تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي في جولة بالقاهرة.

والتقط عدد من المصريين صور السيلفي مع الرئيسان وسط هتافات “بنحبك ياريس.. بنحبك يا سيسي”.

كما قام الرئيسان بتحية المصريين المتواجدين في شوارع القاهرة.

واستهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير حيث شاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء اليوم، حيث يعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح غدٍ الإثنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

مصر تدعو إلى تعافي غزة| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة البناء بعد الحرب.. ومؤتمر لإعادة الإعمار خلال أيام

في إطار  دور مصر التاريخي كدعامة رئيسية للاستقرار في الشرق الأوسط ، جاءت قمة شرم الشيخ للسلام لتشكل منصة دبلوماسية فريدة جمعت أطرافا إقليمية ودولية، وسط ظروف دقيقة تتطلب موقفا حاسما يضمن تمثيل الشعب الفلسطيني ويمنحه صوتا مسموعا في كل ما يتعلق بمصيره وحقوقه. 

ولقد عكست القمة حرص القاهرة على تحريك العملية السياسية في اتجاه يخدم السلام العادل، ويمنح الأمل لشعب طال انتظاره لتحقيق دولته المستقلة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية، إن القاهرة قد حرصت على حضور الرئيس الفلسطيني إلى القمة، رغم أنه لم يكن من بين المدعوين في البداية، وذلك حرصا على ضمان التمثيل الفلسطيني الرسمي في قمة يعد الفلسطينيون طرفا أصيلا فيها. 

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن جاء هذا الموقف المصري تعبيرا عن التزام القاهرة الثابت بدعم الصوت الفلسطيني في أي مسار سياسي يتعلق بمستقبله، وللتأكيد على أن أي اتفاق سلام حقيقي لا يمكن أن يبنى بمعزل عن أصحاب القضية أنفسهم، كما سعت مصر من خلال ذلك إلى إتاحة الفرصة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستماع مباشرة إلى الرؤية الفلسطينية حول السلام المنشود، وهي خطوة دبلوماسية مهمة تعكس إصرار القاهرة على أن يكون الحضور الفلسطيني فاعلا ومسموعا في جميع مراحل العملية السياسية.

وتابع: "وفي امتداد لهذا الدور، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مؤتمر التعافي وإعادة إعمار غزة المزمع عقده في نوفمبر المقبل، مؤكدا أهمية الانتقال السريع من مرحلة الحرب إلى مرحلة البناء وإعادة الحياة الطبيعية للقطاع".

وأردف: "ودعا الرئيس السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال لقاء ثنائي على هامش قمة شرم الشيخ، للمشاركة في هذا الجهد، بما يعكس نية مصر الحقيقية في تحويل التفاهمات إلى خطوات عملية على الأرض، وعدم ترك غزة تواجه مصيرها المأساوي بمفردها".

أما فيما يتعلق بـ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال أبو لحية، أنها تمثل إطارا من 20 بندا تستهدف وضع حد نهائي لدورة العنف في غزة وإطلاق عملية سياسية جديدة، وأبرز ملامح الخطة تتضمن:

 - وقفا شاملا ومستداما لإطلاق النار بضمانات دولية.

 - تبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين من الجانبين.

 - انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من مناطق داخل القطاع، بالتوازي مع ترتيبات أمنية بإشراف دولي.

 - إطلاق خطة إعادة إعمار كبرى بتمويل دولي وعربي، تشرف عليها لجنة فنية مشتركة تضم ممثلين فلسطينيين.

 - تأسيس إدارة مدنية انتقالية لإدارة غزة، تمهيدا لدمجها في مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية.

 - التزام أميركي بدعم حل الدولتين ضمن مراحل لاحقة، وفق ترتيبات أمنية واقتصادية محددة.

واختتم: "تشير التقارير إلى أن الخطة تضع جدولا زمنيا يمتد من 12 إلى 18 شهرا لتنفيذ بنودها، تبدأ بالتهدئة الإنسانية وتنتهي بإطلاق المفاوضات السياسية حول إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان أمن إسرائيل في المقابل، لكن نجاح هذه الخطة، كما تؤكد القاهرة والدول المشاركة في القمة، مرهون بجدية التنفيذ لا بالوعود، وبوجود إرادة سياسية حقيقية تُنهي الاحتلال وتكفل للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف".

عصام خليل: قمة شرم الشيخ للسلام جسدت نجاح الدبلوماسية المصرية في إعادة التوازن للمنطقةأسامة الشاهد: قمة شرم الشيخ نقطة تحول استراتيجية وتأكيد على ريادة مصر

والجدير بالذكر، أن   قمة شرم الشيخ للسلام لم تكن محطة دبلوماسية عابرة، بل إعلانا عن بداية جديدة، زبداية تستند إلى الواقعية السياسية والالتزام الإنساني، وتمنح الأمل لشعب أنهكته الحروب، فلتكن هذه القمة بوابة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، ونقطة انطلاق نحو شرق أوسط آمن ومستقر، تغلق فيه أبواب الدم وتفتح أبواب التنمية والكرامة والسلام.

وفي مشهد سياسي بالغ الأهمية، تواصل مصر دورها التاريخي كدعامة رئيسية للاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال حرصها الدائم على دعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وشامل لها. وفي إطار هذه الجهود، جاءت قمة شرم الشيخ للسلام لتشكل منصة دبلوماسية فريدة جمعت أطرافا إقليمية ودولية، وسط ظروف دقيقة تتطلب موقفا حاسما يضمن تمثيل الشعب الفلسطيني ويمنحه صوتا مسموعا في كل ما يتعلق بمصيره وحقوقه، ولقد عكست القمة حرص القاهرة على تحريك العملية السياسية في اتجاه يخدم السلام العادل، ويمنح الأمل لشعب طال انتظاره لتحقيق دولته المستقلة.

ولم تكن قمة شرم الشيخ مجرد مناسبة بروتوكولية أو محطة عابرة في مسار المفاوضات، بل كانت إعلانا واضحا عن بداية سياسية جديدة، تستند إلى الواقعية، وتحمل بين طياتها بذور الأمل، من خلال الدعم المصري المستمر، والخطط المطروحة لإعادة الإعمار، والالتزام الدولي بإنهاء الاحتلال، تفتح نافذة حقيقية نحو مستقبل أفضل لشعب فلسطين، فلتكن هذه القمة نقطة تحول نحو شرق أوسط يسوده السلام، ويبنى فيه المستقبل على أسس من العدالة والكرامة والاحترام المتبادل.

"قمة شرم الشيخ للسلام" تتصدر اهتمامات الصحف الكويتيةالمؤتمر: الرئيس السيسي وضع خريطة طريق لشرق أوسط بلا حروب في قمة شرم الشيخ طباعة شارك شرم الشيخ اتفاق شرم الشيخ السيسي الرئيس السيسي ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون: الاستعمار الفرنسي أصيب بالهستيريا
  • عضو حزب النهضة الفرنسي: ماكرون مقتنع بأن الحل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو حل الدولتين
  • مصر تدعو إلى تعافي غزة| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة البناء بعد الحرب.. ومؤتمر لإعادة الإعمار خلال أيام
  • تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
  • برلماني: تصريحات ترامب عن الرئيس السيسي تُجسد حكمته وريادة مصر إقليميا
  • الرئيسان السيسي والأمريكي يوقعان على وثيقة اتفاق غزة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • في قمة شرم الشيخ.. الرئيسان السيسي وترامب يوقعان اتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • الرئيس السيسي يناقش مع زعماء العالم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة في نوفمبر ٢٠٢٥
  • الرئيس السيسي يؤكد على أهمية مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في نوفمبر 2025
  • رد فعل عفوي من ماكرون عند رؤية الرئيس السيسي على هامش قمة السلام