ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، وقال إننا نؤمن بالساينس (العلم التجريبي) كأداة لفهم عالم الأشياء.
وأشار إلى أننا حين نريد الدخول في عالم الأشياء، نستخدم الساينس كأداة فاعلة، فالعلم التجريبي اختلف حاله من زمن إلى آخر، خاصة بعد اختراع الميكروسكوب والتلسكوب.
ونوه خلال تصريح له أن التلسكوب يمكننا من إدراك الأجرام السماوية البعيدة، بينما يمكننا الميكروسكوب من رؤية الدقائق التي لا تراها العين المجردة.
وأشار إلى أن العلماء مثل الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، وفريقه، قدموا العديد من الاكتشافات التي سمحت لنا بدراسة العمليات التفاعلية الكيميائية أثناء حدوثها، من خلال الفيمتوثانية، وهي وحدة زمنية صغيرة جدًا يمكن من خلالها تصوير العمليات الكيميائية.
وبين أنه من خلال هذه الأدوات يمكننا فهم كيفية تطور الخلايا، مثلما يحدث في حالة السرطان، كما أن هذا العلم يقدم لنا أفضل السبل لفهم التفاعل الكيميائي الذي كان غير مدرك لنا في السابق.
وأوضح أننا رغم هذه التقدمات العلمية، لم نتمكن بعد من رؤية الذرة من داخلها بشكل مباشر، حيث إنها تظل في إطار البحث على الورق، ويعتقد العلماء أن الذرة تحتوي على نواة وإلكترونات، لكننا لم نتمكن من رؤية حقيقية لهذه الإلكترونات بعد، ورغم ذلك، نحن نؤمن بهذا العلم لأن الكون الذي نتعامل معه هو من خلق الله سبحانه وتعالى.
وشدد على أهمية وضع العلم في مكانه الصحيح، حيث ان "البارادايم" أو "النموذج المعرفي" الذي نستخدمه يمكن أن يساعدنا في إعادة الثقة في علومنا.
وذكر اننا عندما نتحدث عن العلوم الاجتماعية والإنسانية، يرى البعض أنها ليست علومًا وإنما مجرد نظريات، ثم قسموا العلوم إلى قسمين: قسم يتطلب التجريب والحس والاستنتاج ويسمى "الساينس"، وقسم آخر يُسمى "الفن"، مثل علم الاجتماع وعلم النفس، حيث يقال إن هناك جانبًا علميًا وجانبًا فنيًا في هذه العلوم، ويتعلق الفن بالمهارات بينما العلم يتعلق بالمعلومات.
وأكد أن العلم، في جميع مجالاته، يجب أن يكون في موضعه الصحيح، وأنه يجب أن نؤمن بأن العلم التجريبي جزء من الكون الذي خلقه الله، وبالتالي لا يجب أن نفصل بين العلم والإيمان بل نراهما معًا لتحقيق الفهم الصحيح والتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم الأشياء علي جمعة الميكروسكوب التلسكوب أحمد زويل المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
إنفجار في محطة كهرباء ومقتل فنيين وبيان من كهرباء السودان يوضح تفاصيل مأساوية
متابعات ــ تاق برس ــ أعلنت شركة كهرباء السودان مقتل اثنين من العاملين بها (سيف الدين دفع الله) و (المنشد احمد)، جراء إنفجار المفتاح الرئيسي للخط الناقل بمحطة “سنار التحويلية” أثناء اجرائهما عملية صيانة.
وبحسب مجلس التنسيق الاعلامي بالكهرباء،ان وقع الحادث المأساوي بينما كان الفنيان يحاولان إعادة تشغيل خط النقل 110، وهو الخط المسؤول عن تغذية عدد من الولايات (النيل الأزرق، سنار ، القضارف، الجزيرة، النيل الأبيض وشمال كردفان ) التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بسبب هذا العطل.
واضاف البيان :” أدى التماس كهربائي مفاجئ إلى انفجار المفتاح الرئيسي للخط، مما تسبب في حروق جسيمة للزميلين.
وقد فارق سيف الدين دفع الله الحياة في موقع الحادث، بينما تم نقل المنشد أحمد إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه استشهد متأثرًا بالحروق الجسيمة”.
ينشر تاق برس بيان مجلس تنسيق كهرباء السودان.
*استشهاد فريق عمل إثر انفجار مفتاح كهربائي تسبب في انقطاع التيار بمحطة “سنار التحويلية”*
6 يونيو 2025 –
ببالغ الحزن والأسى، تنعى شركة كهرباء السودان الفنيان (سيف الدين دفع الله) و (المنشد احمد)، اللذين استشهدا اليوم أثناء أدائهما لواجبهما الوطني في محطة “سنار التحويلية”.
وقع الحادث المأساوي بينما كان الفنيان يحاولان إعادة تشغيل خط النقل 110، سبب خروج تغذية عدد من الولايات (النيل الأزرق، سنار ، القضارف، الجزيرة، النيل الأبيض وشمال كردفان ) التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بسبب هذا العطل.
وقد أدى التماس كهربائي مفاجئ إلى انفجار المفتاح الرئيسي للخط، مما تسبب في حروق جسيمة للزميلين.
وقد فارق سيف الدين دفع الله الحياة في موقع الحادث، بينما تم نقل المنشد أحمد إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه استشهد متأثرًا بالحروق الجسيمة.
تتقدم شركة كهرباء السودان بخالص العزاء والمواساة لأسرتي الشهيدين، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهما مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
*مجلس التنسيق الإعلامي*