يونيسيف: أطفال غزة عرضة للجوع والبرد.. وندعو لرفع القيود أمام دخول المساعدات
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، حيث أُعلن مؤخرًا عن استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية، في مشهد صادم يهدد حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني بأكمله، موضحًا، أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا الجوع أو البرد، لكن هذا ما يحدث يوميًا في غزة.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة، إذ تشير إلى سقوط 50,000 طفل بين قتيل وجريح منذ 7 أكتوبر، بمعدل 83 إصابة يوميًا، وهو رقم لا يوجد له مثيل في أي منطقة نزاع أخرى في العالم: "هم ليسوا أرقامًا، هؤلاء أطفال، بشر، أرواح تُفقد كل يوم أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن الأطفال في غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملاً، بل وبدأوا في فقدان عامهم الدراسي الثاني، فيما تشير بيانات اليونيسف إلى وجود 41 ألف طفل يتيم، من بينهم 2000 فقدوا الأب والأم معًا: "هذه مأساة لا يمكن الصمت عنها، وأرقام تدل على انهيار شامل في حياة الطفولة داخل القطاع".
تبني حلول معقدةودعا كاظم أبو خلف إلى رفع كافة القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية وتسليمها إلى المؤسسات ذات الكفاءة والخبرة مثل اليونيسف، الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، كما عبّر عن استغرابه من إصرار بعض الجهات على تبني حلول معقدة وغير فعّالة بدلًا من الحلول الأبسط والأقل تكلفة، التي يمكن أن تضع حدًا لهذه المعاناة المتفاقمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يونيسيف الوضع الإنساني قطاع غزة المجتمع الفلسطيني ضحايا الجوع
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ لحظة بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة.
وأذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مأساة متكررة، حيث شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.