تخفيض كبير في أسعار الوقود بتركيا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضاً حاداً إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الأربع الأخيرة، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات جمركية جديدة هزّت الأسواق العالمية. هذا التراجع في أسعار النفط انعكس مباشرة على التوقعات في تركيا، حيث يُنتظر بدء تخفيض كبير على أسعار البنزين والديزل خلال الأيام القليلة القادمة.
انخفاض يتجاوز 1.5 ليرة في اللتر الواحد
بحسب مصادر في قطاع المحروقات بتركيا، فإن المواطنين على موعد مع “تخفيض مزدوج” في أسعار الوقود، من المنتظر أن يبدأ اعتباراً من يوم الأربعاء. وتشير التقديرات إلى أن التخفيض سيشمل كلاً من البنزين والديزل، وقد يتجاوز 1.5 ليرة تركية لكل لتر.
تفاصيل الأسعار الحالية (بتاريخ 7 أبريل)
اقرأ أيضازيارة ستؤثر على مصير المنطقة.. لماذا يزور احمد الشرع تركيا؟
الإثنين 07 أبريل 2025سعر البنزين للتر الواحد:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسعار الوقود بتركيا
إقرأ أيضاً:
تهديدات بوقف ضخ النفط من قطاع العقلة بشبوة المخصص لتشغيل كهرباء عدن
هدد عاملون في قطاع S2 العقلة بمحافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) بوقف ضخ النفط الخام المخصص لتشغيل محطة كهرباء الرئيس في عدن، احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالبهم منذ مطلع يونيو الجاري.
وأفادت مصادر محلية بأن العاملين في القطاع، الذين يضطلعون يوميًا بمهام تجهيز وضخ أربع مقطورات من النفط الخام إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن، يعتزمون إيقاف العملية ما لم تستجب الوزارة لمطالبهم المتمثلة في صرف الرواتب وتثبيت أوضاعهم الوظيفية.
وأوضحت أن الموظفين يواصلون العمل منذ بداية يونيو الجاري دون أي عقود رسمية، بعد انسحاب الشركة النمساوية “OMV” التي كانت المشغّل الرسمي للقطاع، في نهاية مايو الماضي، ما جعلهم في وضع قانوني ومهني غامض، دون اعتراف رسمي من الوزارة أو ضمانات مستقبلية.
وقالت، إن استمرار الضخ يجري حاليًا بناءً على توجيهات حكومية مؤقتة، دون توافر أي تغطية مالية أو إدارية للعمال، وهو ما دفعهم إلى التهديد بإيقاف العمل في حال استمرار التجاهل.
وكانت الحكومة قد وجهت، مطلع يونيو، باستئناف ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة - الذي تبلغ قدرته التخزينية نحو 116 ألف برميل - بمعدل أربع مقطورات يوميًا، لتأمين الوقود لمحطة كهرباء عدن، بعد توقف الإنتاج عقب مغادرة الشركة الأجنبية.
ويُعد قطاع S2 العقلة من أهم القطاعات الإنتاجية في شبوة، ويؤدي توقفه عن الضخ إلى تهديد مباشر بإرباك إمدادات الوقود لمحطات التوليد في العاصمة المؤقتة عدن، التي تعاني أصلًا من أزمة مزمنة في الطاقة.
ويتزامن ذلك مع عودة أزمة الكهرباء مجدداً في عدن، مع تزايد ساعات الانقطاع لتتجاوز 18 ساعة يومياً، مقابل تشغيل لا يتعدى الساعة والنصف، في ظل موجة حر شديدة، وغياب أي حلول ملموسة من الجهات المسؤولة.