عدن .. الحصبة وباء قاتل يحصد أرواح الأطفال بلا رحمة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نشرت المؤسسة الطبية الميدانية بعض المعلومات عن مرض الحصبة تحت شعار #معاً_نوقف_الحصبة لاكساب الأهالي معلومات تساعدهم في اكتشاف المرض.
وكتبت المؤسسة تدوينه لها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ذكروا فيها:الحصبة مرض فيروسي معدي جدًا، وهذا يعني إذا أصيب بها شخص واحد.
وأضافوا: إن 90% من الأشخاص القريبيين من المريض (غير المُحصنين) سيصابون بالعدوى، لا يوجد علاج لفيروس الحصبة ولكن يوجد وقاية من الفيروس وهو في أخذ اللقاح.
إنّ الأطفال غير المطعّمين هم أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بالحصبة ومضاعفاتها، بما في ذلك الوفاة وتكون النساء الحوامل غير المُطَعَّمات عرضةً أيضاً لهذا الخطر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هنو لـالنواب: لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، أنه لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية، مشددًا على أن ما جرى مؤخراً هو نتاج تقييم فني شامل أجرته لجنة مختصة لتقييم الأداء الثقافي والاجتماعي لتلك المقرات، وليس غلقها.
وقال الوزير، خلال كلمته باجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائبة الدكتورة درية شرف الدين، إن مكتبه مفتوح أمام جميع أعضاء مجلس النواب والصحفيين والإعلاميين، في إطار الشفافية والتعاون المشترك.
جاء ذلك في اجتماع ناقش عددًا من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب: عصمت زايد، مها عبد الناصر، محمد حمدي موسى، فاطمة سليم، هشام الجاهل، ضحى عاصي، ود. درية شرف الدين، بشأن ما تردد عن غلق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الوزير أن اللجنة الفنية حصرت 120 شقة مستأجرة تُستخدم كمقار ثقافية، وتم تقييمها بناءً على مدى تأثيرها الفعلي في المجتمع والبيئة المحيطة، مؤكدًا أنه “لن يتم إغلاق أي مقر له تأثير حقيقي على الأرض، بينما هناك مقرات مغلقة منذ سنوات، بعضها بالأقفال والجنزير، وغير صالحة نهائيًا للعمل الثقافي.”
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف نقل بعض المقرات غير النشطة إلى أماكن أكثر تطورًا، مع خطة لإعادة التوزيع وتطوير العاملين، مؤكدًا أن “المحرك الثقافي الحقيقي هو الإنسان القادر على التغيير داخل المقر.”
وأوضح أن تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة يتطلب تمويلاً يقدر بـ 7 إلى 8 مليارات جنيه، في ظل وجود ديون تتجاوز 2 مليار جنيه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى افتتاح عدد كبير من بيوت الثقافة الجديدة خلال الفترة الماضية.
كما كشف عن وجود مشكلات كبيرة في قصري ثقافة سوهاج والفيوم، مناشدًا نواب المحافظتين تقديم الدعم والمساهمة في الحلول، دون استجابة تُذكر حتى الآن.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الوزارة لا تسعى لإغلاق أي مقر ثقافي، بل تتجه إلى التطوير، بالتعاون مع مجلس النواب والمجتمع المدني، معبرًا عن إيمانه بأن الثقافة حق أصيل للمواطن، وأنها جزء لا يتجزأ من جهود بناء المجتمع، مضيفا :" ثقافة مصر ملك لأهل مصر، ودورنا هو صيانتها وتطويرها، لا غلق أبوابها.