فيديو.. "الفأر الخارق" يحطم الأرقام القياسية في كشف الألغام
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
نجح فأر كبير الحجم يدعى "رونين" في تحقيق رقم قياسي في كشف الألغام وإنقاذ الأروح في كمبوديا، حتى أنه أطلق عليه "الفأر الخارق".
ووفق ما نشرت شبكة (سي إن إن) فإن رونين ورفاقه من فرقة الجرذان الكاشفة للألغام، وباتوا يشتهرون بإنقاذ المدنيين الأبرياء من المتفجرات المخفية.
وكشفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن الجرذ الإفريقي العملاق (رونين) حقق رقما قياسيا عالميا جديدا لأكبر عدد من الألغام المكتشفة من قبل جرذ، ففي الفترة ما بين أغسطس 2021 وفبراير 2025، كشف رونين عن 109 ألغام أرضية و15 قطعة من الذخائر غير المتفجرة في منطقة قريبة من مدينة سييم ريب في كمبوديا.
وقال مدربه الرئيسي "فاني" لمجلة غينيس: "إن إنجازات رونين دليل على الإمكانيات المذهلة التي تملكها الجرذان."
وفقا لتقرير (رصد الألغام والذخائر العنقودية) فإن الألغام الأرضية والأسلحة القابلة للانفجار المخفية تحت الأرض تسببت في أكثر من 65 ألف حالة وفاة وإصابة منذ سقوط نظام الخمير الحمر الوحشي عام 1979 بالبلاد.
وتعد الألغام الأرضية صعبة وخطيرة الاكتشاف، وهنا يأتي دور الجرذان؛ إذ تتميز بالذكاء والسرعة وحاسة الشم القوية، وهي أيضا خفيفة الوزن لدرجة أنها لا تفعل الألغام عند مرورها فوقها.
وبحسب منظمة "APOPO" غير الربحية المتخصصة في الكشف عن الألغام والتي تستخدم تقنيات تدريب الفئران، يقدر وجود 110 ملايين لغم أرضي مدفونة في أكثر من 60 دولة حول العالم.
في عام 2023 فقط، تسببت الألغام في 5,757 إصابة على مستوى العالم وكان 37 بالمئة منها من الأطفال، وفقا لتقرير "رصد الألغام 2024".
ورونين هو فأر ولد في تنزانيا وتم نشره في إقليم (برياه فيهير) في كمبوديا، وهو من أكثر المناطق تلوثا بالألغام في العالم.
تدريب رونين
يُعد رونين واحدا من أكثر من 100 جرذ تم تدريبها من قبل منظمة APOPO على كشف رائحة المواد الكيميائية المتفجرة وتحديد مواقع الألغام لمدربيها.
تتميز هذه الجرذان أيضا بالمرونة؛ فقد دربت أيضا على كشف مرض السل في البيئات الطبية، مما يساعد في الحد من انتشار الأمراض المعدية.
يمكن لفريق APOPO من الجرذان الكاشفة للألغام مسح مساحة بحجم ملعب تنس خلال 30 دقيقة، وهي مهمة قد تستغرق أربعة أيام إذا أُجريت باستخدام جهاز كشف المعادن.
رونين، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، أكبر بكثير من الجرذ المنزلي العادي، إذ يزيد طوله عن قدمين (حوالي 60 سم)– أي بطول قطة – ويزن **2.6 رطل (نحو 1.2 كغ)، وفقا لـ APOPO.
وقد نُشر في واحدة من أكثر المناطق تلوثا بالألغام في العالم نتيجة عقود من النزاعات، بما في ذلك القصف الأمريكي المكثف خلال حرب فيتنام، حيث ألقت الولايات المتحدة 2.7 مليون طن من الذخائر، بما في ذلك القنابل العنقودية، على كمبوديا خلال حملة قصف استمرت أربع سنوات. ويُقدّر أن ربع القنابل العنقودية لم تنفجر، ما يجعلها نشطة وخطرة ولكن غير مرئية.
وبحسب APOPO فإنه رغم سنوات من جهود إزالة الألغام، لا يزال هناك ما بين 4 إلى 6 ملايين لغم غير منفجر في كمبوديا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسوعة غينيس للأرقام القياسية كمبوديا الألغام الأرضية تنزانيا مرض السل القنابل العنقودية كمبوديا الكشف على الألغام الفئران الجرذان ضحايا الألغام موسوعة غينيس دخول موسوعة غينيس موسوعة غينيس للأرقام موسوعة غينيس للأرقام القياسية كمبوديا الألغام الأرضية تنزانيا مرض السل القنابل العنقودية أخبار العالم فی کمبودیا
إقرأ أيضاً:
منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» يشهد مشاركة قياسية من 103 دول .. فيديو
ناقش منتدى قازان بعاصمة تتارستان، الذي انتهت فعالياته، منذ أيام، آفاق الشراكة بين روسيا ودول العالم الإسلامي، وتصدر التحول الرقمي جدول الأعمال، وركز المنتدى على تطوير المدن الذكية، وتوظيف الشبكات العصبية في قطاع الإعلام، ورقمنة الأنظمة المالية.
وأعدت شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، تقريرًا كاملاً مصورًا رصدت فيه التفاصيل الكاملة للمنتدى الاقتصادي الدولي «روسيا - العالم الإسلامي».
وشهدت النسخة السادسة عشر من المنتدى الاقتصادي الدولي «روسيا - العالم الإسلامي»، توسعًا كبيرًا في نطاق المشاركة الدولية مقارنة بالدورات السابقة، حيث تجاوز عدد الدول المشاركة حاجز 103 دول، مُقارنة بأقل من 90 دولة العام الماضي، مع توقع تجاوز عدد الحضور المسجلين الذين أكملوا الإجراءات اللازمة 10 آلاف مشارك».
تعزيز العلاقات التجارية والاقتصاديةوعقدت فعاليات منتدى «روسيا - العالم الإسلامي» في مدينة قازان الروسية في الفترة ما بين 13 و18 مايو الجاري، وكان المنتدى منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
وأبرز الوفود المشاركة من ماليزيا وتركيا وأفغانستان وتركمانستان ونيجيريا ودولة الإمارات العربية المتحدة والسنغال وإيران.
التحول الرقميوكان الموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام التحول الرقمي، حيث تم تخصيص الجلسة العامة المركزية لهذا الموضوع، وتضمن البرنامج الاقتصادي للمنتدى نحو 130 فعالية مختلفة.
تعاون وتبادل إعلاميوكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.