خبير: زيارة ماكرون رسالة طمأنة ودعاية سياحية عالمية لمصر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي لمصر، واصفًا إياها بـ «الدعاية المجانية ذات التأثير القوي»، التي لا يمكن لأي حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.
وفي مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، حول تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للأماكن الأثرية في القاهرة، أوضح فاروق أن هذه الزيارة – التي رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة شملت منطقتي الحسين والأزهر – كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصري، لا سيما أن السائح الفرنسي يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية في مصر.
وأشار فاروق إلى أن ظهور الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كان له أثر إيجابي كبير في الترويج السياحي، مؤكدًا أن «مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية».
وتحدث فاروق عن أهمية المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه خلال يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن هناك دعوات وجهت بالفعل إلى العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية لحضور حفل الافتتاح، مما يعزز من فرص الترويج السياحي عالميًا، مضيفًا أن «السؤال الأكثر تكرارًا في المعارض السياحية كان عن موعد افتتاح المتحف، ما يعكس الترقب العالمي لهذا الحدث الثقافي الضخم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزيارات الرسمية الترويج السياحي حملة إعلانية السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: الجنيه المصري مستقر وتراجع الدولار يعكس تحسن الأداء النقدي
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الجنيه المصري يمر بمرحلة استقرار ملحوظ، مؤكدًا أن الأوضاع النقدية لا تواجه أي ضغوط حقيقية على العملة المحلية كما يروّج البعض.
وأوضح بدراوي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تراجع سعر صرف الدولار من 51 إلى أقل من 49 جنيهًا يعكس تحسنًا في أداء الجنيه، ويدل على أن السوق تشهد حالة من الاستقرار النسبي، مدعومة بزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأشار إلى أن الإيرادات الدولارية لمصر شهدت نموًا ملحوظًا مؤخرًا، بفضل انتعاش قطاعات حيوية مثل تحويلات المصريين بالخارج، والسياحة، وقناة السويس، والصادرات، إلى جانب تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن الدولة نجحت في سداد جانب كبير من مستحقات الشركات الأجنبية العاملة بقطاع البترول، وهو ما لم يكن ليتحقق لو كانت هناك ضغوط على العملة أو نقص في السيولة الدولارية.
واختتم بدراوي بالتأكيد على أن السياسة الاقتصادية تسير في مسار منضبط، وأن ما تحقق على صعيد السياسة النقدية يعكس قدرة الحكومة على إعادة التوازن المالي وترسيخ الاستقرار.