العاملين بالبترول: زيارة ماكرون تؤكد أهمية مصر كحليف قوي لأوروبا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف صابر، أن هذة الزيارة في هذا التوقيت تحمل عددا من الرسائل القوية، التي تؤكد أهمية مصر كحليف استراتيجي بالمنطقة، والشرق الأوسط، لمناقشة عدة موضوعات على رأسها الخطة التي وضعتها القاهرة لإعادة إعمار غزة، وإمكانية تطبيقها وكيفية وقف الحرب الدامية بالقطاع مع إعادة الرهائن، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد وحدة وسيادة الدول العربية.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة، سواء في مجالات الدفاع والطاقة والاستثمار، أو في التنسيق السياسي حول قضايا المنطقة لافتاً إلى قوة العلاقات بين مصر وفرنسا وحرص البلدين على تعزيز تلك الشراكات.
وأوضح أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل كذلك، ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتحرك على أكثر من صعيد لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وضمان التهدئة، وهو ما يحظي بدعم وتقدير دوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي.
واختتم رئيس نقابة البترول حديثه، مجددا ثقة جميع العاملين بقطاع البترول، وأعضاء اللجان النقابية، بجميع محافظات الجمهورية، الكاملة في جميع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسسة الرئاسة، التي تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي دول الاتحاد الأوروبي إعادة إعمار غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة النقابة العامة للعاملين بالبترول المزيد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، يحمل دلالات قوية على ثبات الموقف المصري تجاه دعم الدولة الليبية، و أن مصر تتحرك في هذا الملف انطلاقا من مسؤولية تاريخية، مشيرا إلى أن الرسائل التي صدرت عن اللقاء تعكس بوضوح أن مصر ماضية في مساندتها للشعب الليبي ومؤسساته الوطنية حتى تستعيد ليبيا استقرارها ووحدة أراضيها.
وأشار فرحات إلى أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد بلهجة واضحة على رفض مصر لأي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، وعلى ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، باعتبار ذلك شرطا أساسيا لاستعادة السيادة الليبية وهذا الموقف المصري الثابت هو ما يمنح ليبيا فرصة حقيقية لتأسيس دولة قوية قادرة على فرض النظام والقانون بعيداً عن التجاذبات الدولية والإقليمية.
وأضاف د. فرحات أن مصر تسعى بصورة مستمرة إلى دفع المسار السياسي نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، انطلاقا من قناعة بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لاستعادة الشرعية وترتيب البيت الليبي من الداخل و أن القاهرة لا تعمل من أجل طرف ضد آخر، بل من أجل دولة موحدة تمتلك مؤسسات فاعلة وقادرة على مواجهة التحديات.
وشدد على أن حديث الرئيس السيسي بشأن أمن السودان خلال اللقاء يكشف مدى الترابط بين أمن مصر وليبيا والسودان، وأن استقرار ليبيا جزء من استقرار مصر، واستقرار السودان بدوره جزء من المعادلة الكاملة للأمن الإقليمي ولهذا تعمل القاهرة على بناء شبكة تنسيق موسعة مع ليبيا لتفادي تداعيات الصراع السوداني وتأثيراته على حدود البلدين.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر تتحرك تجاه ليبيا بروح الأخوة والمسؤولية، وأنها كانت وما زالت الركيزة الرئيسية لاستعادة الأمن والاستقرار في الجوار الغربي، وأن القاهرة ستظل داعما أساسيا للجيش الليبي ومؤسسات الدولة الليبية حتى تستعيد ليبيا مكانتها كدولة مستقرة موحدة وقادرة على حماية ثرواتها ومستقبل شعبها.