إنجلترا – أفادت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين في مجال الاستخبارات، بأن بريطانيا تعتمد بشدة على الولايات المتحدة في مجال الاستخبارات.

 وشددت الصحيفة على أنه من المستحيل عمليا أن تتمكن لندن، من تعويض خدمات الاستخبارات الأمريكية.

وجاء في مقالة الصحيفة: “الروابط بين شبكات الاستخبارات البريطانية والأمريكية عميقة للغاية، لدرجة أنه قد يكون من المستحيل فكها أو استبدال المساهمة الأمريكية بأي شيء آخر”.

وأكد أحد المسؤولين في مجال الاستخبارات، أن بريطانيا تستطيع تحليل الصور التي تتلقاها الولايات المتحدة من الفضاء، لكنها عاجزة تماما على الحصول على هذه الصور بنفسها.

ووفقا له، يتوجب على البريطانيين أن يدركوا أن تقديم البيانات الاستخباراتية من جانب الولايات المتحدة، يعتمد كليا على رغبة واشنطن التي يمكنها ” تشغيله أو إيقافه”.

ونوهت بوليتيكو، بأنه تم ويتم تمويل العديد من مشاريع الأمن أو الدفاع البريطانية من الولايات المتحدة، ولذلك يمكن أن تستخدم واشنطن أو حلفاؤها في تحالف الاستخبارات “العين الخامسة” كافة نتائج ذلك.

ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء اعتقادهم، بأنه بات يتوجب على بريطانيا البدء في الاعتماد على نفسها في مجال الاستخبارات، في حال استمرت الولايات المتحدة في الابتعاد عن التحالفات طويلة الأمد أو عن الأهداف المشتركة مع حلفائها، و”هو أمر كان من الصعب تصوره في السابق”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی مجال الاستخبارات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية

قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.

وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.

وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع

طباعة شارك جينجر تشابمان الجمهوري الأمريكي الفوضى

مقالات مشابهة

  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • مجلس الأمة: هنيئا للجزائر فوزها الثاني على التوالي بالجائزة الذهبية “لبيتم”
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة