“بوليتيكو”: بريطانيا تعتمد كليا على الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
إنجلترا – أفادت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين في مجال الاستخبارات، بأن بريطانيا تعتمد بشدة على الولايات المتحدة في مجال الاستخبارات.
وشددت الصحيفة على أنه من المستحيل عمليا أن تتمكن لندن، من تعويض خدمات الاستخبارات الأمريكية.
وجاء في مقالة الصحيفة: “الروابط بين شبكات الاستخبارات البريطانية والأمريكية عميقة للغاية، لدرجة أنه قد يكون من المستحيل فكها أو استبدال المساهمة الأمريكية بأي شيء آخر”.
وأكد أحد المسؤولين في مجال الاستخبارات، أن بريطانيا تستطيع تحليل الصور التي تتلقاها الولايات المتحدة من الفضاء، لكنها عاجزة تماما على الحصول على هذه الصور بنفسها.
ووفقا له، يتوجب على البريطانيين أن يدركوا أن تقديم البيانات الاستخباراتية من جانب الولايات المتحدة، يعتمد كليا على رغبة واشنطن التي يمكنها ” تشغيله أو إيقافه”.
ونوهت بوليتيكو، بأنه تم ويتم تمويل العديد من مشاريع الأمن أو الدفاع البريطانية من الولايات المتحدة، ولذلك يمكن أن تستخدم واشنطن أو حلفاؤها في تحالف الاستخبارات “العين الخامسة” كافة نتائج ذلك.
ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء اعتقادهم، بأنه بات يتوجب على بريطانيا البدء في الاعتماد على نفسها في مجال الاستخبارات، في حال استمرت الولايات المتحدة في الابتعاد عن التحالفات طويلة الأمد أو عن الأهداف المشتركة مع حلفائها، و”هو أمر كان من الصعب تصوره في السابق”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مجال الاستخبارات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.