«مهرجان أبوظبي» يعود إلى حديقة أم الإمارات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تعود فعالية «المهرجان في الحديقة»، إحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والعائلية التي تحتفي بالفن والثقافة والإبداع في الأجواء الخارجية المميزة لحديقة أم الإمارات بأبوظبي، ضمن برنامج «مهرجان أبوظبي» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس للمهرجان، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وذلك على مدار يومين متتاليين من العروض الفنية والفقرات الأدائية المتنوعة والأنشطة التعليمية والتفاعلية الهادفة، وذلك احتفاءً باليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان لهذا العام، وإبرازاً لإرثها الثقافي الغني وتجاربها الفنية الملهمة.
وتنظّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع سفارة اليابان، فعالية «المهرجان في الحديقة» لهذا العام احتفاءً بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين دولتي الإمارات واليابان. وتماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، يُسهم المهرجان في ترسيخ روح التآلف بين الشعوب والثقافات، ويسلط الضوء على التنوع الثقافي وقيم التعايش والوحدة. ويمكن للعائلات خوض تجارب تفاعلية ضمن ثماني أجنحة تقدّم أنشطة مستوحاة من الثقافة اليابانية، تشمل جلسات تعليمية وترفيهية لفن «الأوريغامي»، طي وتشكيل الأوراق، وتقنيات «السوميناغاشي»، والخط الياباني، ورسومات الأنيمي والمانغا. كما ستقدم الأجنحة الثقافية الأخرى لمحة عن تراث الدول المشاركة في المهرجان، بما في ذلك ورش عمل فنية يقدمها فنانون إماراتيون.
ويتيح المهرجان لعشّاق لعبة البوكيمون فرصة الاستمتاع بمجموعة من الألعاب التفاعلية المتنوعة، بما في ذلك تلوين شخصيات البوكيمون، وخوض معركة سريعة، وتجربة لعبة «بوكيمون ميموري غيم»، إلى جانب لعبة «ماي فيرست باتل» التي تناسب الأعمار الصغيرة. وسيحظى الزوّار الصغار بفرصة المشاركة في تحديات ثقافية مسلية، مثل تحدي عيدان الطعام والأرز، واختبار مهاراتهم الاستراتيجية في لعبة «الشوغي» اليابانية التقليدية. وخلال أيام المهرجان، يمكن للزوار التفاعل مع شخصيات كرتونية يابانية شهيرة، وارتداء أزياء تنكرية، والتقاط صور تذكارية مميزة بزي الكيمونو الياباني التقليدي، كما ستتاح فرصة اختبار الثقافة اليابانية من خلال تجربة تحضير شاي كيوسو الأخضر الأصيل. وتستمر الاحتفالات الثقافية بعروض الرقص الياباني التقليدي والكاراتيه.
وفي تمام الساعة 8:00 مساءً، سيتمكن الزوار من حضور أمسية استثنائية في المسرح المفتوح تحتفي بجمال القواسم المشتركة بين الثقافتين الإماراتية واليابانية، حيث تبدأ الأمسية برقصة تراثية إماراتية يؤديها طلاب المدارس، تليها فقرة موسيقية تقدمها فرقة «شوتين» عبر إيقاعات طبول التايكو اليابانية. كما يقدّم نخبة من العازفين اليابانيين عرضاً مشتركاً يجمع بين الطبول وآلة الكوتو والفلوت الياباني التقليدي. وستختتم هذه الأمسية بتجربة مميزة لفنانة الواقع الافتراضي إيمي سيكيغوتشي، والتي ستقدم عرضاً مميزاً يجمع بين الرسم المباشر والفنون التفاعلية المميزة. وتسلط فعالية «المهرجان في الحديقة» الضوء على رسالة «مهرجان أبوظبي» التي تهدف لترسيخ قيم التبادل المعرفي والتنوّع الثقافي في مدينة أبوظبي التي تحتضن أكثر من 200 جنسية. ومن خلال جمع أفراد المجتمع من خلفيات ثقافية متعددة، يوفر المهرجان مساحة ملهمة لاستكشاف التقاليد والتجارب الثقافية، مع إتاحة الفن والمعرفة للجميع.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديقة أم الإمارات مهرجان أبوظبي مهرجان أبوظبی المهرجان فی أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهرجان خريف ظفار بولاية طاقة يجمع بين الموروث والطبيعة
دخل مهرجان خريف ظفار بولاية طاقة، الذي ينظمه مكتب الوالي، أسبوعه الثاني على التوالي، ويقام على الشارع البحري أمام فرضة طاقة "جمرك طاقة"، ليستمر حتى 20 أغسطس الجاري، وسط إقبال لافت من الزوار الذين أعربوا عن ارتياحهم لما تضمنه من أنشطة متنوعة.
ويشمل المهرجان فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية، إلى جانب إبراز الموروث الشعبي والمشغولات اليدوية والحرف والصناعات التقليدية والفنون، ودعم ريادة الأعمال.
كما يضم ركن المرأة والطفل، وأجنحة للبيئات الريفية والبحرية، ومحطة للألعاب الكهربائية التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الشباب، خاصة عشاق المغامرة والتجربة في ساحة الألعاب الإلكترونية والكهربائية.
ويعد المهرجان أحد عناصر الجذب السياحي بمحافظة ظفار، إذ يوفر أجواء مثالية ويقدم نماذج حية لأنماط الحياة العُمانية وعلاقة الإنسان العُماني بهويته وموروثه وفنونه وتفاصيل حضارته الأصيلة.
كما يحتضن المهرجان فعاليات "أرض السواحل" في حديقة طاقة العامة، التي تقدم باقة من الأنشطة تشمل ألعابًا للأطفال، وأكشاكًا لمنتجات الأسر المنتجة، ومسرحًا يقدم عروضًا فنية للأطفال، إضافة إلى الألعاب الكهربائية والهوائية، وأركان مخصصة للمطاعم والمقاهي الشعبية والعصرية التي تلبي مختلف الأذواق.
وأكد سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة، أن الولاية من أبرز الولايات التاريخية الغنية بالموروثات الشعبية والحرفية والمعالم التراثية، وهي البوابة الشرقية لمحافظة ظفار بما تمتاز به من محميات طبيعية وشواطئ رملية وقمم جبلية بإطلالات خلابة، فضلًا عن مزارات سياحية طبيعية يقصدها الزوار سنويًا، مثل وادي دربات وعين أثوم وعين طبرق وغيرها من العيون المائية دائمة الجريان.
وأضاف: إن مهرجان خريف ظفار بولاية طاقة يجسد هذا الموروث من خلال فعالياته الثقافية والرياضية والترفيهية التي تلبي تطلعات جميع فئات المجتمع، مشيرًا إلى الانطباعات الإيجابية التي سجلها الزوار تجاه الفعاليات المقامة.