توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم.. الرئيس السيسي يجري مباحثات اليوم مع ماكرون
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين بقصر الاتحادية، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر، حيث من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه عقب القمة المصرية - الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ماكرون العاهل الأردني المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: قوة وحكمة السيسي أنقذت الوطن في 30 يونيو
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن يوم 30 يونيو يعد لحظة فارقة في تاريخ مصر، حيث أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي شجاعة استثنائية وحكمة سياسية أنقذت البلاد من مصير مظلم كانت جماعة الإخوان الإرهابية تقودها إليه خلال عام حكمهم الذي اتسم بالفوضى والدمار.
وأكد الجبلاوي في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية كانت على وشك الانهيار الكامل لولا تدخل القوات المسلحة بقيادة السيسي، مشيرًا إلى أن استمرار الجماعة الإرهابية في الحكم لثلاثة أشهر أخرى فقط، كان كفيلًا بالقضاء على مؤسسات الدولة وتفكيك الوطن بشكل لا يمكن إصلاحه.
وأوضح النائب أن جماعة الإخوان، لم تكن تمتلك أي مشروع وطني أو رؤية لإدارة البلاد، بل عملت على تمكين أعضائها في مفاصل الدولة، والتفريط في السيادة الوطنية، وخلق حالة من الانقسام المجتمعي، وهو ما انعكس على سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية في فترة حكمهم.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، بقراره التاريخي في الاستجابة لإرادة الشعب المصري في 30 يونيو، أعاد للدولة هيبتها، وللمصريين كرامتهم، وبدأ في مسيرة بناء وطن قوي آمن يقوم على أسس ثابتة من الاستقرار والتنمية.
واختتم الجبلاوي تصريحاته بالتأكيد على أن ما تحقق منذ 2013 حتى اليوم من مشروعات قومية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية، يُعد شهادة حقيقية على أن قرار 30 يونيو كان ضرورة وطنية، وأن السيسي كان ولا يزال صمام أمان الوطن.