فلسطين تزين بوستر مهرجان مسرح الجنوب في قنا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أطلقت إدارة المهرجان المسرحى الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفنى هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، بوستر الدورة التاسعة من المهرجان التى تقام فى محافظة قنا فى الفترة من 15 الى 20 ابريل المقبل والتي تحتفل بالمسرح الفلسطينى دورة د. عايدة علام.
وقالت الفنانة نسرين محمود شعبان، مصممة البوستر: «اعتمدت في التصميم على العلاقة بين الرجل و المرأة الفلسطينية بجوار بعضهم البعض ومن خلفهم يظهر علم فلسطين معتمدة على ألوان العلم الفلسطيني الذي يظهر في زي الرجل، وكما يظهر أيضا في فستان المرأة الفلسطينية ويظهر في التصميم حالة من الشموخ والقوة و الصلابة التى يتصف بها أبطال فلسطين والتي تدل على الصمود لآخر المدى».
وأضافت أن كل التصميمات كانت تحت اشراف د. إسلام زكى، رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية بالهئية العامة لقصور الثقافة .
يأتي المهرجان برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، وعدد من المؤسسات الداعمة.
وكان الدكتور خالد عبد الحميد، محافظ قنا، التقى بالناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، لمتابعة آخر الاستعدادات لانطلاق الدورة التاسعة من المهرجان، والتى تُقام خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل المقبل، وتحتفي بالمسرح الفلسطيني.
وقال الناقد الفني هيثم الهوارى، إن الدورة التاسعة سوف تشهد مشاركة 18 عرضًا مسرحيًا من دول عدة، تشمل مصر، كولومبيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، تونس، المغرب، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، سلطنة عمان، والبحرين، وذلك ضمن مسابقتين رئيسيتين: المسابقة الرسمية، ومسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة.
وأضاف الهوارى: يتضمن برنامج المهرجان عروضًا لمسرح الطفل، إلى جانب أنشطة موازية تشمل عروض الحكى، وتنظيم خمس ورش تدريبية في مجالات التمثيل، الإنتاج والتسويق، التأليف المسرحي، المكياج المسرحي، والسينوغرافيا.
وأوضح رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب،أن إصدارات هذا العام بلغت 11 كتابًا، أبرزها تاريخ المسرح الفلسطيني للدكتور سيد علي، و إدارة خشبة المسرح وإيقاع العرض للدكتور جمال ياقوت، و الأراجوز بين الروايات الأصلية والروايات المزيفة للدكتور نبيل بهجت، والمسرح السوداني في زمن العنف للناقد المسرحي السوداني أبو طالب محمد، المسرح المغربي..تطور وتاريخ للكاتب المغربي أحمد بلخيري، والنصوص الفائزة في مسابقة الدكتور حسن عطية للتأليف المسرحي، وعايدة علام.. مسيرة علم حافلة بالعطاء للناقدة المسرحية شيماء توفيق، و موسوعة المسرح الغنائي والاستعراضي في مصر للدكتور محمد عبد المنعم، عبد الصمد خانقاه..رائد المسرحية الحديثة في العراق للدكتور علي الربيعي، و 10 سنوات من الإنجازات وهو كتاب توثيقي لفعاليات مؤسسة "س" للثقافة والإبداع.
وأشار رئيس المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، إلى استمرار مشروع تنمية القرية، الذي يستهدف القرى والمستشفيات داخل محافظة قنا، إلى جانب إنشاء عدد من المكتبات المجانية في القرى، لتعزيز الوعى الثقافي.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الحميد، محافظ قنا، دعمه الكامل للمهرجان وفعالياته، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي يحققه بين أهالي المحافظة.
ووجه محافظ قنا، بإزالة أي معوقات قد تعترض تنظيم المهرجان، لضمان خروجه في صورة مشرفة، مشددًا على أن المحافظة تضع التنمية الثقافية ضمن أولوياتها، في إطار خطط التنمية المستدامة التي تتبناها خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان مسرح الجنوب عروض مسرح الجنوب هيثم الهواري المزيد الدولی لشباب الجنوب
إقرأ أيضاً:
"مهرجان تنوير" يعود إلى صحراء مليحة في دورته الثانية.. 21 نوفمبر
◄ 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
الشارقة- الرؤية
يعود "مهرجان تنوير" إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة.
وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات من حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء.
وتستند رؤية "مهرجان تنوير" إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والموسيقى والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: "يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من ’مهرجان تنوير‘، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة بين مختلف الثقافات الثقافية والموسيقية ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا".
وتنعقد دورة هذا العام من "مهرجان تنوير" تحت شعار "ما تبحث عنه.. يبحث عنك"، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها "مهرجان تنوير".
فعاليات وتجارب متعددة
تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة "المسرح الرئيسي" تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما "القبة"، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر "شجرة الحياة" مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن "نوريش" تجارب طهو مبنية على مفهوم "من المزرعة إلى المائدة"، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، بالإضافة إلى أصناف متعددة من المأكولات المتنوعة. كما تحتضن "السوق" مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق.
الاستدامة في جوهر المهرجان
تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد إستراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج "لا تترك أثرًا"، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد على إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها.
وتحمل الدورة الثانية من "مهرجان تنوير" هوية أكثر عمقًا وتعبيرًا، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ"تنوير" ليس مجرد مهرجان؛ بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام.
ويُمثّل "مهرجان تنوير" 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل.