرويد الإصدار رقم 2.25.22.13.
ولا تزال هذه الميزة قيد التطوير، ومن المتوقع إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة، ومن المتوقع أن يطلق على الميزة الجديدة “دردشات الضيوف”.
وستسمح هذه الميزة بإرسال رابط دعوة مباشر يفتح نافذة محادثة فردية بين الطرفين، حتى لو لم يكن الطرف الآخر يملك حسابا على واتساب أو التطبيق نفسه، ولن يحتاج الشخص المدعو لتحميل التطبيق أو إنشاء حساب، بل سيتمكن من الوصول إلى المحادثة عبر واجهة ويب مشفرة وآمنة، تشبه تجربة استخدام WhatsApp Web.
ولن يتاح مع هذه الميزة إرسال صور أو فيديوهات أو صور GIF، ولن تكون الرسائل الصوتية أو مكالمات الصوت والفيديو متاحة، كما أن الميزة ستقتصر على الدردشات الفردية فقط، ولن تدعم المحادثات الجماعية.
وتسعى واتساب من خلال هذه الميزة إلى تقديم وسيلة بسيطة ومرنة للتواصل مع غير المستخدمين، وفي الوقت ذاته، تشجيعهم على استكشاف التطبيق دون الحاجة للتسجيل الكامل منذ البداية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تطبيق واتساب فيديوهات واتساب هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
هل تنهي أداة أوبال من غوغل الحاجة إلى تعلم البرمجة؟
تواصل "غوغل" سباقها المحموم نحو ريادة الذكاء الاصطناعي. وفي خضم زخم الابتكارات المتسارعة في هذا المجال، تكشف اليوم عن أداة جديدة تحمل اسم "أوبال" (Opal)، تعِدُ بإعادة تعريف الطريقة التي تُطوَّر بها البرمجيات.
خلال الأشهر الماضية، أصبحت أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي ظاهرة متسارعة، إلى درجة أن معظم شركات التقنية الكبرى إما تبنت بعضها أو بدأت بتطوير نسختها.
وفي قلب هذا الحراك، ظهرت فئة جديدة من الأدوات تُعرف بـ"البرمجة حسب الإحساس" (vibe-coding)، وهي مقاربة تتيح للمستخدمين بناء تطبيقات اعتمادا على أوصاف نصية بسيطة بدلا من الأكواد البرمجية.
وقد برزت في هذا الإطار شركات ناشئة مثل "لافابل" (Lovable) و"كورسر" (Cursor)، التي بدأت تجذب أنظار المستثمرين والمشترين، في مؤشر واضح على تغير جذري يلوح في أفق البرمجة.
أما "غوغل" فتدخل هذا المشهد بـ"أوبال"، التي تَعِد بتجربة فريدة تمكن أي شخص من بناء تطبيق ويب متكامل فقط من خلال وصف فكرته بالكلمات.
يستخدم "أوبال" نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"غوغل" لتحويل الأوامر النصية المكتوبة بلغة طبيعية إلى تطبيقات ويب صغيرة مكتملة الوظائف. ويمكنك البدء من الصفر بوصف فكرتك بالكلمات، أو اختيار تطبيق جاهز من المعرض وتعديله حسب احتياجاتك.
بمجرد إنشاء التطبيق، يعرضه "أوبال" داخل محرر مرئي، يوضح سير العمل خطوة بخطوة من الإدخال إلى الإخراج. يمكنك بسهولة تعديل أو توسيع منطق التطبيق، من خلال مراجعة كل خطوة، أو إضافة خطوات جديدة يدويا عبر شريط الأدوات.
وعند الانتهاء، يمكنك نشر التطبيق مباشرة عبر الإنترنت ومشاركة رابط قابل للتجربة مع الآخرين من خلال حساباتهم في "غوغل".
ولِتقريب الصورة، نشرت "غوغل" فيديو رسميا يظهر كيف يمكن إنشاء تطبيق ذكي انطلاقا من وصف نصي يسير، مع استعراض واجهة المحرر البصري، وخيارات التعديل والنشر بسهولة تامة.
إعلانلكن يجدر التنبيه إلى أن "أوبال" لا يزال في مرحلة تجريبية، وأنه متاح حاليا للمستخدمين داخل الولايات المتحدة فقط عبر منصة "غوغل لابس" (Google Labs).
كيف تجرب "أوبال" مجانا؟يمكنك البدء في استخدام "أوبال" بسهولة ومن دون أي تثبيت أو إعدادات معقدة. كل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات التالية:
انتقل إلى موقع "غوغل لابس" (Google Labs). سجل الدخول باستخدام حسابك في "غوغل". تصفح التجارب المتاحة واختر "أوبال" (Opal). اتبع التعليمات الظاهرة على الشاشة لبدء إنشاء تطبيقك الأول.التجربة تعمل بالكامل عبر المتصفح، دون الحاجة إلى تنزيل أي برامج أو أدوات إضافية.
لِم صُمم "أوبال" ومن يستفيد منه فعلا؟في حين أن "غوغل" توفر بالفعل أدوات قوية مثل "إيه آي أستوديو" (AI Studio) للمطورين والمبرمجين، فإن "أوبال" موجه بشكل واضح إلى جمهور أوسع أو أقل خبرة تقنية.
تستهدف الأداة فئات مثل الطلاب، والمصممين، والمبدعين، أو أي شخص يملك فكرة ويريد تحويلها إلى تطبيق من دون الحاجة لفهم تعقيدات البرمجة.
بهذه الخطوة، تنضم "غوغل" إلى موجة متصاعدة من الشركات، مثل "ربيلت" (Replit) و"كانفا" (Canva) و"فيغما" (Figma)، التي تطور أدوات تمكن غير المتخصصين من بناء تطبيقاتهم بسرعة وسهولة.
لماذا يعدّ "أوبال" خطوة مهمة وما الذي يجب الحذر منه؟تتمثل جاذبية إنشاء تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قدرتها على تقليص الحواجز التي تعوق الدخول إلى عالم الإبداع الرقمي. فهي تتيح لأي شخص تقريبا، مهما كانت خلفيته التقنية، تحويل أفكاره إلى تجارب رقمية حقيقية بسهولة غير مسبوقة.
لكن هذا التحول السريع لا يخلو من المخاطر. فقد أبدى بعض المطورين مخاوفهم من الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في عمليات البرمجة، مشيرين إلى احتمالات ارتكاب أخطاء أو التسبب بعواقب غير مقصودة.
من بين هذه الحوادث، واقعة معروفة أُبلغ فيها عن قيام نموذج ذكاء اصطناعي في منصة "ربليت" بحذف قاعدة بيانات عن طريق الخطأ.
ومع ذلك، فإن أدوات مثل "أوبال" تمثل خطوة واضحة في اتجاه مستقبل مختلف، وأكثر مرونة وإتاحة لتطوير البرمجيات. سواء كنت تريد اختبار فكرة مشروع ناشئ، أو خوض تجربة ممتعة في بناء تطبيق، فإن "أوبال" يوفر وسيلة مجانية وبسيطة لاستكشاف هذا العالم، مدعوما بقوة الذكاء الاصطناعي.